موعد تخفيضات البلاك فرايداي في مصر وتحذير من عروض الجمعة البيضاء 2024
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
اهتمام كبير من قبل المواطنين بمعرفة موعد البلاك فرايداي في مصر، وسط حالة ارتفاع الأسعار التي دفعت كثيرًا من المواطنين إلى التساؤل عن موعد الجمعة البيضاء أو البلاك فرايداي، الذي تطرح خلاله كثير من السلاسل التجارية والمحال المحال، تخفيضات تصل إلى 70%.
ما هي الجمعة البيضاءالجمعة البيضاء هي ذات فكرة الـ«بلاك فرايدي» في جميع أنحاء العالم، التي توافق يوم الجمعة الأخير من شهر نوفمبر سنويًّا، ولكون يوم الجمعة من الأيام التي يقدسها المسلمون في مصر والوطن العربي رفضوا إطلاق مصطلح الجمعة السوداء أو «بلاك فرايدي» على جمعة التخفيضات، واستبدلوا به اسم «الجمعة البيضاء».
تحل الجمعة البيضاء 2024 في مصر يوم الجمعة الأخير من شهر نوفمبر من كل عام، ويوافق يوم 29 نوفمبر الجاري، لكن كثيرًا من سلاسل المحلات التجارية تبدأ الخصومات مع انطلاق شهر نوفمبر.
جهاز حماية المستهلك قدم عدة نصائح للمواطنين قبل الشراء من الأماكن المختلفة أثناء التخفيضات على عروض الجمعة البيضاء، كي لا يتعرضوا لعمليات النصب والخداع، ويقعوا في فخ التخفيضات الوهمية، التي تتبعها بعض المحال أثناء تخفيضات البلاك فرايدي، والتي تأتي وفقًا للتالي:
- أثناء البلاك فرايداي يجب التأكد من جدية العروض والتخفيضات قبل الشراء.
- أثناء عروض البلاك فرايداي يجب التأني أثناء عمليات الشراء، وعدم الاندفاع لشراء أول شيء تقابله، من دون التأكد من أن السعر مناسب وحاجتك إليه أيضًا.
- أثناء عروض البلاك الفرايداي يجب التأكد من الحصول على الفاتورة بعد الشراء؛ لضمان حقك عند رغبتك في استرجاع المنتج، أو إذا لاحظت أي عيب في المنتج بعد عملية الشراء.
- في عروض الجمعة البيضاء احرص على التوجه إلى المتاجر والمنصات الإلكترونية الموثوقة.
- أثناء عروض البلاك فرايداي لا تنخدع وتنساق وراء الإعلانات الوهمية والمضللة، أو العروض الوهمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البلاك فرايداي تخفيضات البلاك فرايداي موعد الجمعة البيضاء عروض الجمعة البيضاء عروض البلاك فرايدي عروض الجمعة البیضاء البلاک فرایدای فی مصر
إقرأ أيضاً:
أثناء صلاة الجمعة أدركت الإمام في التشهد.. فما الحكم؟" الإفتاء تُجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، في فتوى صادرة عن الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية، إن التبكير إلى صلاة الجمعة له فضل عظيم، وحثت المسلمين على الحضور المبكر لنيل الأجر الكبير الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم، حيث شبه التبكير لتلك الصلاة بتقديم القربات، بدءًا من قربان الإبل وحتى بيضة وفق توقيت الحضور.
وأوضحت دار الإفتاء أن من لم يدرك الإمام في صلاة الجمعة بشكل كامل، وجب عليه أن يؤديها ظهرًا أربع ركعات باتفاق الفقهاء.
وأضافت أن أقل ما يتحقق به إدراك الجمعة كان محل اختلاف بين العلماء؛ إذ ذهب جمهور الفقهاء إلى أن إدراك ركعة كاملة مع الإمام يعتبر إدراكًا للجمعة، بينما رأى الإمام أبو حنيفة وأبو يوسف أن إدراك أي جزء من الصلاة، ولو كان التشهد أو سجود السهو، يحقق الإدراك.
تفاصيل الحكم الشرعي
أكدت دار الإفتاء أن من أدرك الإمام في التشهد أو السجود الأخير وأتم صلاته ركعتين، فصلاته صحيحة شرعًا وفق مذهب الحنفية، لكنه يُستحب أن يُتمها أربع ركعات خروجًا من خلاف جمهور العلماء واحتياطًا في العبادة.
وأضافت الدار أن من لم يدرك ركعة كاملة مع الإمام، فإنه يصلي الظهر بدلًا من الجمعة، مستندة إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلَاةِ فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ».
فضل التبكير والتحذير من التأخير
وأشارت الدار إلى أن التبكير إلى الجمعة يعدُّ من السنن المؤكدة التي تحمل أجرًا كبيرًا؛ حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا».
كما حذرت من التخلف عن صلاة الجمعة أو التأخير غير المبرر، مشيرة إلى الحديث الشريف: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا، طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ».
اختلاف الفقهاء حول الإدراك
وفيما يتعلق بإدراك الجمعة، أوضحت دار الإفتاء أن جمهور العلماء -من المالكية والشافعية والحنابلة- يرون أن من أدرك الإمام بعد الركوع الثاني يُكمل الصلاة ظهرًا، مستشهدة بأقوال كبار الفقهاء مثل الإمام النووي وابن عبد البر وابن قدامة.
أما الحنفية، فذهبوا إلى أن من أدرك أي جزء من الجمعة مع الإمام، ولو في التشهد، يمكنه اعتبارها جمعة بشرط أن يُتمها ركعتين فقط.
ختامًا، أكدت دار الإفتاء أن الأفضل هو التبكير لصلاة الجمعة لتحصيل فضلها العظيم، أما من أدرك الإمام في التشهد فقط وأتم صلاته ركعتين، فصلاته صحيحة عند الحنفية، لكن يُستحب إتمامها أربع ركعات خروجًا من خلاف الجمهور واحتياطًا للعبادة.
أحمد بدير يشيع جثمان شقيقته والدفن فى الدويقة