إيران تواصل استعراضاتها العسكرية مع ترقب لردها المتوقع على الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الجديد برس|
واصلت إيران، اليوم الاثنين، استعراض قوتها العسكرية مع تكثيف المناورات الجوية والبحرية والبرية، في ظل توقعات بهجوم ضد الاحتلال الإسرائيلي قد يكون الأكبر في تاريخ المواجهة بين الطرفين.
وتداولت وسائل الإعلام الإيرانية مقطع فيديو لقيادات عسكرية تدشّن أحدث صواريخها الفرط صوتية، “خيبر شكن”، من قاعدة تحت الأرض بعمق ٥٠٠ متر.
كما تضمن الفيديو صوراً لشخصيات بارزة من المقاومة اغتيلت على يد الاحتلال، بما في ذلك الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
ويتوقع أن تنفذ إيران هجومها المرتقب في الأيام القليلة القادمة، وقد يتزامن ذلك مع انتخابات الرئاسة الأمريكية في ٥ نوفمبر أو في ٦ نوفمبر، الذي يصادف ذكرى أربعينية اغتيال نصر الله.
وبالتوازي، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بتبادل رسائل بين طهران وواشنطن، حيث أكدت إيران على أن ردها سيكون “قاسياً وواسعاً”.
وفي سياق متصل، تحدثت تقارير عن أن إيران أبلغت عدداً من الدول العربية، بما فيها مصر، بخططها للتصعيد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مجددا.. شرطة الاحتلال تعتقل مستوطنا بتهمة التخابر مع إيران
أوقفت الشرطة الإسرائيلية مستوطنا بتهمة تنفيذ مهام لصالح جهات إيرانية.
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فقد تم إيقاف الشاب دانيال كي توف (26 عاما) في وقت سابق من شهر شباط/ فبراير الماضي، من منطقة "بتاح تكفا" بشبهة قيامه بتنفيذ مهام لصالح جهة إيرانية مقابل أجر.
وبحسب تحقيقات جهاز "الشاباك" والشرطة، فإن كي توف كان على اتصال مع جهة إيرانية لعدة أشهر، وخلال تلك الفترة قام بتنفيذ عشرات الحالات من رشّ كتابات جرافيتي في بتاح تكفا ورأس العين. بالإضافة إلى ذلك، طلب منه تصوير منزل رئيس الشاباك رونين بار، وقواعد عسكرية، كما سُئل عما إذا كان يعرف طيارين في سلاح الجو - لكن لم يتم تنفيذ هذه المهام.
كما تبين أن كي توف عرض من تلقاء نفسه تصوير منزل عضو الكنيست بيني غانتس، ولكن لم تنفذ هذه المهمة أيضًا.
وخلال العام الماضي، تم الكشف عن عدد من قضايا التجسس التي عمل فيها إسرائيليون لصالح الاستخبارات الإيرانية. ومن بين الحوادث البارزة تجنيد الاستخبارات الإيرانية لسبعة إسرائيليين قادمين من أذربيجان، والذين نفذوا بين 600 و700 مهمة تجسس لصالح إيران على مدار عامين، ونقلوا خلال عملهم معلومات عن قواعد عسكرية، وبنى تحتية للطاقة، وأماكن سقوط الصواريخ، وتلقوا مقابل ذلك مدفوعات مالية بعملات مشفرة.
والعام الماضي تم القبض على الزوجين رافائيل وللا غولاييف من اللد، اللذين كانا يشتبه في علاقتهما مع جهات استخباراتية إيرانية وتنفيذ مهام لصالحها. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، تم الكشف عن قضية تجسس أخرى ضمت اثنين من جنود الاحتياط الإسرائيليين، يوري إلياسبوف وجورجي أندرييف، اللذين كانا على تواصل مع الاستخبارات الإيرانية وأديا مهام لصالحها.