قال الدكتور أسامة الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن قول الله- سبحانه وتعالى-: "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم"، يعتبر خطابا إلهيًّا يهدف إلى تعزيز الأخلاق وحماية المجتمع من الفتن.

وأكد العالم بوزارة الأوقاف، خلال تصريح له، أن هذه الآية تدعو المؤمنين إلى استخدام وسائل الإدراك بشكل حكيم، مشيرا إلى أن العين تُعتبر أكثر وسائل الإدراك عرضة للفتن.

وأوضح أن غض البصر يُعتبر بمثابة مناعة تحصين ضد الشهوات والمواقف المحرمة، حيث يُدرب الإنسان على تجنب ما يُغضب الل، لافتا إلى أن الرسالة إلى كلا الجنسين، حيث يجب على الرجال غض بصرهم، وعلى النساء عدم إبداء زينتهن إلا ما ظهر منها.

ولفت الجندي إلى أن هناك عدة تصورات تتعلق بـ"غض البصر" و"إبداء الزينة"، مع التأكيد على ضرورة “الالتزام بالتعاليم الشرعية”.

وأشار إلى أن كلمة "يغض" تعني تقليل أو نقص من مجال الرؤية، مما يعكس أهمية أن ينظر الإنسان فقط إلى ما يرضي الله، وأن المؤمنين مطالبون بتحديد حد أدنى لرؤيتهم، حيث يُمنع النظر إلى ما حرمه الله.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوقاف الفتن العين الشهوات الرجال النساء إلى أن

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي ينصح الشباب بقراءة كتاب كليلة ودمنة

نصح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشباب بقراءة كتاب "كليلة ودمنة"، واصفًا إياه بأنه من أهم الكتب التراثية التي ينبغي الاطلاع عليها.

وقال الشيخ خال الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "كتاب "كليلة ودمنة" هو كتاب مهم جدًا في التراث الإسلامي، وهو ترجمة لابن المقفع من الأدب الهندي، يحتوي على مجموعة من الحكايات المليئة بالعبر، حيث يجسد حيوانات تتحدث وتتصرف مثل البشر، وهذا الكتاب رغم أنه لا يحتوي على قصص حقيقية، إلا أن ما فيه من قيم أخلاقية، تربوية، ونفسية تجعل منه مرجعًا مهمًا."

وأضاف: "الكتاب يتحدث عن مواقف كثيرة ويستعرض قصصًا بين الحيوانات مثل الثعلب، الأسد، الذئب، الحمار، والتمساح، وكل واحد منهم يتعلم من أخطاء الآخر، والهدف من هذه الحكايات هو توصيل رسالة تربوية وأخلاقية، وهذا ما يميز الكتاب عن غيره."

وتابع: "القرآن الكريم أيضًا يستخدم أسلوب القص بشكل رائع، في القرآن، نجد أن القصص ليست مجرد حكايات عابرة، بل هي رسائل قوية تتضمن عبرًا مهمة، مثلًا، عندما نتحدث عن قصة أصحاب الكهف، نجد أن القرآن يروي القصة بشكل مفصل مرة ومرة أخرى بشكل مجمل وهذا التنوع في الأسلوب القرآني يجعلنا نعيش مع القصة بكل تفاصيلها."

وأشار الجندي إلى أن "القصص القرآني لا تعتمد فقط على سرد الأحداث، بل يتطرق إلى الحكمة والعبرة وراء كل حدث، مثلما فعل مع قصة يوسف عليه السلام، حيث كان هناك إجمال للأحداث في البداية ثم تفصيل لاحق. وهذا يعكس براعة أسلوب القرآن في تقديم المعلومات والمعاني."

مقالات مشابهة

  • الشمس يمدد عقد محمد اسامة الجندي ويضم سلمى أيمن
  • ماتت فى سبيل الله.. وسط دموع المحافظ ووزير الأوقاف تكريم الأسرة القرآنية التي فقدت متسابقة ووالدتها فى المسابقه
  • محافظ بورسعيد يستقبل وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية بديوان عام المحافظة
  • وزير الأوقاف يرفض تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الشعب الفلسطيني لمصر
  • مسيرة حاشده لحملة القرآن الكريم يتقدمها وزير الأوقاف تجوب شوارع بورسعيد
  • محافظ بورسعيد يستقبل وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية
  • يتقدمها وزير الأوقاف.. مسيرة لحملة القرآن الكريم تجوب شوارع بورسعيد
  • محافظ بورسعيد يستقبل وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية بالديوان العام
  • خالد الجندي ينصح الشباب بقراءة كتاب كليلة ودمنة
  • الشيخ خالد الجندي: أنصح الشباب بقراءة كتاب «كليلة ودمنة»