بعد إكمال مهمة استمرت ستة أشهر في محطة الفضاء، عاد طاقم "شنتشو-18"، المكون من ثلاثة رواد فضاء صينيين، إلى الأرض بسلام، في موقع الهبوط بمنطقة منغوليا الداخلية، وفقًا لوكالة الفضاء المأهول الصينية.
وأكدت الوكالة أن رواد الفضاء الثلاثة كانوا بصحة جيدة بعد أن قضوا 192 يومًا في المدار، مشيرة إلى أن مهمة "شنتشو-18" المأهولة كانت ناجحة، حيث انطلقت المركبة في 25 أبريل 2024.

وخلال المهمة، استخدم الطاقم غرف التجارب العلمية وحمولات خارج المركبة لإجراء عشرات التجارب في مجالات الفيزياء الأساسية للجاذبية الصغرى، وعلوم المواد الفضائية، وعلوم الحياة الفضائية، وطب الفضاء، وتقنيات الفضاء.
أخبار متعلقة أمطار برشلونة.. شلل تام بالخدمات وبحث مستمر عن الضحاياالبرلمان الأوروبي يستجوب 26 مرشحا للمناصب العليا في الاتحاد الأوروبيكما قام رواد فضاء "شنتشو-18" بأنشطة خارج المركبة مرتين.
وحققوا في أول عملية سير في الفضاء في مايو رقمًا قياسيًا جديدًا لأطول عملية سير في الفضاء لرواد فضاء صينيين، وأنشأوا "حوض سمك" في الفضاء باستخدام سمك الدانيو المخطط وطحالب السمك الذهبي لدراسة كيفية تأثير بيئة الفضاء على نموها وتوازن نظامها، ما يمثل إنجازًا في مجال تربية الفقاريات في الفضاء، إضافة إلى انشغالهم بزراعة النباتات في "حديقة الفضاء" خلال إقامتهم في المدار.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جيوتشيوان الفضاء رواد فضاء فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

الضويني يدشن مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر

 عقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اجتماعًا بالجامع الأزهر لتدشين مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر، بحضور الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، ونخبة من المتخصصين في علم الفلك.

وخلال الاجتماع، استمع وكيل الأزهر إلى شرح تفصيلي من علماء الفلك حول تاريخ إنشاء المزولة وآلية عملها، وكيف تم ضبط أكثر من 150 مزولة في العالم الإسلامي بناءً على حسابات مزولة الجامع الأزهر، كما تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز الدور التاريخي والعلمي للأزهر في خدمة المعرفة الإنسانية.

من جانبه أكد د. محمود الهواري، على أهمية تكامل العلوم الدينية والشرعية مع العلوم التجريبية، موضحًا أن الأزهر ليس ببعيد عن علوم الفلك، فمزولة الجامع الأزهر الموجودة حاليا كانت تستخدم لمعرفة مواقيت الصلاة، وعليها تضبط أوقات الدروس والمحاضرات بالجامع الأزهر، فالأزهريون القدامى كانوا على دراية تامة بعلوم الشرع وعلوم الفلك وغيرها فجمعوا بذلك بين علوم الدين وعلوم الدنيا.

جدير بالذكر أن مزولة -الساعة الشمسية- الجامع الأزهر، هي أداة فلكية مصنوعة من الرخام، يتم من خلالها تحديد الوقت بالنهار وذلك عن طريق انعكاس أشعة الشمس عليها لمعرفة اتجاه الظل، ويضم الجامع الأزهر مزولتين إحداهما في الواجهة الغربية لصحن الجامع الأزهر، وهي باقية إلى الآن، والأخرى تم تثبيتها فوق سطح الجامع إلى أن تم نقلها إلى مخازن وزارة الآثار، وقد أهداهما الوزير العثماني أحمد باشا كور، والى مصر عام 1163هـ/ 1749م  بغرض تحديد وقت صلاتي الظهر والعصر، وتحديد مواعيد محاضرات علماء الأزهر ودروس الطلاب.

مقالات مشابهة

  • فرضية حديقة الحيوان.. لماذا لم نجد حياة عاقلة في الكون إلى الآن؟
  • خلال أيام.. ناسا تحذر من كويكب ضخم يمر بالقرب من الأرض
  • لمحبي الأمطار والبرودة.. اليوم بداية فصل الشتاء فلكياً ويستمر 3 أشهر
  • الزراعة: تصدير دواجن وأعلاف أسماك للدول العربية والأجنبية
  • دراسة: عمر القمر أقدم مما يعتقده علماء الفضاء
  • خلال 2024.. ردم 10 آلاف بحيرة أسماك مخالفة في العراق
  • مرض ينتظر رائدي الفضاء العالقين بعد عودتهما إلى الأرض.. لن يتمكنا من المشي
  • بعد أن علقا 6 اشهر.. ناسا تؤجل عودة رائدي فضاء حتى أواخر مارس 2025
  • في إنجاز تاريخي.. الصين تحطم الرقم القياسي عبر المشي في الفضاء
  • الضويني يدشن مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر