الصندوق الثقافي يوقع أربع اتفاقيات تسهيلات ائتمانية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
البلاد : متابعات
أعلن الصندوق الثقافي اليوم عن توقيع 4 اتفاقيات تسهيلات ائتمانية ضمن «التمويل الثقافي» لتمويل عددٍ من المشاريع النوعية لشركات رائدة في قطاع الأزياء. ويأتي الإعلان ضمن الجهود المشتركة مع هيئة الأزياء لدعم وتمكين قطاع الأزياء. وتهدف المشاريع التي تتنوع بين دعم التوسع، وتمكين رأس المال العامل، وتطوير قدرات البنية التحتية، إلى زيادة إسهام قطاع الأزياء في الاقتصاد الوطني ورفع جودة حياة المجتمع، مع بقية القطاعات الثقافية الـ 16 التي يدعمها الصندوق.
ومن المتوقع أن تُسهم هذه المشاريع التي سيصل حجم تمويلها إلى أكثر من 30 مليون ريال سعودي من خلال الصندوق الثقافي في تمكين قطاع الأزياء، وتحفيز إبداعاته، وخلق فرص وظيفية متنوعة للسعوديين والسعوديات، وذلك في ظل النمو المتسارع الذي يشهده القطاع منذ إطلاق رؤية السعودية 2030. ومن المتوقع أن ينتُج عن هذه المشاريع مخرجات نوعية تروج للثقافة السعودية محليًا وعالميًا، وترفع من قطاع الأزياء وقدرات مبدعيه.
https://albiladdaily.com/wp-content/uploads/2024/11/فيديو-توقيع-الاتفاقيات.mp4يأتي هذا الحدث الهام تكاملًا مع دور هيئة الأزياء؛ الداعم والمنظم لقطاع الأزياء في المملكة، التي تلتزم ببناء منظومة متكاملة تتيح ازدهار القطاع في كامل سلسلة القيمة، من التعليم والإنتاج، إلى تطوير العلامات التجارية، والابتكار والبيع بالتجزئة. كما تسعى الهيئة من خلال مبادرات مثل “برنامج 100 براند سعودي”، و”أسبوع الرياض للأزياء” إلى تعزيز حضور الأزياء السعودية محليًا وعالميًا، وجذب المستثمرين الدوليين.
يجدر بالذكر أن الصندوق كان قد أطلق «التمويل الثقافي» في بداية شهر سبتمبر الماضي؛ لتوفير حلول تمويلية لجميع القطاعات الثقافية الـ 16. وسيعلن الصندوق الثقافي في الفترة القادمة عن دعم مشاريع أخرى في مختلف القطاعات الثقافية؛ مستكملًا مهمته في تمكين القطاع الثقافي، وتحقيق استدامته، وتنويع فرصه للإبداع والمبدعين، لينعكس أثره على الاقتصاد والمجتمع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الصندوق الثقافي الصندوق الثقافی قطاع الأزیاء
إقرأ أيضاً:
بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، ووفقًا لتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لا ترغب إسرائيل في تحمل مسؤولية إدارة سكان قطاع غزة مدنيًا بعد انتهاء الحرب المستمرة لأكثر من 14 شهرًا، لكنها حددت هدفًا آخر.
وقال كاتس، "إن إسرائيل ستبقي على سيطرتها الأمنية في قطاع غزة، مع الاحتفاظ بحرية العمل العسكري، على غرار الوضع في الضفة الغربية، وذلك عقب انتهاء الحرب"، مضيفًا "أن إسرائيل ليست معنية بإدارة شؤون السكان المدنيين في غزة".
وذكرت القناة الإخبارية الإسرائيلية "12" أن كاتس التقى مع مسؤول أمريكي رفيع المستوى وأبلغه رسالة غير معتادة عادة ما تُناقش في الغرف المغلقة، مضمونها أن "إسرائيل لا تسعى إلى السيطرة على قطاع غزة عسكريًا أو مدنيًا بعد انتهاء الحرب".
وأشار كاتس أيضًا إلى أنه "لا توجد قرارات بشأن الاستيطان في غزة"، مؤكدًا أن إسرائيل لا تهدف إلى بسط سيطرتها الكاملة على القطاع.
فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، أكد كاتس أن "إسرائيل تسعى لحمايتها من التهديدات الإيرانية ومن حماس، وتحرص على تعزيز دورها باعتبارها جزءًا من المعسكر المعتدل".
وأضافت القناة أن "إسرائيل تبدو مهتمة حاليًا بالحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية، رغم تصريحات مختلفة من سياسيين إسرائيليين".
وفي تغريدة على منصة "إكس"، أوضح كاتس موقفه قائلًا: "بعد تحييد القدرات العسكرية والحكومية لحماس، ستتولى إسرائيل مسؤولية الأمن في غزة مع حرية العمل الكامل، كما هو الحال في الضفة الغربية.
وأضاف، أننا لن نسمح لأي تنظيم بالعمل انطلاقًا من غزة ضد المواطنين الإسرائيليين، ولن نعود إلى الأوضاع التي كانت سائدة قبل 7 أكتوبر.