جيش الاحتلال يعترف بإصابة 8 جنود في معارك غزة ولبنان خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
#سواليف
اعترف #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بإصابة ثمانية #جنود في #المعارك المستمرة في قطاع #غزة وجنوب #لبنان، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأشار موقع جيش الاحتلال إلى أن العدد المعلن للعسكريين #المصابين في غزة ولبنان والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر لعام 2023، وصل إلى 5261 ارتفاعا من 5253 يوم أمس.
وبحسب معطيات جيش الاحتلال، يكون عدد المصابين خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، ثمانية جنود إسرائيلية في مناطق القتال.
مقالات ذات صلة تحسبا لأعمال عنف.. تركيب سياج فولاذي حول البيت الأبيض والكابيتول (صور + فيديو) 2024/11/04وتشير المعطيات إلى أنه من بين المصابين 2394 جنديا أصيبوا بمعارك بقطاع #غزة، التي بدأت في 27 أكتوبر 2023، ارتفاعا من 2390 يوم أمس.
وبذلك يكون 4 جنود إسرائيليين أصيبوا في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي موقع إصابة بقية الجنود، ولكن بيانات الجيش الإسرائيلي في الساعات الـ 24 الماضية أشارت إلى إصابة جنود في جنوب لبنان.
ووفقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي فإن 28 من المصابين ما زالوا يعالجون بإصابات خطيرة، و221 بإصابات متوسطة، و28 طفيفة.
وبشأن حصيلة القتلى المعلنة، أوضحت معطيات الجيش الإسرائيلي أن 780 جنديا قتلوا منذ بداية الإبادة، بينهم 368 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
ولا يشمل هذا العدد المستوطنين وقوات الأمن وعناصر جهاز الأمن العام “الشاباك”، الذين قتلوا منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
ووفق مراقبين، يتكتم الاحتلال الإسرائيلي على #الخسائر_البشرية والمادية جراء حربه على قطاع غزة ولبنان، ويمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، ويحذر من الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بهذا الشأن، إلا من خلال جهات تخضع لرقابته المشددة.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي حرب إبادة جماعة على غزة، أسفرت عن أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال جنود المعارك غزة لبنان المصابين غزة الخسائر البشرية الجیش الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري إسرائيلي: الجيش فقد الاحترافية ويتحول إلى مليشيا قتل بلا أخلاق
تتوافق القناعات الاسرائيلية المتزايدة أنه كلما طال مكوث جنود الاحتلال في غزة، زادت خسائرهم، مما يستدعي من قيادتهم العسكرية استخلاص الدروس المهمة والصعبة، في ضوء الصورة القاسية من افتقار الجنود إلى الانضباط والاستنزاف الشديد، وهو ما يجب أن يتغير في أقرب وقت ممكن.
آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة معاريف، ذكر أن الجريمة التي نفذها جيش الاحتلال في حي تل السلطان بمدينة رفح الشهر الماضي، واستشهد فيها 15 فلسطينياً من سكان غزة، معظمهم من المدنيين الأبرياء والعاملين في المجال الطبي والإنقاذ من الهلال الأحمر والأمم المتحدة، يشكل "ضربة قاسية على الخاصرة" للجيش، لأن تحقيقات هيئة الأركان العامة كشفت عن صورة صعبة، وهذه الجريمة تسلّط الضوء على مشاكل تحتاج لمعالجة جذرية عميقة.
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "أهم المشاكل التي تكشفها هذه الجريمة هي تخلّي جنود الاحتلال عن القيم الإنسانية، بجانب غياب الاحترافية المهنية التي أثّرت على عدد من وحدات الجيش في السنوات الأخيرة، وقد تكررت حوادث عدم الاحتراف مرارا وتكرارا في نفس الوحدات، وكان ثمن ذلك باهظا بالنسبة للجميع، سواء في صفوف المدنيين الفلسطينيين، أو الجنود أنفسهم، أو حتى المختطفين في غزة".
وأشار إلى أننا "لا زلنا نذكر المختطفين الاسرائيليين الثلاثة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من مكان أسرهم في غزة بعد سبعين يوماً من اندلاع الحرب، وعندما حاولوا الانضمام لقوات الجيش، وتصرفوا بدقة حسب الإجراءات، ورفعوا الراية البيضاء، أطلق عليهم الجيش النار، وأرداهم قتلى، وهناك حادث انهيار الرافعة في رفح التي قتلت جنديين من الكتيبة 51، والقائمة تطول".
وأوضح أن "الحروب تشهد بالتأكيد وقوع الكثير من الأخطاء، وإن وقت اتخاذ القرار قصير وسريع، والظروف معقدة، والإرهاق مرتفع، وحجم العمل هائل، لأن ما حدث في جريمة رفح يجب أن يثير قلق قيادة الجيش، لأن نتيجتها مأساوية تمثلت بمقتل 15 مدنياً من الأبرياء بنيران قوة النخبة في جيش الاحتلال من لواء "غولاني"، ويفترض أن يكون جنود الأكثر احترافاً، ويتصرفون ببرودة للغاية، لكنهم ضغطوا على الزناد، فأتت العواقب وخيمة".
وختم بالقول أن جيش الاحتلال يخوض قتالا على سبع جبهات منذ عام ونصف، ومن غير الواضح حتى الآن إلى متى ستستمر المعارك، و"لكن من دون الانضباط العسكري في الجبهة الداخلية، لن يكون هناك قتال على الجبهة الخارجية أيضا، وفي ظل غياب الاحترافية، وانعدام قيم الحفاظ على نقاء السلاح، من خلال إطلاق النار على مدني يحمل راية بيضاء لأنه ربما يكون مختطفاً وهرب، واستهداف سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ، يعني أن الجيش فقد الاحترافية، وحينها سيتحول إلى مليشيا بلا قيم أخلاقية".