«الإمارات للبيئة» تنظم مسابقة «الخطابة البيئية» بين الكليات 25 نوفمبر
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تنظم مجموعة عمل الإمارات للبيئة، الدورة الرابعة والعشرين من برنامجها التعليمي السنوي «مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات والجامعات» في العالم العربي، من 25 إلى 28 نوفمبر.
وتستضيف «كليات التقنية العليا» في دبي هذا الحدث للعام الثاني على التوالي، برعاية مؤسسات بارزة مثل شركة «يوبي إس»، و«ماكدونالدز الإمارات» و«أبيلا وشركاه».
كما ستنظّم المسابقة هذه السنة بطريقة هجينة كما جرت العادة، ما يتيح لطلاب الجامعات من جميع أنحاء العالم العربي الانضمام إلى مناقشة أهم تحديات الاستدامة واقتراح الحلول العملية لها.
وتُعد هذه المنصة من المنصات العربية المرموقة التي تقدم فرصة لطلبة الكليات والجامعات لتبادل آرائهم وطرح حلول عملية وفعالة للقضايا البيئية الحرجة.
وتوسعت المسابقة في عام 2023، في خطوة مهمة نحو الأمام، لتشمل دولاً خارج العالم العربي، تماشياً مع المؤتمر العالمي للأطراف «COP28»، حيث فتحت أبوابها للمشاركين من خارج المنطقة.
ولاقى هذا التوسع استجابة قوية أدت إلى استمرار فتح أبواب المشاركة للكليات والجامعات من خارج المنطقة العربية أيضاً، حيث تُعد الصين أول دولة تسجل مشاركتها هذا العام، ما يثبت قوة هذه المنصة المرموقة التي تتيح لطلبة الكليات والجامعات تبادل وجهات النظر واقتراح حلول عملية وفعالة للتحديات البيئية الحاسمة، وتعزيز التعاون الثقافي لتحقيق الاستدامة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسسة ورئيسة المجموعة، إن مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات والجامعات تعزز مواهب الشباب، بتوفير منصة ديناميكية تُمكنهم من التعبير عن التزامهم بالحفاظ على البيئة، حيث تشجعهم على التحليل والابتكار وتقديم حلول مؤثرة وعملية، من أجل مستقبل مستدام في دولهم وخارجها.
وأضافت أن مشاركة الطلبة تسهم في تعزيز التفكير النقدي والتعاون ومهارات حل المشكلات، وتشجعهم على استكشاف تحديات بيئية وطرح حلول مبتكرة لها. مؤكدة أهمية هذه المنصة التعليمية.
وأوضحت أنه بالبحث المكثف ومشاركة البيانات والعروض التقديمية والنقاشات، يكتسب الطلبة خبرات ثمينة، تُسهم في تشكيل شخصياتهم قادةً بيئيين مطلعين وفعّالين قادرين على إحداث تأثير مستدام في مجتمعاتهم وما بعدها.
وحددت المجموعة، أربعة مواضيع تحفيزية عن التحديات والفرص البيئية العالمية تتمثل في «الابتكار الأخضر.. تصورات لمدن الغد»، و«الرحلات البيئية.. التخطيط لتحقيق السياحة المستدامة»، و«المجتمعات المتناغمة.. الطريق إلى الوعي المناخي»، و«الحفاظ على توازن المحيطات.. فهم أمن الكوكب».
وقالت حبيبة المرعشي «يدعونا الابتكار الأخضر إلى إعادة تشكيل مدننا، ليرشدنا نحو غدٍ متناغم حيث لا يُعد الحفاظ على البيئة خياراً، بل مسؤولية مشتركة، ومع كل رحلة بيئية وكل عمل بيئي، نستيقظ على تقدير أعمق للسياحة المستدامة التي تسير بلطف وترد الجميل بسخاء».
وتهدف المسابقة إلى تكثيف قدرات الشباب في الاستدامة البيئية بتعزيز الوعي والالتزام، لتنشئة جيل جديد من القادة المستعدين للمساهمة في بيئة صحية ومستدامة للإمارات والعالم.
وتدعو المجموعة جميع طلبة الكليات والجامعات والمشرفين لزيارة موقعها الإلكتروني، للتعرف إلى تفاصيل المشاركة والانضمام إلى هذه المنصة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات للبيئة الکلیات والجامعات هذه المنصة
إقرأ أيضاً:
منصّة ”FIRMO” لمراقبة الحرائق… أداة حماية الثروة البيئية في ظلّ التّحديات المناخيّة
دمشق-سانا
تُمثّل منصّة الغابات ومراقبة الحرائق “FIRMO” التابعة للهيئة العامة للاستشعار عن بعد، أداةً رائدةً في حماية الثروة النباتية السورية، وتعزيز إدارتها المُستدامة، وسط التّحديات البيئية المُتفاقمة، التي تواجه غابات حوض البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك التّغيرات المناخيّة والأنشطة البشرية غير المُستدامة.
جوانب عدّة أكدتها مديرة المنصّة الدكتورة روزة قرموقة في حديثها لمراسلة ”سانا” عن دور المنصة في مواجهة المخاطر البيئية، باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد والصور الفضائية والجوية وبناء قواعد بيانات مكانية دقيقة، وإنتاج خرائط غرضية تُحدّد توزع الأنواع الحراجية، والبنى التحتية، والمناطق المتدهورة، والمواقع المحروقة، إلى جانب تحليل المؤشرات البيئية مثل المخزون الخشبي والكتلة الحية والمحتوى الكربوني، ما يدعم وضع سياسات علمية للحفاظ على الغابات وتنميتها.
عمليةٌ متكاملة، أشارت إليها قرموقة من خلال التعاون مع مديرية الحراج بوزارة الزراعة، ووحدة التنبؤ العددي بالأرصاد الجوية، لإنتاج خرائط تنبؤية يومية، يتم من خلالها تحديد المناطق الأكثر عُرضة للحرائق، بناءً على تحليل الغطاء النباتي والعوامل المناخية والجغرافية، الذي بدوره يسهم في تعزيز استجابة الجهات المُختصّة للحد من انتشار الحرائق وتقليل الخسائر.
وعن آلية تقييم الأضرار الناجمة عن الحرائق، لفتت مديرة المنصّة إلى تطوير الآلية عبر تحليل الصور الفضائية، ما يسمح بوضع استراتيجيات فعّالة لإعادة تأهيل الغابات المُتضررة، وتسهيل تدخل الفرق الميدانية.
أما عن الخطط المستقبلية، فبيّنت قرموقة، وجود مساع لدمج تقنيات الذكاء الصناعي ومعالجة الصور الفضائية عالية الدقة، بالإضافة إلى توظيف الطيران المُسيّر، لرفع كفاءة المراقبة وتوسيع نطاق عملياتها، مؤكدةً أن منصة “FIRMO” تشكل داعماً أساسياً لصُنّاع القرار في تحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على الموارد الطبيعية.