من الاكتئاب إلى لانهيار..منى زكي تبكي بسبب الانتقادات
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بكت منى زكي خلال حديثها عن الانتقادات التى تعرضت لها طيلة مسيرتها الفنية، وعن دعم محبيها فى الأوقات العصيبة.
وقالت منى زكي في جلسة حول المرأة في صناعة السينما،على هامش مهرجان البحرين السينمائي، إن الانتقادات كانت تسبب لها انهياراً في البداية، قبل أن تبدأ لاحقاً في "لملمة شتات نفسها"، على حد تعبيرها.عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة ET بالعربي (@etbilarabi)
وأضافت "أحاول لملمة نفسي وأقول أنا لدي أهداف أهم من أي شخص يحاول كسري، فقد جلست في البيت بلا عمل لنحو 5 سنوات لأسباب عديدة، والجلوس في المنزل دون عمل أقسى من الهجوم، لأنه يشمل مراحل كثيرة من الاكتئاب ثم الانهيار ثم محاولة استيعاب وجود أشياء أخرى في الدنيا".
وتابعت "وجود زوجي وأولادي من نعم ربنا الكبيرة في حياتي.. هم فقط من ينجحون في إخراجي من أي انكسار وضياع".
وعن تجربتها في فيلم "الست" عن السيرة الذاتية لكوكب الشرق أم كلثوم ومدى تأثرها، قالت منى زكي: "تعلمت الكثير في هذا الفيلم.. وما زلت حتى الآن متأثرة بالدور والشخصية، رغم أني انتهيت من تصويره منذ 10 أيام تقريباً".
وأضافت "كل يوم أحاول تذكير نفسي بأني انتهيت من الفيلم، هناك شخصيات تؤثر في الفنان.. ليس شرطاً أن تسبب له اكتئاباً، ولكنه أحياناً يشعر بأنه لا يريد أن يتركها ولا يعرف كيف يعود إلى نفسه من بعدها".
وتستعد منى زكي لتحد جديد في فيلم "الست" الذي تؤدي فيه دور أم كلثوم، والمقرر عرضه قريباً. وهو من إخراج مروان حامد، وتأليف الكاتب أحمد مراد، والذي استخدم منتجوه أحدث التقنيات، لزيادة الشبه بين منى زكي، وأم كلثوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منى زكي منى زكي منى زکی
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة توضح تأثير الاكتئاب على رفع درجة حرارة الجسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعتبر الاكتئاب أحد أكثر الاضطرابات النفسية إيلامًا وتأثيرًا على حياة الإنسان، لكن تأثيره لا يتوقف عند العواطف والحالة الذهنية، بل يمتد ليطال الجسد بطرق خفية وغير مألوفة، ومن بين تلك الآثار المثيرة للدهشة، يأتي الشعور بحرارة الجسم كعرض جسدي يكاد يكون غير مفهوم للكثيرين.
إذ يشعر البعض ممن يعانون من الاكتئاب بارتفاع طفيف في حرارة أجسامهم، كأنما تحمل أرواحهم عبء هذا الاضطراب على هيئة سخونة داخلية، وهذا الارتباط الغامض بين حرارة الجسد وثقل الاكتئاب يكشف كيف يتجسد الألم النفسي في صور فيزيولوجية، متجاوزًا الحدود التقليدية للفهم الطبي المعتاد.
وتقدم لكم “البوابة نيوز” نتائج دراسة حديثة قدمها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أجريت على 20,880 مشاركاً من 106 دولة لكشف العلاقة بين درجة حرارة الجسم وأعراض الاكتئاب، وذلك بهدف إيجاد طرق علاجية مبتكرة تدعم المصابين بهذا المرض النفسي، واستمرت الدراسة سبعة أشهر، وبيّنت وجود ارتباط بين ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم وشدة أعراض الاكتئاب، حيث سجل الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب ارتفاعاً بسيطاً في درجة حرارتهم مقارنةً بالأشخاص غير المصابين.
النتائج وتفسير العلاقة بين الاكتئاب ودرجة الحرارة
أشارت الدراسة إلى أن ارتفاع درجة حرارة الجسم لدى المصابين بالاكتئاب ليس بالضرورة سببًا مباشرًا لهذا المرض، كما أنه قد لا يكون نتيجة له أيضًا، ويعتقد الباحثون أن هناك عوامل بيولوجية وأيضية مشتركة قد تكون وراء هذا الارتباط، فالعمليات الأيضية والإجهاد النفسي المصاحب للاكتئاب، بالإضافة إلى الالتهابات التي قد تنجم عن هذا الضغط، يمكن أن تؤدي إلى توليد حرارة إضافية في الجسم.
كما أظهرت الدراسة انخفاضًا طفيفًا في تقلبات درجة الحرارة اليومية لدى من يعانون من أعراض اكتئاب حادة، ولكن هذا التغير لم يكن ذا دلالة إحصائية، وهذه النتائج تشير إلى أن الجسم قد يكون في حالة استقرار حراري أكبر عند الأشخاص المصابين بالاكتئاب، ربما بسبب التغيرات الأيضية التي تصاحب هذا الاضطراب.
التطبيقات العلاجية الواعدة للتحكم بالحرارة
أحد الجوانب المثيرة التي خلصت إليها الدراسة هو إمكانية استخدام تقنيات بسيطة للتبريد كوسيلة لدعم العلاج النفسي، وأوضح الدكتور آشلي ماسون، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن تبريد الجسم بطرق خفيفة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الحالة المزاجية، إذ يمكن أن يخفف بعض أعراض الاكتئاب، ويفتح هذا الاكتشاف بابًا لدراسة أساليب علاجية تركز على التبريد أو التحكم بدرجة حرارة الجسم كعلاج مكمّل.
أهمية الدراسة ومستقبل أبحاث الاكتئاب
يعد الاكتئاب من أكثر الأمراض النفسية انتشارًا، حيث يعاني منه حوالي 5% من سكان العالم، ومع تزايد حالات الإصابة بهذا المرض، يصبح من الضروري البحث عن طرق مبتكرة لفهمه ومعالجته، وتدعم هذه الدراسة فرضيات سابقة حول تأثير الحرارة على الحالة النفسية، مثل التأثيرات المهدئة لليوغا، وأحواض المياه الساخنة، والساونا، حيث تساهم هذه الأنشطة التي تُشجع التعرق الطبيعي في تحسين المزاج لدى البعض، ويمثل هذا الاكتشاف خطوة واعدة في فهم الجوانب البيولوجية للاكتئاب، وقد يكون له تأثير كبير على مستقبل العلاج النفسي، خاصة في حال تأكيد فعالية تقنيات التحكم بدرجة حرارة الجسم في تحسين صحة المصابين بالاكتئاب.