للمرة الثانية خلال شهرين.. حريق هائل في بازار طهران الكبير
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
ذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية في إيران، اليوم الثلاثاء، أن حريقاً هائلاً شب في البازار الكبير بالعاصمة الإيرانية طهران دون أن يوقع قتلى أو جرحى للمرة الثانية خلال شهرين.
وقال المتحدث باسم إدارة الإطفاء في طهران: "اندلع حريق في بازار طهران الكبير، وشبّت النيران في نحو 30 مستودعاً ومتجراً".
حريق ضخم في السوق الكبير ب #طهران بدون ورود أنباء عن إصابات .
وقالت الوكالة إن رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة على الحريق من دون وقوع إصابات.
وقبل شهرين اندلع حريق ضخم بمخزن للغراء في منطقة "سيد والي" التجارية الواقعة في بازار طهران الكبير، وتمت السيطرة عليه من قبل رجال الإطفاء.
وفي مايو (أيار) الماضي اندلع حريق هائل، في محطة "عباسبور" للطاقة، غربي مدينة أصفهان الإيرانية.
وحسب وكالة "مهر" للأنباء، قالت السلطات الإيرانية وقتها إن "الحريق اندلع في أحد أبراج التبريد في محطة توليد الكهرباء في أصفهان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران
إقرأ أيضاً:
قراءة تحليلية في الضربة الإيرانية المحتملة وتأثيرها على اسرائيل - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
قدّم عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ياسر اسكندر، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، تحليلا حول طبيعة الضربة الإيرانية المرتقبة ضد الكيان المحتل.
وأشار اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى أن "الوضع في الشرق الأوسط متوتر جداً، والعراق جزء من هذه الجغرافية الساخنة التي أصبحت مرشحة لكل السيناريوهات، ولا يمكن توقع تطوراتها التي قد تصل إلى منزلق خطير في أي لحظة، رغم دعوات التهدئة لكن المجازر الدامية مستمرة في غزة ولبنان فالاوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد".
وأضاف أن "قراءتنا للأحداث تشير إلى أن طهران ستوجه ضربة جديدة للكيان المحتل خلال فترة وجيزة، حيث تصل الاحتمالات إلى 70%، وذلك في ضوء مؤشرات تدل على أن إيران باتت في وضع استعداد كامل لتنفيذها. لكن يبقى الأمر رهن مركز القرار في طهران، سواء كانت الضربة قبل أو بعد الانتخابات الأمريكية".
وأشار إلى أن "توقعاته تشير إلى أن الضربة لن تكون من طهران فحسب، بل من أربعة محاور أخرى في الوقت نفسه، لافتاً إلى أن طهران تسعى لبناء مسارات ردع في إطار استراتيجية لن تتراجع عنها، ويبدو أنها قررت المضي قُدماً في هذا الاتجاه مهما كلف الثمن".
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الثلاثاء الماضي، إن بلاده "قادرة على زعزعة أمن إسرائيل والرد عليها بشكل أقوى من الرد السابق".
وهاجم بزشكيان، خلال خطاب له في طهران، الولايات المتحدة بقوله إن "الولايات المتحدة يمكنها أن تضرب بلادنا، لكن لا يمكنها أن تبقى في البلاد"، مشيرا إلى أن إيران "لن تستسلم أو ترضخ للولايات المتحدة أبدًا".
وتتهم طهران واشنطن بدعم شنّ إسرائيل هجومًا على أهداف عسكرية إيرانية فجر السبت الماضي أسفر عن أضرار عسكرية قوية، كما أدى إلى مقتل 4 عسكريين من قوات الجيش الإيراني.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، خلال مؤتمر صحفي: "لا يهمنا من يصبح رئيس الولايات المتحدة سواء من الحزب الجمهوري أو الديمقراطي".
ورأت مهاجراني أن "من المهم على أي شخص يصبح رئيسًا لأمريكا أن يصحح السياسات السابقة ويعترف بالسيادة الوطنية للدول".
واعتبرت أن أجواء المنطقة متوترة بسبب "المطامع الإسرائيلية"، مؤكدة أن "إيران تسعى إلى تهدئة التوترات والسلام".