ضمن فعاليات بداية.. تعليم أسوان يطلق مبادرة "تمكين الطفل المصري"
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلن المهندس محمد الرشيدي وكيل أول وزارة التربية والتعليم بأسوان، انطلاق مبادرة "تمكين الطفل المصرى"، وذلك ضمن فعاليات مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان، بإشراف توجيه الكمبيوتر التعليمي، بقيادة نهاد عبد الله الموجه العام.
وتعمل المبادرة من خلال ثلاثة محاور رئيسية، تنفذ بشمل أسبوعي، بواقع محاضرة في الاسبوع.
المحور الثاني: تمكين الطفل المصري من البرمجيات، وذلك من خلال تطبيقات برمجة رسومية، تهدف إلي تعلم البرمجه بكل سهوله ويسر، والتطبيقات المستهدفة هى (Scratch خاص بالمرحلة الإبتدائية - m Block خاص بالمراحلتين الإعدادية والثانوية).
والمحور الثالث: تمكين الطفل المصري من استخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يوجد تطبيقات ومواقع لاحصر لها تعمل بالذكاء الاصطناعي، وسوف يتناول هذا المحور التطبيقات والمواقع الخاصة بصناعة الواقع الافتراضي والواقع المعزز مثل (co space و Merge Object Viewer) وذلك للمرحلتين الإعدادية والثانوية. وصناعة المجسمات ثلاثية الأبعاد، وذلك من خلال تطبيق tinker cad للمرحلة الابتدائية.
ومن جانبها أكدت نهاد عبد الله، أن هناك محور رابع سيتم تأهيل الكوادر إليه، ويهدف إلي تمكين الطفل المصري من العمل الحر والتصنيع الرقمي.
وأضافت أن مبادرة "تمكين" انطلقت يوم السبت الماضى الموافق ٢ نوفمبر، وعُقدت أولى المحاضرات تحت عنوان "المواطنة الرقمية من خلال منصة دوى وأساسيات استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي"، وتم تدريب الطلاب أونلاين، وإجراء tasks للطلاب، والحصول علي شهادات من منصة دوى، على أن تتوالى اللقاءات مع الطلاب عبر تطبيق "تيميز" كل يوم سبت من كل أسبوع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع الذكاء الأصطناعى مبادرة بداية من خلال
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط مع بداية أفضل شهورها في خلال العام
يبدأ النفط ما يعتبر عادة أفضل فترات أسعاره في العام، في الوقت الذي تضيف فيه التوترات الجيوسياسية أسباباً أخرى لارتفاع الأسعار. وبتهديده بعقوبات جديدة على إيران وفنزويلا، أعاد الرئيس دونالد ترامب إحياء هذا النوع من الدعم الجيوسياسي، الذي كان غائباً عن السوق التي كانت تعاني من وطأة فائض العرض المتوقع.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، أن شهر أبريل (نيسان) الجاري، يمثل بداية فترة 3 أشهر مواتية تاريخياً لأسعار النفط الخام، حيث حقق خام برنت ارتفاعاً بنسبة 7.3% في المتوسط خلال هذا الشهر من كل عام على امتداد العقد الماضي، وهو أفضل شهر له هذا العام. ويتبع ذلك المزيد من المكاسب في مايو (أيار) ويونيو (حزيران) المقبلين، حيث ترفع مصافي التكرير نشاطها قبل ذروة الطلب على الوقود في الصيف.
#FPWorld: Oil prices inched higher on Tuesday after threats by U.S. President @realDonaldTrump to impose secondary tariffs on Russian crude and attack Iran, though worries about the impact of a trade war on global growth capped gains.https://t.co/QX3YUs7sui
— Firstpost (@firstpost) April 1, 2025ولكن هذه المرة، تتفاقم هذه الرياح المواتية لدفع الأسعار إلى مزيد من الارتفاع، بسبب تصاعد مخاطر العرض. وقد أثار تهديد ترامب بفرض عقوبات إضافية على مشتري النفط الروسي قلق التجار، ودفع مصافي التكرير الهندية إلى البحث عن إمدادات بديلة من الشرق الأوسط وبحر الشمال.
ومع بقاء روسيا مورداً رئيسياً متأرجحاً، وتشديد العقوبات الغربية، فإن أي خلل في صادراتها قد يدفع الأسعار إلى الارتفاع، لا سيما إذا قام المشترون بالشراء مسبقاً. وهذا يفسر تفوق أداء النفط على الرغم من تراجع مؤشرات الطلب من الصين، وتباطؤ أوسع نطاقاً للاقتصاد الكلي.
وفي الوقت نفسه، يمكن أن تؤدي الرسوم الجمركية التي قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها على الواردات الأمريكية، إلى تفاقم أزمة المعروض في السوق ولو بشكل مؤقت، نتيجة تحول المصافي من الإمدادات المعتمدة الأرخص إلى بدائل أكثر تكلفة. وهذا ليس خبراً ساراً للمستهلكين، ولكنه قد يكون كافياً لإعطاء ارتفاع أسعار النفط المعتاد في الربيع فرصة أكبر للاستمرار.