«شباب الأحزاب والسياسيين» تناقش خفض التصنيف الدولي للمجلس القومي لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
نظمت لجنة حقوق الإنسان بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مائدة مستديرة حول دور المجلس القومي لحقوق الإنسان، وكيفية تعزيز استقلاليته في ظل التحديات الداخلية والقواعد الدولية وتعهدات مصر، ومعالجة مسألة خفض التصنيف الدولي للمجلس من الفئة (أ) إلى الفئة (ب).
وشهدت المائدة مشاركة عدد من رموز العمل الحقوقي والخبراء في مجال حقوق الإنسان، وهم علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وعصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، ورضا عبدالعزيز، الباحث والمدرب الدولي في مجال حقوق الإنسان، ومحمد عثمان مدير وحدة حقوق الإنسان بالهيئة العامة للاستعلامات.
كما شهدت المائدة مشاركة النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومحمد صلاح خليفة وأسامة بديع وماجد الفقي، أعضاء لجنة حقوق الإنسان بالتنسيقية، ومحمد الصعيدي عضو اللجنة الاقتصادية، وسامي الزيات عضو لجنة الحوار السياسي.
وأدار النقاش النائب محمد عبدالعزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وسلمان إسماعيل، عضو لجنة حقوق الإنسان بالتنسيقية.
وناقش المشاركون في المائدة آليات تعزيز استقلالية المجلس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والتعديلات المقترحة على قانون المجلس، وبحث سبل تطوير عملية اختيار وتعيين أعضاء المجلس، والإطار القانوني لحصانة أعضاء المجلس وحمايتهم من الملاحقات القضائية المتعلقة بعملهم.
كما تطرق المشاركون في المائدة إلى تعزيز العلاقة بين المجلس القومي لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، وتطوير آليات التنسيق مع المؤسسات الدولية، وتعزيز الشفافية والتواصل مع الجمهور.
وأوصى المشاركون بضرورة إدخال تعديلات على قانون المجلس القومي لحقوق الإنسان لسنة 2003 وما لحق به من تعديلات في 2017، تعزز من المزيد من ضمانات استقلال المجلس القومي لحقوق الانسان مطالبين بأهمية التحرك البرلماني بعد خفض التصنيف الدولي للمجلس وهي سابقة لم تحدث على مدار 20 عاما مرت.
.
وأكد المشاركون أهمية ترجمة ملاحظات لجنة الخبراء الدولية التابعة للتحالف الدولي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في صورة تعديلات تشريعية، أبرزها آلية اختيار وتعيين أعضاء المجلس، وحصانتهم من الملاحقات بسبب عملهم الحقوقي، وكذلك منح المجلس مزيدا من الحرية في تلقي المنح والتمويلات دون موافقة مسبقة من البرلمان، على أن يكون هناك كشف حساب بعد انتهاء البرنامج المتلقي للمنحة.
وفي نهاية الفعالية التي امتدت لساعتين، أكد المشاركون في المائدة ضرورة تضافر جهود الفاعلين والناشطين في مجال حقوق الإنسان للحفاظ على المجلس القومي لحقوق الانسان، وتعزيز صلاحياته وترسيخ استقلاله تحقيقا لمبادئ باريس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان الأحزاب والسياسيين المجلس القومي لحقوق الإنسان العمل رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان المجلس القومی لحقوق الإنسان شباب الأحزاب والسیاسیین لجنة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
القومي للطفولة والأمومة يشكل لجنة للتأكد من مطابقة دراما رمضان لكود الطفل
أكدت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن المجلس يعتزم متابعة كافة المواد الإعلامية المقدمة خلال شهر رمضان من دراما وإعلانات وبرامج، للتأكد من مطابقتها للكود الإعلامي للطفل، ومتابعة ضوابط ظهور الطفل في وسائل الإعلام، لافتة إلى تشكيل لجنة متخصصة للإعلام تقدم تقريرا بصفة دورية طوال شهر رمضان لتقييم ما تحتويه الدراما والإعلانات خاص بالطفل.
جاء ذلك خلال ترؤسها الاجتماع الدوري لأعضاء مجلس إدارة المجلس القومي للطفولة والأمومة، بحضور الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس عبر خاصية زووم، والدكتور وائل عبد الرازق الأمين العام للمجلس، وأعضاء مجلس الإدارة، د. سامح عوض، د. كرم ملاك، د. نور أسامة، والسيد عمر حجازي، ود حنان جرجس، والسيدة سارة عزيز، والسيدة دينا سيد عبد الوهاب، وانضمت د. غادة الدري، والسيدة مي زين الدين، والسيدة ميراي نسيم عبر خاصية زووم.
لجنة وطنية لمناهضة زواج الأطفالوأضافت رئيسة المجلس، أن الاجتماع تناول ايضا بحث تشكيل لجنة وطنية لمناهضة زواج الأطفال تضم في عضويتها جميع الجهات المعنية الحكومية والمجتمع المدني الشريك، بهدف توحيد الجهود لوضع آليات محددة ذات نهج تشاركي للحد من زواج الأطفال، وذلك طبقًا لتوصيات لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، لافتة إلى أنه سيتم تشكيل عدة لجان تختص بقضايا الطفل كاللجنة الاستشارية للذكاء الاصطناعي بهدف استحداث تقنيات جديدة في التواصل مع الجمهور.
وقالت السنباطي، إنه في إطار اهتمام المجلس بقضية الأطفال بلا مأوى فإنه سيتم تجميع الدراسات السابقة لأوضاع الأطفال للوقوف على أخر المستجدات والبناء عليها تمهيدًا لوضع أليات واستراتيجيات تناسب المتغيرات الحالية مع وضع برامج وقائية لحماية هؤلاء الأطفال.