أسامة الجندي: غض البصر في القرآن لـ«الذكر والأنثى» حماية للمجتمع من الفتن
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن قول الله- سبحانه وتعالى-: "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم"، يعتبر خطابا إلهيًّا يهدف إلى تعزيز الأخلاق وحماية المجتمع من الفتن.
وأكد العالم بوزارة الأوقاف، خلال تصريح له، أن هذه الآية تدعو المؤمنين إلى استخدام وسائل الإدراك بشكل حكيم، مشيرا إلى أن العين تُعتبر أكثر وسائل الإدراك عرضة للفتن.
وأوضح أن غض البصر يُعتبر بمثابة مناعة تحصين ضد الشهوات والمواقف المحرمة، حيث يُدرب الإنسان على تجنب ما يُغضب الل، لافتا إلى أن الرسالة إلى كلا الجنسين، حيث يجب على الرجال غض بصرهم، وعلى النساء عدم إبداء زينتهن إلا ما ظهر منها.
ولفت الجندي إلى أن هناك عدة تصورات تتعلق بـ"غض البصر" و"إبداء الزينة"، مع التأكيد على ضرورة “الالتزام بالتعاليم الشرعية”.
وأشار إلى أن كلمة "يغض" تعني تقليل أو نقص من مجال الرؤية، مما يعكس أهمية أن ينظر الإنسان فقط إلى ما يرضي الله، وأن المؤمنين مطالبون بتحديد حد أدنى لرؤيتهم، حيث يُمنع النظر إلى ما حرمه الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف الفتن العين الشهوات الرجال النساء إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تكرم 300 من حفظة القرآن الكريم في محافظة مطروح
كرمت مديرية الأوقاف بمطروح، 300 من حفظة القرآن الكريم من الأعمار المختلفة في مدينة الحمام، بحضور الشيخ حسن عبد البصير عرفة، وكيل الوزارة بمطروح، ووجيه عمارة، رئيس مجلس مدينة الحمام.
افتتاح عدد من كتاتيب القرآنوقال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، اليوم، إنه سيجري افتتاح عدد من كتاتيب القرآن الكريم بمدينة الحمام والرويسات وقرى البنجر، خلال الأيام القليلة المقبلة.
ونظمت مديرية الأوقاف بمطروح، احتفالا بحفظة القرآن الكريم، بدأ بتلاوة قرآنية مباركة لإحدى الطالبات، تلاها فقرة إنشاد جماعي للحافظين لكتاب الله.
وأكد «عبد البصير» أهمية إقامة الكتاتيب التي خرجت كبار قراء القرآن الكريم بمصر، أمثال إمام القراء الشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخين المنشاوي والبنا، وصاحب المدرسة الممتدة الشيخ مصطفى إسماعيل.
معاونة الأسر على حفظ القرآن والتربية السليمةوهنأ وكيل وزارة الأوقاف، في بيان له، الفائزين، وقدم الشكر للآباء والأمهات والأئمة على جهودهم في رعاية الأبناء ومعاونة الأسر المصرية في تربية وتزكية أبنائها، وقدم النصيحة الأبوية للحاضرين بالتزام الأخلاق الفاضلة والآداب الراقية، وضرب النموذج الذي يحتذى في طلب العلم المحصن بالتربية.
كما نصح حافظي كتاب الله، بيقظة الضمير ومراقبة الله في السر والعلن لضمان استمرارية النجاح، مع الإيجابية التي تستدعي أن يكون النشء فاعلاً في مجتمعه قادر على التفكير والمبادرة، بعيدا عن التقليد الأعمى مع احترام الناس جميعا، والتواضع الجم الذي يجعل النشء محاطا بالمحبة والتقدير.
عودة الكتاتيب لسابق عهدهامن جانبه، أثنى رئيس مدينة الحمام على جهود وزارة الأوقاف، معلنا دعمه الكامل لعودة الكتاتيب، شاكرا للأهالي عنايتهم بالقرآن الكريم، وساد الفرح الأهالي بتكريم أبنائهم، مستبشرين بعودة الكتاتيب لسابق عهدها، لتكون عاملا مساعدا في العملية التعلمية والتربويّة.