اكتساب المهارات بالتكنولوجيا.. أستاذ علم النفس تشرح معنى «الوالدية الرقمية» في تربية الأبناء
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة مي حسن، أستاذ علم النفس المساعد بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، إن الأسرة هي البناء الأساسي الذي يقوم عليه المجتمع، وبها يتطور ويبني الحضارات، منوهةً إلى أنه بانهيار الأسرة وتفككها يتهاوى المجتمع ويفقد مقومات وجوده.
وأضافت أستاذة علم النفس، في تصريح لها، أنه من الضروري بحث كل السبل للحفاظ على تماسك الأسرة والتصدي لكافة العوامل التي تسبب تصدعها، وتقديم كل الحلول التي تسهم في مساعدة الأسرة على الصمود في وجه التحديات، والاستمرار في قيامها بدورها المنشود في المجتمع.
وتابعت: "ففي ظل التغيرات التكنولوجية المتسارعة، أصبح لزاما على الأسرة مواكبة تلك التغيرات والتكيف معها، حتى لا تتسبب تلك المستحدثات في انهيار الأسرة وزوالها، ومن هنا يبرز دور الوالدية الرقمية، التي تعني اكتساب الآباء للمعارف والمهارات الخاصة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، بما يمكنهم من تدريب أبنائهم على تنظيم استخدام الوسائل التكنولوجية، وتحقيق الرقابة الوالدية، وغرس الشعور بالمسؤولية لدى الأبناء".
وذكرت أستاذة علم النفس، أنه من أجل تحقيق التربية الوالدية الرقمية يجب على الآباء اتباع الإرشادات التالية:
مشاركة الأبناء في الأنشطة الرقمية ومناقشتهم فيما يتابعونه، وفتح قنوات تواصل مستمرة معهم.تشجيع الأبناء على الاستفادة المثلى من التطبيقات والوسائط الرقمية في صقل مهاراتهم وتطوير ذاتهم؛ بما يحقق مواكبة العصر وتجنب الأضرار الناجمة عن إساءة استخدام التكنولوجيا.استخدام الآباء للمواقع والمصادر الإلكترونية الموثوقة لتزويدهم بالثقافة الرقمية اللازمة ومواكبة التطورات التكنولوجية، حتى يمكنهم توجيه أبنائهم على أسس علمية سليمة.تحميل التطبيقات الرقمية التي تتيح للآباء متابعة الأنشطة والمواقع التي يستخدمها الأبناء عبر هواتفهم الذكية.خلق لغة حوار وتفاعل مباشر مع الأبناء، وإتاحة مساحة من الخصوصية والحرية المسؤولة لهم.توعية الأبناء بمخاطر إساءة استخدام المواقع أو التطبيقات غير الآمنة، والتي تفتقر إلى الضوابط وتنتهك الخصوصية، وتقدم محتوى ينافي المعايير الأخلاقية والقيمية.أن يكون الآباء قدوة حسنة لأبنائهم في حسن استخدام الوسائل التكنولوجية المختلفة، حتى يقلدهم الأبناء.ضرورة اكتساب الآباء للمعارف والمعلومات الخاصة بالأمن السيبراني، ووسائل التواصل مع المؤسسات المعنية بمكافحة الجرائم الإلكترونية؛ حتى يتمكنوا من حماية أبنائهم عند التعرض لأي مخاطر رقمية.تعويد الأبناء، لا سيما الأطفال والمراهقين، على استخدام أجهزتهم الإلكترونية في أماكن مفتوحة داخل المنزل.وأكدت أنه بتطبيق تلك الإرشادات؛ تتمكن الأسرة من الاستفادة من الوسائل التكنولوجية، بما تحققه من تنمية الوعي الرقمي ومواكبة المستجدات، مما يسهم في تنمية الذكاء الرقمي والقدرات الإبداعية، والانفتاح المعرفي على الثقافة الإلكترونية، وإشباع حاجات أفراد الأسرة للترفيه والمعرفة والتطوير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علم النفس الأزهر التكنولوجيا الأبناء علم النفس
إقرأ أيضاً:
خلى بالك.. أوقات حددها القانون لتنفيذ حكم رؤية الأبناء؟
ما أن يقع الزوجين في فخ الخلافات الزوجية، تتحول العلاقة بينهما إلي حرب مشتعلة من تبادل الاتهامات والقضايا من نفقات وحضانة وطلاق وحبس ورؤية، ويستخدم كلاهما كافة الأدوات المتاحة لابتزاز الطرف الأخر، ليشتكي معظم الأزواج من عدم استطاعتهم التمكين من الرؤية، وما هي الأوقات التي حددها القانون لإجرائها.
وخلال سلسلة (خلي بالك) نرصد أبرز الأخطاء التي إذا ارتكبها شريكي الحياة تهدد بفقدان حقوقهم الشرعية، ونرصد الإجراءات القانونية الصحيحة اللازم اتخاذها لاسترداد الحقوق المهدرة لطرفي النزاع القضائي حال تخلف أي من الطرفين عن سدادها.
- قانون الأحوال الشخصية المصري رقم 25 لسنة 1920، والمعدل بالقانون رقم 25 لسنة 1929، والقانون رقم 100 لسنة 1985، والقانون رقم 4 لسنة 2005، وضع شروط لرؤية الصغير حال انفصال الزوجين.
- الرؤية وفقا للقانون لكل من الأبوين للأجداد مثل ذلك عند عدم وجود الأبوين ومؤخرا بحكم المحكمة الدستورية نصت ايضا في حالة وجودهما.
- إذا تعذر تنظم الرؤية اتفاقاَ نظمها القاضى على أن تتم في مكان لا يضر بالصغير أو الصغيرة نفسيا، ولا ينفذ حكم الرؤية قهرا لكن إذا امتنع من بيده الصغير عن تنفيذ الحكم بغير عذر تم إنذاره.
- النساء هن الأولى برعاية الأطفال والعناية بهم وفقا لقانون الأحوال الشخصية، وإذا كرر من له الحق في الحضانة-الامتناع عن تنفيذ الحكم القضائي- يتم نقل الحضانة مؤقتا إلى من يليه من أصحاب الحق فيها لمدة يقدرها.
- يحق للأب حضانة الطفل إذا قررت الأم السفر إلى مكان يعيق الأب عن رؤية الطفل في موعد الرؤية.
- لا تقل مدة الرؤية عن 3 ساعات في الأسبوع وأن يكون الموعد ما بين الساعة التاسعة صباحاً والساعة السابعة مساء.
- تكون الرؤية وفقا لما تم الاتفاق عليه أو لما تقضي به المحكمة ويتولى المسؤول بمكان تنفيذ الرؤية مهمة إثبات الحضور، وللزوج والزوجة الحق في الاستعانة بالأخصائي الاجتماعي المختص لإثبات عدم التزام الطرف الآخر بالموعد أو بالمكان المحدد.
-نصت المادة 67 من القانون 1 لسنة 2000 على أنه ينفذ الحكم الصادر برؤية الصغير في أحد الأماكن التي يصدر بتحديدها قرار من وزير العدل بعد موافقة وزير الشؤون الاجتماعية، وذلك ما لم يتفق الحاضن والصادر لصالحه الحكم على مكان آخر، ويشترط في جميع الأحوال أن يتوفر في المكان ما يشيع الطمأنينة في نفس الصغير.
- تم الرؤية وفقا للحالة المعروضة علي المحكمة وبما يتناسب قدر الإمكان وظروف أطراف الخصومة ولا يكبدهم مشقة الوصول وتكون الأماكن أحد النوادي الرياضية أو الاجتماعية أو أحد مراكز رعاية الشباب أو إحدى دور رعاية الأمومة والطفولة التي يتوافر فيها حدائق أو إحدى الحدائق العامة.
-يراعى في الرؤية أن تكون ذلك خلال العطلات الرسمية وبما لا يتعارض ومواعيد انتظام الصغير في دور التعليم.
مشاركة