كان معروضا للبيع.. السلطات الجزائرية تستعيد نسرا من سلالة نادرة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت السلطات الجزائرية عن استعادة نسر من "سلالة نادرة"، الأحد، بعد العثور عليه معروضا للبيع في واحدة من الأسواق الأسبوعية لتجارة الحيوانات الأليفة بمدينة أدرار، جنوب البلاد.
ونقلت صحيفة "النهار" عن وكالة الأنباء المحلية أن العملية التي تأتي في إطار حماية الحيوانات البرية، جرت بالتنسيق مع مختلف الجهات الأمنية والقضائية.
وكشفت الصحيفة أن تدخل السلطات "جاء بعد اتصال من مصالح الشرطة القضائية حول وجود نسر معروض للبيع في سوق السبت المعروف بسوق الحيوانات الأليفة، بمدينة أدرار".
وإثر ذلك، قامت محافظة الغابات باسترجاع هذا الطائر الذي يعتبر من النوع النادر للنسور التي ظهرت في المنطقة، ومن الحيوانات المحمية قانونا، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالتنسيق مع الجهات المختصة.
ونقل النسر من قبل مصالح محافظة الغابات إلى مركز خاص من أجل العناية به بعد فحصه، على أن يتم لاحقا نقله إلى أحد مراكز تربية الحيوانات البرية في إحدى الولايات ليتم التكفل التام به قبل أن تتم إعادة إطلاقه في البرية.
وعثر على هذا الطائر البري النادر مؤخرا في طريق تحت جسر بإقليم ولاية بني عباس، متأثرا بالعطش ودرجة الحرارة الشديدة، حيث قام مواطن بإسعافه والعناية به.
وفي السياق ذاته، أشارت محافظة الغابات لولاية أدرار، إلى أنها رصدت في السنوات الأخيرة عدة طيور مهاجرة، من بينها نسور وصقور عثر عليها في المنطقة، مما يستدعي تدخل أهل الاختصاص والخبرة لدراسة هذه الظاهرة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟
استدعت الخارجية الجزائرية، اليوم الثلاثاء، السفير الفرنسي في الجزائر، لإبلاغه رسميًا باحتجاج الحكومة على تعرض مواطنين "لاستفزازات" في مطارات في فرنسا.
حافلة فراعنة اليد تتحرك الي صالة زغرب في "الثامنة الأربع"استعدادا لمواجهة فرنسا الليلة منتخب اليد بالزي الأسود في مواجهة فرنسا الليلة
وبحسب"سبوتنيك"، أوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيانها أكدت من خلاله أنه "تم استدعاء السفير الفرنسي وإبلاغه الاحتجاج الشديد للحكومة على خلفية المعاملات الاستفزازية التي تعرض لها مواطنون في مطارات باريس.
وشددت الخارجية، على أنها "تتابع بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملات الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي تعرضوا لها من قبل شرطة الحدود في مطارات باريس".
وفي وقت سابق، ردت وزارة الخارجية الجزائرية، على ما اعتبرتها "حملة فرنسية ضد الجزائر"، وقالت في بيان لها، "لقد انخرط اليمين المتطرف المعروف بخطاب الكراهية والنزعة الانتقامية، عبر أنصاره المُعلنين داخل الحكومة الفرنسية، في حملة تضليل وتشويه ضد الجزائر، مُعتقداً بأنه قد وجد ذريعة يشفي بها غليل استياءه وإحباطه ونقمه".
وأضافت الوزارة الجزائرية أنه "وعلى عكس ما يدعيه اليمين المتطرف الفرنسي ووكلاؤه والناطقون باسمه، فإن الجزائر لم تنخرط بأي حال من الأحوال في منطق التصعيد أو المزايدة أو الإذلال، بل على خلاف ذلك تمامًا، فإن اليمين المتطرف ومُمثليه هم الذين يريدون أن يفرضوا على العلاقات الجزائرية الفرنسية، ضغائنهم المليئة بالوعيد والتهديد، وهي الضغائن التي يفصحون عنها علنًا ودون أدنى تحفظ أو قيد".
وأوضحت الخارجية الجزائرية أن "الطرد التعسفي لمواطن جزائري من فرنسا نحو الجزائر، قد أتاح لهذه الفئة، التي تحن إلى ماض ولّى بدون رجعة، الفرصة لإطلاق العنان لغلِّها الدفين ولحساباتها التاريخية مع الجزائر السيّدة والمستقلة".
وتابع البيان: "المواطن، الذي صدر في حقه قرار الطرد، يعيش في فرنسا منذ 36 عامًا، ويحوز فيها بطاقة إقامة منذ 15 عامًا، كما أنه أب لطفلين ولدا من زواجه من مواطنة فرنسية، فضلًا على أنه مُندمج اجتماعيًا كونه يمارس عملًا مستقرًا لمدة 15 عاما".
وأكدت الوزارة أن "كل هذه المعطيات تمنح هذا المواطن، وبلا شك، حقوقاً كان سيُحرم من المطالبة بها أمام المحاكم الفرنسية والأوروبية بسبب قرار طرده المُتسرع والمثير للجدل".
وتصاعدت حدة التوتر بين فرنسا والجزائر، بعد رفض الأخيرة استقبال المؤثر بوعلام صنصال، الذي رحّلته السلطات الفرنسية ما أثار غضب باريس، التي اعتبرت الخطوة "محاولة لإذلالها"، وفقا لوزير داخليت.