مناقشة التحديات الثقافية والرياضية في الجلسة الحوارية الثالثة بمحافظة الداخلية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
انطلقت صباح أمس الجلسة الحوارية الشبابية لعام 2024 في نسختها الثالثة في مركز نزوى الثقافي، التي تنظمها محافظة الداخلية وإدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة الداخلية، وتستمر لمدة 3 أيام، بمشاركة طلبة الجامعات والكليات والمهتمين بالمجال الثقافي والرياضي بالمحافظة.
وتنتظم هذه الجلسة ترجمةً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- ودعمًا لمسيرة التنمية والشراكة المجتمعية.
وتناقش الجلسة الحوارية 4 محاور تهتم بتطوير قطاع الشباب والمبادرات المجتمعية، وقد ناقشت في اليوم الأول 3 محاور تخصصية؛ وهي: محور تطوير قطاع المسرح والسينما، ومحور تطوير قطاع الفنون البصرية، إضافةً إلى محور تطوير قطاع السياحة الرياضية. وفي اليوم الثاني، سيُناقش محور حوكمة مؤسسات المجتمع المدني (الثقافي، الرياضي)، وفي اليوم الثالث سيجري استعراض التوصيات مع عدد من صناع القرار عن مؤسسات المجتمع المحلي.
وقالت خديجة بنت سعيد الخيارية مديرة مكتب متابعة وتنفيذ رؤية عُمان 2040 بمحافظة الداخلية: "وفق توجهات محافظة الداخلية في الاهتمام بالقطاعين الثقافي والرياضي، جاءت الجلسة الحوارية الشبابية لهذا العام مستهدفة هذه القطاعات، حيث تعدُّ منصة حيوية لتبادل الأفكار ومناقشة التحدّيات التي تواجه الشباب في مجالات الثقافة والرياضة. تأتي هذه الجلسة في إطار جهود المحافظة لتعزيز الشراكة بين جميع فئات المجتمع، وتشجيع الشباب على المشاركة الفعّالة لتطوير هذه المجالات حيث أن صوت الشباب هو عنصر أساسي في تشكيل مستقبل المحافظة وتحقيق رؤية عمان 2040".
وقال أفاد يونس بن أيوب بن سعيد الحراصي أخصائي نشاط رياضي أول بإدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة الداخلية إن الجلسة الحوارية تُركِّز على تطوير قطاعي الثقافة والرياضة بالمحافظة من خلال تنفيذ عيادات تخصصية في عدة محاور منها محور المسرح والسينما، ومحور الفنون البصرية وأيضًا محور السياحة الرياضية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إطلاق نار كثيف من دبابات إسرائيلية على طول محور فيلادلفيا
شهد محور فيلادلفيا، الواقع جنوبي مدينة رفح في قطاع غزة، تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا في الأيام الأخيرة، حيث قامت الدبابات الإسرائيلية بإطلاق نار كثيف على امتداد هذا المحور. تأتي هذه التطورات في ظل توترات متزايدة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مما يثير مخاوف من تصعيد أوسع في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية ومراسلون ميدانيون بحدوث إطلاق نار مكثف من الدبابات الإسرائيلية على امتداد محور فيلادلفيا، جنوبي مدينة رفح.
وقبيل اسبوع، اطلقت الدبابات الإسرائيلية نيرانها بكثافة في تلك المنطقة، مما أثار حالة من الهلع بين السكان المحليين.
وفي 24 فبراير 2025، أوردت وسائل إعلام محلية تقارير عن استمرار إطلاق النار المكثف من الدبابات الإسرائيلية على امتداد محور فيلادلفيا.
وأشارت المصادر إلى أن هذا التصعيد يأتي في سياق التوترات المستمرة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة.
وحذرت حركة حماس من أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشأن إبقاء المنطقة الحدودية بين غزة ومصر "منطقة عازلة"، تُعتبر انتهاكًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة لاختلاق الذرائع لتعطيله وإفشاله.
"أونروا": الوكالة تعتبر العمود الفقري لعمليات المساعدات في قطاع غزة
مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة يكشف عن تفاصيل خطة إعادة إعمار غزة
ويُعتبر محور فيلادلفيا منطقة حدودية حساسة تفصل بين قطاع غزة ومصر.
وأعادت إسرائيل احتلال هذا المحور، في مايو 2024، ضمن حملة عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة. ومنذ ذلك الحين، يشهد المحور توترات مستمرة بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المسلحة.
ويُعَدّ التصعيد الأخير على محور فيلادلفيا مؤشرًا على هشاشة اتفاقات وقف إطلاق النار بين الجانبين، إذ أن استمرار التوترات في هذه المنطقة قد يؤدي إلى تصعيد أوسع يشمل مناطق أخرى من قطاع غزة.
كما أن التصريحات الإسرائيلية بشأن إبقاء المحور كمنطقة عازلة قد تزيد من تعقيد الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق تهدئة دائمة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا التصعيد قد يؤثر سلبًا على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش السكان في ظروف صعبة نتيجة الحصار المستمر ونقص الموارد الأساسية. وقد يؤدي استمرار العمليات العسكرية إلى تفاقم هذه الأوضاع وزيادة معاناة المدنيين.
في ظل التصعيد الحالي على محور فيلادلفيا، تبرز الحاجة الملحة إلى تدخل المجتمع الدولي للضغط على الأطراف المعنية لوقف الأعمال العدائية والعودة إلى طاولة المفاوضات. كما يتعين على الجهات الدولية والإقليمية العمل على توفير الحماية للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في قطاع غزة.
ويبقى الأمل معقودًا على تحقيق تهدئة دائمة وشاملة تُنهي معاناة الشعب الفلسطيني وتُمهّد الطريق نحو سلام عادل ومستدام في المنطقة.