عاجل : بعد توحد أكبر تكتل سياسي في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بعد اكتمال اللمسات شبه النهائية لأكبر تكتل سياسي يضم غالبية القوى السياسية الشمالية والجنوبية "ضمت 23 تشكيلا سياسيا وطنيا، فاجأ الليلة المجلس الانتقالي الجنوبي" المتزعم لخيار الانفصال" إعلانه عدم مشاركته في اجتماعات الأحزاب والقوى السياسية اليمنية المنعقدة في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال المجلس الانتقالي الذي يشارك في المجلس الرئاسي اليمني والحكومة اليمنية في بيان مقتضب للمتحدث باسمه، سالم العولقي، إنه “تابع نشاط التكتل الذي تعمل عليه عدد من الأطراف لإعلانه، وفي هذا الصدد، يؤكد المجلس الانتقالي عدم مشاركته في هذا التكتل أو الأنشطة الخاصة به”.
ومن المتوقع أن تعقد الأحزاب اليمنية في عدن يوم غدٍ الثلاثاء اجتماعا موسعا، بهدف التوصل إلى تحالف جديد يضم أكثر من 23 حزبا سياسيا ومكونا في اليمن،
ووضع اللمسات الأخيرة للنظام الأساسي ووثائق وأدبيات التكتل الوطني.
يشار إلى أن التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية وضع لنفسه عده اهداف في مقدمتها استعادة الدولة وتوحيد القوى اليمنية لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب. وكذلك التوافق على رؤية مشتركة لعملية السلام ودعم سلطات الدولة وتوحيد قرارها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الهيئة البرلمانية للتنسيقية تناقش مشروعات القوانين المعروضة أمام النواب والشيوخ
عقدت الهيئة البرلمانية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اجتماعها الدوري بحضور نواب المجالس النيابية بمقر التنسيقية.
تناول اجتماع الهيئة البرلمانية مناقشة وبحث الأجندة التشريعية ومشروعات القوانين المعروضة أمام مجلسي النواب والشيوخ خلال المرحلة المقبلة.
كما ناقش اجتماع الهيئة أيضا خطة العمل خلال الفترة المقبلة، واقتراحات النواب المتعلقة بالأدوات البرلمانية التي ستستخدمها الهيئة البرلمانية في اللجان النوعية.
وناقش اجتماع الهيئة البرلمانية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التعديلات المقترحة على بعض التشريعات المقرر عرضها على الجلسات العامة للمجالس النيابية خلال المرحلة القادمة.
وكانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قد أعربت عن ترحيبها باستضافة مصر للقمة الحادية عشرة لأكبر تجمع اقتصادي للدول النامية الإسلامية، التي تُعقد تحت مظلة منظمة الدول الثمانية النامية للتعاون الاقتصادي (D8).
وثمنت التنسيقية استضافة القاهرة للقمة في وقت شديد الحساسية تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات والتطورات السياسية، وهو ما يعكس ضرورة تضافر الجهود من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية التى خلفتها الصراعات الإقليمية والدولية.
وأشادت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بتوصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته خلال القمة، وعلى رأسها استضافة مصر لاجتماع وزراء الصحة للدول الثمانية النامية خلال عام ٢٠٢٥، بالإضافة لتخصيص جلسة خاصة خلال القمة لمناقشة الأوضاع الخاصة بكل من دولتي فلسطين ولبنان، ما يعكس الدور الكبير والمأمول الذي تقوم به الدول الثمانية النامية.