أعلن الدكتور محمد الكحلاوي رئيس المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب عن فوز الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بجائزة الآثاريين العرب التشجيعية لعام 2024 بعد موافقة مجلس الآثاريين العرب بالإجماع  وذلك لدوره الفاعل في حماية التراث المصرى والدفاع عنه والتصدى لكافة محاولات النيل منه، وتأسيسه لحملة الدفاع عن الحضارة المصرية ومناصرته لقضايا الآثار والآثاريين.

 

ويتم تكريمه واستلام الجائزة ضمن فعاليات الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الدولى 27 الموافق 9 نوفمبر الحالي بمقر مجلس الآثاريين العرب بالشيخ زايد. 

 

الدكتور عبد الرحيم ريحان 

والدكتور عبد الرحيم ريحان يشغل حاليًا عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، مدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب   والمستشار الإعلامى لاتحاد المرشدين السياحيين العرب ورئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية. 

تولى عدة مناصب بالمجلس الأعلى للآثار مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي ومدير عام المركز العلمى بجنوب سيناء، ومدير منطقة آثار دهب وكبير مفتشين بطابا، حصل على درجة الليسانس والماجستير والدكتوراه فى الآثار من كلية الآثار جامعة القاهرة ودرس الآثار والفنون البيزنطية لمدة عامين بجامعة أثينا باليونان. 

قام بأعمال حفائر أثرية علمية بعدة مناطق بسيناء شملت طابا ونويبع ودهب وطور سيناء وأشرف على أعمال بعثة آثار يابانية بطور سيناء وألمانية بوادى فيران، وقام بأعمال مسح أثرى بمعظم مناطق سيناء وأشرف على ترميم النقطة العسكرية المتقدمة بنويبع وقام بتسجيل تل المشربة بدهب فى عداد الآثار الإسلامية متحديًا التهديدات والإغراءات من أهل المنطقة حيث بلغ سعر الأرض الأثرية وقت تسجيلها عام 2007 عشرون مليون جنيه.

قام بعمل قاعدة معلومات موثقة علميًا لآثار سيناء والوجه البحرى وتسجيل 43 أيقونة من أيقونات دير سانت كاترين كرئيس للجنة لفترتين وتسجيل مقتنيات دير سانت كاترين ومراجعة علمية وتوثيق لعدد 1000 أيقونة ومقتنى من مقتنيات دير سانت كاترين.

تقدم رسميًا بمذكرات علمية قانونية بشأن طلب استرداد مخطوطات دير سانت كاترين ومنها أقدم مخطوط للتوراة فى العالم وهى التوراة اليونانية الذى يعود إلى القرن الرابع الميلادى من المتحف البريطانى وجامعة ليبزج بألمانيا وكذلك العهدة النبوية المحفوظ صورة منها بدير سانت كاترين والموجودة بتركيا والتقدم بمشروع علمى متكامل لتطوير المواقع الأثرية بطور سيناء وتل المشربة بدهب.

شارك فى عدة مؤتمرات علمية بجامعة القاهرة وجامعة عين شمس وجامعة الإسكندرية وجامعة المنصورة وجامعة الفيوم والمراكز العلمية المتخصصة فى الدراسات القبطية ومنها معهد الدراسات القبطية بالكاتدرائية المرقصية بالعباسية ومركز الدراسات القبطية بجامعة الإسكندرية ومؤسسة القديس مرقص لدراسات التاريخ القبطي «سان مارك لتوثيق التراث» بالإضافة إلى جامعة الدول العربية وجامعة أثينا بأبحاث عن آثار سيناء وله 20 بحث منشور بالدوريات العلمية وعدد 21 بحث ألقيت فى مؤتمرات علمية وحضور 20 مؤتمر علمى.

له ست مؤلفات عن آثار سيناء أحدثها "التجليات الربانية بالوادى المقدس طوى" الذى يعرض مسار نبى الله موسى بسيناء في ضوء مشروع التجلى الأعظم وكتاب "لمرشد السياحى لآثار سيناء" باللغتين العربية والإنجليزية.

حصل على جائزة التفوق العلمى من الاتحاد العام للآثاريين العرب 2007 والفوز بجائزة المركز الثالث فى مسابقة "حقوق حضارة لبناء حضارة" بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وله نشاط إعلامى بارز على مدى ثلاثون عامًا حيث يبلغ إنتاجه حوالى 100 ألف مادة إعلامية فى الآثار والسياحة والثقافة.

أسس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية والتي تصدت لكل من سولت له نفسه إهانة الحضارة المصرية أو تشويه صورتها أو تزوير تاريخها ومنها على سبيل المثال لا الحصر المطالبة بإزالة مسخ تمثال رمسيس الثانى أمام محافظة مرسى مطروح وتمثال مسخ نفرتيتى بالمنيا ورؤوس تماثيل مسخ بالإسكندرية وتم إزالتها.

وقامت الحملة بالردود العلمية على الأفروسنتريك واحتجت على تنظيم المتحف الوطني للآثار في هولندا معرضًا للآثار المصرية يعرض نماذج تدعم نظرية الأفروسنتريك كما احتجت على بانر إعلان مسلسل "إكس لانس" المهين للحضارة المصرية وتم تغيير البانر، وعلى استنساخ مومياء رمسيس الثانى بمواد عضوية ومستدامة والسماح بعرضها دون واجهة عرض وحتى لمسها من قبل الزوار في متحف «الشرق الأدنى ومصر والبحر الأبيض المتوسط» بجامعة سابينزا فى روما وردت علميًا على الآراء المغرضة التي تستهدف ضرب مشروع التجلى الأعظم بسيناء، كما تصدت لمشاكل العاملين بالمجلس الأعلى للآثار وقدمت رؤيتها في حسن استثمار الكفاءات لديها لصالح العمل

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد الكحلاوي حملة الدفاع عن الحضارة الآثاریین العرب دیر سانت کاترین آثار سیناء

إقرأ أيضاً:

«المصرية لحقوق الإنسان»: قرار العفو عن 54 من أبناء سيناء يعزز العدالة الاجتماعية

أكد عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء قرار حكيم يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للدولة المصرية في تعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق الاستقرار والتنمية في ربوع مصر كافة، كما أن القرار يعكس التزام القيادة السياسية بمسؤولياتها تجاه المواطنين في سيناء، ويعزز من جهود الدولة في بناء دولة قانون ومؤسسات، حيث يمثل خطوة هامة نحو تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي لأبناء سيناء.

القرار يسهم في البناء والتعمير

وقال رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، في تصريحات لـ«الوطن»، إن هذا القرار يأتي إعمالا لسلطات الرئيس المنصوص عليها في الدستور، ويعكس توافر إدارة سياسية ومجتمعية فاعلة قادرة على اتخاذ قرارات حاسمة تسهم في البناء والتعمير في ظل رغبة أكيدة في تحسين أوضاع المواطنين، مؤكدا أن العفو الرئاسي عن أبناء سيناء يفتح الباب أمام مزيد من الجهود في دعم وتطوير هذه المناطق بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

دعم ومساندة أبناء الوطن

كما أكد أهمية وضرورة توجيه الدعم والمساندة لكل أبناء الوطن في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية، لمواجهة التحديات الاقتصادية الحالية وتحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل الدكتور عبداللّه الربيش
  • «المصرية لحقوق الإنسان»: قرار العفو عن 54 من أبناء سيناء يعزز العدالة الاجتماعية
  • رفيع بليغ العرب: فرحة عارمة بين اهالى سيناء بعد قرار العفو الرئاسي
  • السفارة المصرية بكوريا تحتفل بتتويج مهرجان شرم الشيخ بالجائزة العالمية لأفضل مهرجان دولي بالعالم
  • تعيين الدكتور إبراهيم الفريح أمينًا عامًا لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • المقاولون العرب يفوز علي طنطا بخماسية ويعزز صدارته لدوري المحترفين
  • الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم 2024.. موسوعات علمية ووثائق دولية وأدلة إرشادية
  • الاتصالات: العراق يفوز بعضوية المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • أصدرت أكبر موسوعة علمية للفتوى.. الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء تستعرض إنجازاتها خلال 2024
  • إيموبيلياري دبي تفوز بالجائزة الذهبية في حفل جوائز بن غاطي للوسطاء العقاريين 2024