عاجل : بعد توحد أكبر تكتل سياسي في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بعد اكتمال اللمسات شبه النهائية لأكبر تكتل سياسي يضم غالبية القوى السياسية الشمالية والجنوبية "ضمت 23 تشكيلا سياسيا وطنيا، فاجأ الليلة المجلس الانتقالي الجنوبي" المتزعم لخيار الانفصال" إعلانه عدم مشاركته في اجتماعات الأحزاب والقوى السياسية اليمنية المنعقدة في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال المجلس الانتقالي الذي يشارك في المجلس الرئاسي اليمني والحكومة اليمنية في بيان مقتضب للمتحدث باسمه، سالم العولقي، إنه “تابع نشاط التكتل الذي تعمل عليه عدد من الأطراف لإعلانه، وفي هذا الصدد، يؤكد المجلس الانتقالي عدم مشاركته في هذا التكتل أو الأنشطة الخاصة به”.
ومن المتوقع أن تعقد الأحزاب اليمنية في عدن يوم غدٍ الثلاثاء اجتماعا موسعا، بهدف التوصل إلى تحالف جديد يضم أكثر من 23 حزبا سياسيا ومكونا في اليمن،
ووضع اللمسات الأخيرة للنظام الأساسي ووثائق وأدبيات التكتل الوطني.
يشار إلى أن التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية وضع لنفسه عده اهداف في مقدمتها استعادة الدولة وتوحيد القوى اليمنية لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب. وكذلك التوافق على رؤية مشتركة لعملية السلام ودعم سلطات الدولة وتوحيد قرارها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أمام مبنى وزارة التربية بعدن.. وقفة احتجاجية تضامنية لإنصاف طلاب ثالثة ثانوي
شمسان بوست / عدن:
خرج طلاب وطالبات ثالثة ثانوي للعام الدراسي 2024-2025 من مختلف مديريات المحافظة بمشاركة واسعة من المعلمين والتربويين وأولياء الأمور ومنظمات المجتمع المدني اليوم الاثنين الموافق 13 / 4 / 2025 في وقفة احتجاجية حاشدة أمام بوابة مبنى وزارة التربية والتعليم بعدن.
وعبر المشاركون عن رفضهم تمرير سياسة تجهيل الطلاب وتشتيت جهودهم من خلال فرض فصل دراسي ثان مثخن بالدروس والحشو المكثف للمواد وإجبارهم على خوض اختبارات وزارية في غضون فترة وجيزة عشرة أيام دون وقت كاف لتلقيها ودون أن يجد الطالب متسعا من الوقت لاستيعابها كونه مقبل على الدراسة الجامعية داعين وزير التربية والتعليم طارق العكبري إلى الوقوف إلى جانب أبناءه طلاب وطالبات ثالثة ثانوي في هذا الظرف الحساس والمرحلة الصعبة وتوجيهه بمعالجة حقيقية لمشاكلهم التي كانت إفرازا لإخفاقات قيادة الدولة تجاه استحقاقات المعلمين وتغييب الطلاب قرابة خمسة أشهر عن العملية التعليمية ومراعاة ما يترتب عليها من ضياع مستقبل جيل بأكمله آملين إلغاء الفصل الدراسي الثاني الذي يهدد مستقبلهم.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات طالبوا خلالها الوزير إنقاذ العملية التعليمية ورفع الظلم عنهم وتقدير أوضاعهم وحالتهم الصحية والنفسية السيئة التي يمرون بها نتيجة تحميلهم صراعات الدولة مع نقابة المعلمين يُقَدٌَمُ خلالها الطالب قربانا كإسقاط واجب فشل الدولة تجاه استحقاقات المعلمين.
وأشار أولياء أمور الطلاب إلى أن ماتقوم به وزارة التربية بتحميل الطالب تبعات فشلها بإيجاد حلول فعلية ناجعة تجاه المعلم والطالب عقب إغفاله عن التعليم لنحو خمسة أشهر يعد استخفافا بالعملية التعليمية واستهتارا بالمسيرة التربوية معبرين عن سخطهم من الإجراءات التي وصفوها بـغير المسئولة والمسيئة بحقهم في خلق تعليم عادل.
إلى ذلك قال أحد أعضاء اللجنة المنظمة للوقفة إن هذه الخطوة رسالة واضحة إلى وزارة التربية والحكومة أن الطلاب ليسوا أوراقًا يمكن تمريرها في جداول، بل هم مستقبل وطن بأكمله ومن غير المقبول أن تستمر الحكومة في تجاهل حقوقهم مشددًا على أن “الوقفة اليوم ليست إلا بداية لتحركات قادمة ما لم يتم التراجع عن القرار وإيجاد حل عاجل ومنصف.
ويطالب المحتجون بضرورة تدخل مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة بشكل مباشر لمعالجة هذه الأزمة، قبل أن تتفاقم وتؤدي إلى فقدان ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم.