دراسة أثرية تكشف أسرار وحكايات جديدة حول مدينة باشيمي القديمة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
صدر حديثا عن بيت الكتاب السومري دراسة آثارية للدكتور احمد كاظم الطاهر الزبيدي بعنوان (مدينة باشيمي).
اعتمدت هذه الدراسة على نتائج اعمال التنقيب في تل ابو شيجة (مدينة باشيمي قديما) حيث شملت دراسة وتحليل المكتشفات المعمارية والمادية و المكتوبة( النصوص التكريسية التي عثر عليها في بناية المعبد) فضلا عن اعتمادها على عدد من المصادر العربية والأجنبية التي تناولت ذكر المدينة قديما وذكر آلهتها وحكامها سواء ما يتعلق بالمعلومات التاريخية او الكتابات المسمارية التي تنوعت مضامينها بين النصوص الاقتصادية والادارية والملكية التكريسية.
وذكر الباحث في دراسته أن الادلة الآثارية بينت عمر هذه المدينة العريقة الذي استمر ما يقارب (٥٣٧ ) سنة بدءا من عصر فجر السلالات الثالث ( العصر السومري القديم ) (٢٦٠٠-٢٣٧١ ق.م) حتى سلالةلارسا (٢٠٢٥-١٧٦٣ق.م).
يذكر ان تل ابو شيجة ( مدينة باشيمي قديما) يقع في جنوب بلاد الرافدين الحدود الشرقية مع بلاد عيلام وهو احد تلك التلول التي لم تصل اليها معاول المنقبين حتى عام ٢٠٠٧ لاسباب عديدة اوضحها الباحث في دراسته.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رغم درجة الغليان.. مدينة عربية تستقبل فصل الخريف «في عز الصيف»
درجات حرارة مرتفعة تشهدها معظم دول العالم خلال الفترة الحالية ، لدرجة أنها وصلت للغليان في بعض الدول، ولكن رغم ذلك إلا أن هناك مدينة عربية بدأ بها فصل الخريف منذ 21 يونيو الماضي، الأمر الذي أثار حالة من الدهشة لدى الكثيرين.
بداية فصل الخريف في ضلكوتالمدنية تدعى «ضلكوت» بمحافظة ظفار بسلطنة عمان، حيث بدأ فصل الخريف من يونيو الماضي، واكتست المدينة باللون الأخضر، خصوصًا في مرتفعات الجبال مع وجود ضباب وزخات الرذاذ الذي يتساقط عليها بين الحين والآخر، وبالتالي تكسر حرارة ورطوبة الصيف، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء العمانية.
بدء فصل الخريف مبكرا في مدينة «« ضلكوت»، جعلها من أكثر المدن التي يتدفق إليها السياح سنويا سواء من داخل سلطنة عمان أو خارجها، وذلك لأنها تقع على الشريط الساحلي في الركن الغربي لمحافظة ظفار.
أجواء المدينة العربيةالمدينة تشتهر بجمال طبيعتها البكر وتعدد مناظرها الرائعة، حيث يستمتع الزائر بالمكان وما يحويه من طبيعة خلابة، فهي تتميز بتنوع تضاريسها وجمال طبيعتها، كما أنها تحتوي على مختلف أنواع الأسماك، بالإضافة إلى نمو أشجار الكاذي العطرية بشكل طبيعي، ما يعطي الجو رائحة زهرية رائعة.
تشتهر المدينة أيضا بالعديد من العيون الطبيعية التي تكون منحدرة من باطن الأودية في جبل القمر، كما تحتوي على العديد من الكهوف والمغارات الطبيعية التي كانت قديما تمثل ملاجئ للإنسان والحيوان في مواجهة تقلبات الطقس.