صحيفة الخليج:
2025-03-18@03:44:34 GMT

«موارد الشارقة» توظف 274 باحثاً وباحثة عن عمل

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

«موارد الشارقة» توظف 274 باحثاً وباحثة عن عمل

الشارقة: «الخليج»
أعلنت دائرة الموارد البشرية بحكومة الشارقة توظيف 274 باحثاً وباحثة عن عمل خلال سبتمبر وأكتوبر 2024. بواقع 113 في سبتمبر، و161 في أكتوبر.
وتمثلت تعيينات أكتوبر في 30 دائرة وهيئة ومؤسسة حكومية بمختلف مدن إمارة الشارقة ومناطقها. وتأتي هذه التعيينات في إطار جهود الدائرة الرامية إلى دعم التوطين وتوفير فرص عمل مستدامة للمواطنين.


وشملت الجهات المستفيدة من التوظيف هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية، ودائرة التنمية الاقتصادية، وهيئة مطار الشارقة الدولي، وبلدية مدينة الشارقة، وبلدية الحمرية، وبلدية كلباء، وبلدية الذيد، والجامعة القاسمية، وجامعة كلباء، ودائرة الزراعة والثروة الحيوانية، ودائرة التخطيط والمساحة، ودائرة التسجيل العقاري، ودائرة الجمارك، ومركز الشارقة لصعوبات التعلم، وهيئة الشارقة الصحية، ومجلس الشارقة الرياضي، ودائرة المالية المركزية، وهيئة الطرق والمواصلات، وإسكان الشارقة، ودائرة الأشغال العامة، ودائرة الخدمات الاجتماعية، ومؤسسة القرآن الكريم والسنة النبوية، ودائرة شؤون الضواحي والقرى، ومعهد الشارقة للتراث، ودار الوثائق، دائرة الأوقاف، ومؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، ودائرة الثقافة، وهيئة الشارقة للثروة السمكية.
وصرح عبدالله إبراهيم الزعابي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة ورئيس دائرة الموارد البشرية، بأن هذه التعيينات تأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتهدف إلى تمكين الكوادر الوطنية وتعزيز حضورها في سوق العمل. والدائرة تعمل بثقة مع مختلف المؤسسات لضمان خلق بيئة عمل داعمة للكفاءات الوطنية، بما يسهم في استمراريتهم ونجاحهم الوظيفي، ويعكس التزام حكومة الشارقة برفع نسب التوطين وفق خطط واستراتيجيات مؤسسية.
التعيينات بحسب المناطق
وقال: وفقاً للتوزيع الجغرافي، وظّف 134 فيمدينة الشارقة، 81 من الذكور و53 من الإناث. و17 بالمنطقة الشرقية، 6 ذكور و11 من الإناث. و10 في المنطقة الوسطى، 9 إناث وذكر واحد.
كما بين الزعابي، أن الجهات الحكومية ركزت على تخصصات حيوية، تتماشى مع احتياجات سوق العمل وتطلعات الإمارة لتقديم خدمات عالية الجودة. وتشمل هذه التخصصات التربية والتعليم في أصول الدين، الشريعة والقانون، وتربية الطفولة المبكرة، وإدارة الوثائق والمعلومات، وإدارة الأعمال، والمالية والمحاسبة، وتقنية المعلومات، والهندسة (الكهربائية، المعمارية، الكهروميكانيكية، الطاقة المستدامة)، والهندسة الداخلية والتصميم.
وأوضح أن التخصصات الصحية تشمل التمريض، والمعلومات الصحية، والتخصصات الطبية المساعدة، والعلوم البيئية والزراعية والتصميم الجرافيكي.
وأكد الزعابي، التزام الدائرة بتقديم الدعم الكامل للباحثين عن عمل ببرامج التدريب والتأهيل. وأنها تسعى لتطوير مهارات المواطنين عبر «برنامج الشارقة لتدريب وتأهيل الباحثين عن عمل»، الذي يتضمن برامج تأهيلية وتدريباً ميدانياً لتحضيرهم للاندماج في سوق العمل. وهذا البرنامج يُعزز الكفاءة المهنية للكوادر الوطنية، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة للإمارة عبر الكوادر المؤهلة التي تسهم في تطوير خدمات الجهات الحكومية ورفع جودة أدائها.
وأوضح بأن هذه التعيينات تعكس الجهود الدؤوبة لتحسين جودة الخدمات العامة المقدمة في إمارة الشارقة، وتسهم في رفع مستوى الكفاءة والإنتاجية في الجهات الحكومية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الموارد البشرية بالشارقة عن عمل

إقرأ أيضاً:

موارد عمان يطلق أبحاثًا مبتكرة لاكتشاف النباتات الغذائية والعلاجية

"عمان": يقوم فريق متخصص من مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية (موارد) التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بتنفيذ مهام سنوية لجمع عينات نباتية من مختلف محافظات سلطنة عمان، وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه هذا العمل من حيث صعوبته وخطورته والوقت والجهد الذي يتطلبه، فإن المركز يواصل هذه الجهود لتلبية ستة أهداف رئيسية تهدف إلى تعزيز الحفاظ على التنوع البيولوجي، ودراسة التكيف مع الظروف البيئية المتغيرة، وتحقيق الاستخدام الزراعي والاقتصادي المستدام، والاستجابة للطوارئ البيئية، بالإضافة إلى دعم البحث العلمي والحفاظ على التراث الزراعي والثقافي.

تشمل أولويات مركز "موارد" الحفاظ على النباتات المهددة بالانقراض في سلطنة عمان، نتيجة للتغيرات المناخية أو الأنشطة البشرية. إذ يساعد جمع بذور هذه النباتات على ضمان بقائها وتوفير فرصة لاستزراعها في المستقبل. ومنذ بداية مشروع جمع العينات في عام 2018، حقق المركز إنجازات ملحوظة، حيث نفذ 81 مهمة جمع، وزار231 موقعًا مختلفًا في 50 ولاية، وسجل 352 نوعًا من النباتات البرية. كما تمكن الفريق من جمع 174 مجموعة بذرية، منها 18 مجموعة مهددة بالانقراض، تم إدراجها في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة.

إنجازات ملموسة

خلال السنوات السبع الماضية، تمكن المركز من إدخال بيانات 883 مدخلًا في قاعدة بيانات النباتات البرية، وجارٍ إدخال هذه البيانات في منصة معلومات الموارد الوراثية النباتية. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل 17.623 قراءة للموارد الوراثية النباتية المستهدفة، ما يعكس الجهود المبذولة في تعزيز فهم التنوع البيولوجي المحلي وحمايته.

تستمر هذه المبادرة في دعم جهود سلطنة عمان لتحقيق التوازن بين الحفاظ على البيئة وتعزيز الموارد الطبيعية، مع الاهتمام المستمر بالحفاظ على التراث الزراعي والثقافي.

الظروف المتغيرة

تتعرض النباتات في سلطنة عمان لظروف مناخية قاسية، مثل الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى الأنواء المناخية الاستثنائية التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة. ومن خلال جمع بذور هذه النباتات، يقوم الباحثون بدراسة خصائصها الوراثية التي تمكّنها من التكيف مع هذه التغيرات البيئية. تساهم هذه المجموعات المدخلة في قاعدة بيانات النباتات البرية في تعزيز التكيف المستدام مع الظروف البيئية المتغيرة، مما يتيح لها البقاء والنمو في بيئات قاسية.

الاستخدام الزراعي والاقتصادي

تسعى سلطنة عمان إلى الاستفادة من النباتات المحلية في العديد من المجالات الزراعية والصناعية، من خلال جمع وحفظ بذورها بهدف تأمين موارد غذائية وطبية واقتصادية مستدامة. كما تعمل على تعزيز استدامة الموارد الطبيعية عبر استزراع النباتات العمانية. وتستهدف مسودة اتفاقية مستقبلية مع شركة تنمية نخيل عمان استزراع بعض النباتات لاستخلاص الزيوت والعناصر القابلة للاستخدام الصناعي، مما يسهم في تعزيز الاستخدام الاقتصادي لهذه النباتات ويعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

الاستجابة للطوارئ البيئية

في حالات الطوارئ البيئية أو الكوارث الطبيعية، يلعب حفظ بذور النباتات دورًا حاسمًا في استعادة الأنواع النباتية المهددة بالانقراض. مع تسجيل 17.623 قراءة للموارد الوراثية النباتية المستهدفة، توفر هذه البيانات إمكانيات استجابة سريعة وفعّالة لاستعادة النباتات في حالات الطوارئ البيئية، مما يعزز قدرة السلطنة على مواجهة التغيرات البيئية المفاجئة وحماية التنوع البيولوجي المحلي.

البحث العلمي

يعد جمع بذور النباتات المحلية المخزنة من الركائز الأساسية للبحث العلمي المستمر في سلطنة عمان، حيث يوفر للمختصين مادة غنية لدراسة خصائص النباتات الوراثية واستخداماتها في مشاريع الاستدامة وتحسين الأنواع الزراعية. كما يسهم هذا البحث في إيجاد حلول مبتكرة للموارد الوراثية النباتية المحلية المستهدفة، مما يعزز من أهمية هذه النباتات في مستقبل الأمن الغذائي والعلاجي.

على سبيل المثال، نشر الفريق البحثي في مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية ورقة علمية حول "استكشاف الإمكانات الغذائية والعلاجية لشجرة الشوع في سلطنة عمان". كما شارك المركز في نشر عدد من الأوراق العلمية الأخرى في مجلات علمية محكمة، مثل ورقة حول استكشاف شجرة العفة البرية (كف مريم، سليخة، زليخة) Vitex agnus-castus L للاستخدامات الصيدلانية، وورقة عن إمكانات نبات البيذمان Boiss Salvia macilenta كمكمل غذائي في عمان، بالإضافة إلى ورقة أخرى حول إمكانات شجرة الشوع peregrina (Forssk) Fiori من الناحية الغذائية والعلاجية. كما تم نشر دراسة عن الخزامى البري (غزغاز) Lavandula subnuda وتركيبها الكيميائي بهدف دراسة استخدامها في التطبيقات الطبية والعطرية.

الحفاظ على التراث

تعتبر بعض النباتات في سلطنة عمان جزءًا لا يتجزأ من التراث الزراعي والثقافي للبلاد، حيث تعد العديد من هذه النباتات فريدة من نوعها ولا توجد في أي مكان آخر في العالم. لذلك، يسعى مركز عمان للموارد الوراثية من خلال جمع وحفظ بذور هذه النباتات إلى الحفاظ على الهُوية الثقافية العمانية. وفي إطار هذه الجهود، يتم تنظيم محاضرات علمية وزيارات ميدانية للمدارس والجامعات لزيادة الوعي حول قيمة هذه النباتات في المجتمع العماني. كما تم تنظيم لقاءات إذاعية وتلفزيونية بالإضافة إلى نشر مقالات في الصحف المحلية لتعريف الجمهور بالمشروع وأهمية الموارد الوراثية النباتية في سلطنة عمان. وقد شارك ممثلو المشروع في تعليم الطلاب عبر الزيارات المباشرة في المناسبات العلمية، كما قدموا محاضرات لطلبة جامعة السلطان قابوس وجامعة نزوى وكلية صحم المهنية.

رؤية المركز المستقبلية

وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد بن ناصر اليحيائي، مدير مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية: "العالم من حولنا يتغير بشكل سريع، وهذه التغيرات نتيجة للأنشطة البشرية غير المستدامة التي أثرت وتستمر في التأثير على البيئات الطبيعية وكل الكائنات الحية التي تشكل أساس غذائنا ودوائنا ورفاهيتنا، وبالتالي هي مصدر لبقائنا. لذا، نحن في المركز نقوم بالتعاون مع المؤسسات الوطنية المعنية بحفظ الموارد الوراثية المهددة أو المهمشة، والتوعية بأهمية الحفاظ عليها".

وأضاف اليحيائي: "إذا فقدنا أي كائن حي، سواء بسبب التغيرات المناخية أو التوسع العمراني، فإننا نفقد فرصًا علمية واقتصادية وجمالية لا يمكن تعويضها. كما أن فقدان أي كائن حي يؤثر على النظام البيئي المتوازن الذي تعتمد عليه الطبيعة. ونحن جزء من هذا النظام، وبالتالي فإن أي ضرر يصيب الطبيعة ينعكس في النهاية علينا".

وأكد أن النباتات العمانية تعد موارد وراثية قيمة استخدمها الإنسان عبر العصور، وأن الباحثين في المركز يمتلكون العديد من الأسباب لجمع وحفظ هذه النباتات ودراسة خصائصها لاكتشاف الفرص الاستثمارية الكامنة فيها.

مقالات مشابهة

  • سلطان يتلقى تهاني المسؤولين برمضان
  • سلطان يتلقى تهاني المسؤولين والأعيان والمواطنين بشهر رمضان
  • حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك
  • سلطان يستقبل راشد بن سعود والمهنئين برمضان
  • حاكم الشارقة يتقبل تهاني ولي عهد أم القيوين بشهر رمضان
  • يمنع التزوير.. وكيل الشيوخ يطالب برقمنة العقارات وهيئة تحكيم لحل النزاعات
  • موارد عمان يطلق أبحاثًا مبتكرة لاكتشاف النباتات الغذائية والعلاجية
  • بينها صوت أمريكا وهيئة المصالحة الاتحادية..ترامب يوسع تقليص الموظفين الاتحاديين
  • عبر دائرة تلفزيونية.. السوداني يطلق العمل بـ 14 مشروعاً في سنجار وسهل نينوى
  • السوداني يطلق عبر دائرة تلفزيونية العمل التنفيذي بـ 14 مشروعاً في قضاء سنجار ومناطق سهل نينوى