أمينة الفتوى بدار الإفتاء تحسم الجدل بشأن تولي المرأة المناصب القيادية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
حسمت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الجدل بشأن إمكانية تولي المرأة مناصب قيادية، أو أن تكون مديرة على رجال.
وأشارت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، إلى أن المرأة قد كُرمت في الإسلام، والشريعة الإسلامية منحتها حقوقا كبيرة.
وأوضحت وسام الخولي، أن الله سبحانه وتعالى خلق المرأة من ضلع آدم، ما يدل على تكامل الدور بين الرجل والمرأة، موضحة أن كلاهما مكلف بالصلاة والصوم، وبكل ما يتناسب معهما.
وردًا على بعض الآراء التي ترفض تولي المرأة المناصب، قالت: «ليس هناك ما يمنع أن تكون المرأة مديرة، ولا يوجد تفاضل هنا كما يعتقد البعض، وهناك اختلافات بين الفقهاء في هذا الأمر، فبعضهم يرون أنه لا يجوز للمرأة تولي بعض المناصب، بينما يرى آخرون، مثل مذهب الحنفية وبعض المالكية، أنه يجوز لها ذلك».
وتابعت: «كون المرأة امرأة لا ينتقص من مكانتها، بل يعتبر تكريمًا لها»، مشيرة إلى أن الفتوى الحالية تتجه نحو جواز تولي المرأة بعض المناصب القيادية، ما يعكس التوجه الإيجابي نحو دورها في المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرأة عمل المرأة تولی المرأة
إقرأ أيضاً:
"لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة".. تعرف على المفهوم الصحيح للحديث
أكدت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة" يحتاج إلى توضيح دقيق وفهم صحيح، مؤكدة أنا الحديث صحيح، ولكن يجب أن نتناول معناه في سياقه.
وأشارت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح لها، إلى أن هذا الحديث قيل في ظروف تاريخية محددة تتعلق بأهل فارس بعد وفاة ملكهم، حيث تولت ابنة الملك الحكم، لافتة إلى أن هذا الحكم لا يمكن تعميمه على كل النساء أو جميع المناصب، فهناك العديد من النماذج الناجحة للنساء في القيادة.
وأضافت: "من المهم أن نفهم أن النصوص الدينية يجب أن تُفسر بعناية، وأن العبرة بخصوص السبب، لا ينبغي استخدام هذا الحديث بشكل خاطئ لتبرير تهميش دور المرأة في المجتمع أو منعها من تولي المناصب القيادية".
ودعت الجميع إلى الرجوع لأهل العلم والتفسير لفهم المعاني بشكل صحيح، وأهمية تناول الموضوعات الدينية بعقل مفتوح وروح إيجابية.