صورة سيلفي تتسبب في مصرع شاب إيطالي عقب محاولته منع هاتفه من السقوط
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
في قصة جديدة عن هوس العالم بالهواتف المحمولة لقي شاب إيطالي مصرعه من أعلى قمة جبلية بسبب محاولته منع هاتفه من السقوط.
هذه القصة المروعة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب صورة سيلفي للشاب مع صديقته قبل لحظات من وفات.
في الصورة ظهر الشاب الإيطالي أندريا مازيتو (30 عاما) مبتسما وخلفه صديقته بين جبال إيطالية، حيث كانا يتجولان ولكن وفقا للتقارير أسقط مازيتو هاتفه المحمول من أعلى القمة ليسقط هو كذلك من أعلى 200 متر بينما كان يحاول الإمساك به.
وكتبت صديقته سارة براغانتي إن هذه الصورة الملعونة على حد وصفها هي الأخيرة لهما معا قبل لحظات من سقوطه للهلاك.
وكان مازيتو يتسلق صخرة ألتار نوتو في مسقط رأسه مدينة روتسو الإيطالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصرع شاب صورة سيلفي قمة الجبال
إقرأ أيضاً:
يحيى، مراهق مغربي قضى نحبه غرقا خلال محاولته العبور إلى سبتة
كان اسمه يحيى، ولم يكن قد تجاوز 16 عامًا. فقد حياته أثناء محاولته العبور سباحة إلى سبتة، في ليلة عاصفية. والأربعاء، تم نقله إلى المغرب حيث سيتم دفنه أخيرًا بعد أن تم التعرف على هويته.
سيارة نقل للموتى عبرت صباح الأربعاء معبر باب سبتة (تراخال) حاملة رفات يحيى، الذي كانت عائلته قد أبلغت عن اختفائه.
كان يحيى يحمل هاتفًا محمولًا أثناء محاولته العبور، لكنه لم يكن يعمل، لذا لم يكن يرد على اتصالات والدته المتكررة. لم تكن تعلم أنه قد فقد حياته أثناء محاولة الوصول إلى سبتة في ليلة اتسمت بالبرد القارس، والأمطار الغزيرة، والأمواج العاتية.
تمكن الحرس المدني الإسباني من تحديد هوية صاحب الهاتف المحمول، والذي تطابق مع اسم المراهق المتوفى.
بعد أيام من فقدانه، انتقل أفراد من عائلته المقيمين في إسبانيا إلى قيادة الحرس المدني للإبلاغ عن اختفائه، وكذلك للتعرف على جثمانه.
كان هذا الإجراء حاسمًا في تسريع إجراءات نقل جثمان يحيى بقالي إلى العرائش، حيث سيتم دفنه وسط عائلته.
وتم تأكيد هويته رسميًا في المحكمة بعد تحقيق أجراه مختبر الطب الشرعي التابع للحرس المدني.
ليلة من الفقدان والمآسيألقى يحيى بنفسه في البحر في الساعات الأولى من صباح 28 فبراير، في إحدى أسوأ الليالي من حيث عدد المفقودين الذين حاولوا العبور. بعد ساعات، عثرت فرق الإنقاذ البحري على جثته طافية في البحر.
كان يرتدي بدلة رياضية سوداء، ولكن لم يكن بحوزته أي وثائق تعريفية، مما صعّب عملية تحديد هويته.
في تلك الليلة، حاول العديد من القُصَّر العبور إلى سبتة، ولا يزال مصير بعضهم مجهولًا حتى اليوم. خرج مجموعة من الشباب معًا من مدينة الفنيدق، لكن لم يصلوا أبدًا إلى الجانب الآخر من الحدود.
في سبتة، فقد يحيى حياته، وعلى الجانب الآخر، تم العثور على جثة شاب جزائري آخر حاول العبور في نفس الليلة. أما الآخرون، فلا يُعرف مكانهم حتى الآن.
بعد أيام من وفاته، طلبت عائلته المساعدة للعثور عليه. تطابق اسمه مع الملابس التي كان يرتديها، مما زاد المخاوف من أنه ربما يكون ضحية مأساة جديدة مرتبطة بالهجرة.
وصول أقاربه إلى سبتة سمح لهم بالتعرف عليه رسميًا، مما أتاح لوالدته، التي كانت تطالب بأي خبر عن ابنها المفقود، فرصة أخيرة لتوديعه ودفنه.
كان يحيى يتيم الأب، ووالدته كانت يائسة بسبب فقدانه دون أي أخبار.
عن (إل فارو) كلمات دلالية أطفال المغرب سبتة هجرة