خليك سابق الكل .. 5 ميزات مذهلة يقدمها أندرويد 15
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
وصل نظام تشغيل Android 15 أخيرًا، وقد تم طرحه بالفعل على هواتف Google Pixel، فيما يلي خمسة أسباب تجعل نظام تشغيل Android 15 ترقية لا غنى عنها.إليك وفقا لموقع "gizmochina "أسباب تجعل أندرويد 15 أفضل من أندرويد 14
1. مساحة تخزين منخفضةتخزن التطبيقات قدرًا كبيرًا من البيانات على الجهاز نفسه لتقديم تجربة أسرع.
تعد مساحة التخزين المنخفضة مشكلة للعديد من الأجهزة التي تحتوي على 128 جيجابايت/256 جيجابايت كمساحة تخزين أساسية.
يفضل الكثيرون إلغاء تثبيت التطبيق لتحرير المساحة. لذا، عند تثبيته مرة أخرى، يجب على المستخدم تسجيل الدخول مرة أخرى وإعادة تكوين التطبيق.
بفضل ميزة أرشفة التطبيقات الجديدة في Android 15، يمكنك إزالة التطبيقات مع الحفاظ على بياناتها لزيادة سعة التخزين المؤقتة. وعند إعادة تثبيت التطبيق، لن تحتاج إلى تسجيل الدخول مرة أخرى أو إعادة تكوينه.
عندما لا تتوفر إشارات Wi-Fi أو الخلوية، فإن وجود دعم لها في Android 15 يعد ميزة كبيرة ويمكن لبعض الأجهزة، بما في ذلك سلسلة Google Pixel 9، الآن استخدام هذه الميزة لإرسال رسائل SMS وMMS وRCS النصية باستخدام نفس التقنية.
تعتبر خصوصية المستخدمين أمرًا بالغ الأهمية، وتستمر في التحسن مع كل إصدار من نظام التشغيل Android. يوفر أحدث إصدار من Android 15 العديد من ميزات الأمان، مثل قفل اكتشاف السرقة وقفل الجهاز غير المتصل بالإنترنت، ولكن الميزة البارزة هي المساحة الخاصة.
5. مساحة خاصة في أندرويد 15تتيح المساحة الخاصة الجديدة للمستخدمين إنشاء مساحة آمنة مع طبقة إضافية من الحماية. فهي مخفية عن التطبيقات والإعدادات الحديثة وبقية الجهاز.
6. تعدد المهام بشكل أفضل
أصبح تعدد المهام أفضل كثيرًا مع نظام التشغيل Android 15، وخاصةً على الأجهزة الأكبر حجمًا مثل الأجهزة القابلة للطي والأجهزة اللوحية. فهو يتيح لك إنشاء أزواج من التطبيقات للوصول بشكل أسرع إلى تطبيقاتك المفضلة في وضع تقسيم الشاشة.
ويحتوي أندرويد 15 أيضًا على إضافة خاصة بالهواتف القابلة للطي والتي تسمح للمستخدمين بمواصلة استخدام التطبيق على شاشة الغطاء بعد إغلاق الشاشة الأساسية (الداخلية) دون إلغاء قفل الجهاز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواتف هواتف Google Pixel مساحة تخزين الاقمار الصناعية أندروید 15
إقرأ أيضاً:
لماذا تفشل التطبيقات الخارقة خارج الصين؟
بزغت التطبيقات الخارقة في الصين لتكون من أبرز نقاط الاختلاف في الساحة التقنية بينها وبين بقية العالم، وتعد التطبيقات الخارقة الطريقة التي يتعامل بها الصينيون مع التقنية بشكل عام، إذ توفر لهم كل ما يحتاجونه من خلال واجهة واحدة.
ويشير مفهوم التطبيقات الخارقة إلى تطبيق واحد يجمع بداخله العديد من الخدمات المتنوعة والمختلفة التي تحتاج لأكثر من تطبيق لأدائها، وإذا نظرنا إلى تطبيق "وي شات" (WeChat) كمثال عليها نجد التطبيق يوفر منصة للمراسلة الفورية فضلًا عن منصة تواصل اجتماعي ومتجر رقمي يحتوي كل ما تحتاج إليه إلى جانب كونه تطبيقًا ماليا لإرسال الأموال واستقبالها مع إتاحة مزايا تطبيقات التوصيل وحجز السيارات والمطاعم من خلاله.
ورغم وجود العديد من التطبيقات التي تحاول محاكاة هذه التجربة، فإنها لم تحظ بنجاح حقيقي خارج الأراضي الصينية وبعض الدول في شرق آسيا، وهذا الأمر كان محور جلسة نقاشية ثرية أجرتها شروتي ميشرا نائبة رئيس التحرير بقناة "سي إن بي سي- تي في 18" ( CNBC-TV18) مع كلّ من فيليب كاندال الذي يشغل منصب مدير المشتريات في تطبيق "جراب" (Grab) وحمد الهاجري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "سنونو" القطرية وخوان بابلو أورتيجا المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "يونو" (Yono)، وهم جميعًا أعضاء في شركات قدمت تطبيقات خارقة محلية أقرب للنجاح.
إعلان كيفية اختيار الخدمات التي تقدم في التطبيقات الخارقة؟رغم أن التطبيقات الثلاثة، "غراب" و"سنونو" و"يونو"، تقدم خدمات التطبيقات الخارقة، فإن لكل منها قصة مختلفة وأسلوبا مختلفا في اختيار الخدمات التي يقدمها، وهذا كان السؤال الأول الذي وجهته شروتي ميشرا إلى ضيوفها.
في البدء، قال فيليب كاندال إن تطبيقهم بدأ أولًا كتطبيق للتوصيل يحاكي خدمات "أوبر"، ولكن مع الوقت وتحليل البيانات اكتشفوا أن سائقي الشركة يعملون في أوقات الذروة الصباحية والمسائية فقط، أي إن هناك فراغًا كبيرًا في يومهم، ومن أجل استغلال هؤلاء بشكل أفضل قامت الشركة بإضافة خدمة توصيل الطعام التي تعمل في وقت مختلف تمامًا عن مواعيد توصيل الموظفين إلى أعمالهم، وعندما وجدوا السائقين بحاجة إلى خيارات تمويل فعالة تراعي ظروفهم قررت الشركة التوسع وتقديم التمويل، لذا فبالنسبة لشركة "غراب" فإن المعيار الأساسي لاختيار الخدمة التي تضاف إلى التطبيق هو وجود حاجة إليها من قبل الجمهور المستهدف.
أيّد حمد الحجري مؤسس "سنونو" ما قاله كاندال موضحًا أن طبيعة منطقة الخليج المختلفة والتي تضم عددًا أقل من السكان تجعل من الصعب تجربة الخدمات والتأكد منها في تطبيقات منفصلة، لذا فإن التطبيقات الخارقة التي تضم أكثر من خدمة هي وضع مثالي للخليج، وعن آليات اختيار الخدمات فقد وضح الحجري أن "سنونو" اعتمد على تحليل سلوك المستخدمين لاكتشاف ما يحتاجون إليه.
وبينما قام "يونو" بالاعتماد على آلية مماثلة، إلا أنها اختلفت قليلًا، إذ بدأ كتطبيق لتوصيل متطلبات المعيشة اليومية مثل متجر كبير، ولكن مع الوقت أضافوا خدمة أخرى تدعى "شراء أي شيء"، ومن خلال هذه الخدمة يستطيع المستخدم طلب أي شيء من السائق، سواء كان يذهب إلى المطعم ليطلب الطعام بشكل فيزيائي وينقله معه أو يشتري هواتف وأجهزة إلكترونية.
التوافق مع الأسواق المحليةتطرق حمد الحجري إلى آلية النجاح ومواجهة التطبيقات العالمية عبر التطبيقات المحلية، ومن ضمن هذه الآليات كان تخصيص التطبيق ليتناسب مع خصوصية كل سوق بشكل مختلف عن غيره من الأسواق، وأشار حمد الحجري إلى أن تطبيق "سنونو" يتيح للمستخدمين حجز الوجبات في المطاعم الفارهة فضلًا عن حجز الوجبات وتسلمها من المطعم مباشرة.
إعلانلذا، فإن التطبيقات المحلية ستظل مفضلة لدى المستخدمين في العديد من الأوقات لأنها تلبي احتياجاتهم الخاصة دون النظر إلى التوجهات العالمية أو محاولة تبنّي التقنيات العالمية بشكل يجعلها أقرب إلى المستخدمين العاديين، وهذه النقطة من وجهة نظر حمد الحجري وخوان بابلو أورتيجا كفيلة بجعل تطبيقاتهم قادرة على مواجهة التطبيقات العالمية.
لماذا تنجح التطبيقات الخارقة في الصين فقط؟يمكن القول إن السبب الرئيسي لنجاح التطبيقات الخارقة في الصين هو التكيف مع خصوصية الشعب الصيني واحتياجاته، وربما كان هذا السبب هو الذي يجعلها تفشل في التوسع دوليا، إذ إن السوق الصينية مغلقة للغاية على نفسها، ويصعب على أي شركة بناء تطبيق داخلها، لذا فمن الأسهل بناء مجموعة من الخدمات تحت واجهة تطبيق واحدة.
ولكن في الأسواق العالمية، يمكن بناء العديد من التطبيقات في أوقات مختلفة وإطلاقها محليا وعالميا، وهذه السهولة تجعل المطورين ورواد الأعمال يفكرون في المشاكل بشكل محدود ومحصور للغاية، إذ إن التركيز على حل مشكلة واحدة يعدّ أسهل من التركيز على حل أكثر من مشكلة وتقديم أكثر من خدمة معًا.
ويمكن القول إن نجاح "سنونو" وتوسع "يونو" و"رابي" (Rappi) إلى الشرق الأوسط هو بداية الطوفان من التطبيقات الخارقة الناجحة التي قد تليها.