طرحت شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج نسبة 25% من أسهمها للاكتتاب، وستطرح أوكيو للصناعات الأساسية 49% من أسهمها للاكتتاب خلال الأيام القادمة.
لاحظنا إقبالا كبيرا جدا على أسهم أوكيو للاستكشاف والإنتاج، حيث تعد أكبر شركة لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز في سلطنة عُمان، وهي المشغل الوحيد للنفط والغاز المملوكة بالكامل لحكومة سلطنة عُمان، وتعد من أكبر ثلاثة منتجين للنفط والغاز، كما أنها واحدة من أكبر احتياطيات النفط والغاز في سلطنة عُمان.
من ناحية أخرى، أُعلن في دولة الإمارات عن طرح 2.58 مليار سهم للاكتتاب لشركة «لولو القابضة»، أي ما يمثل 25% من أسهم الشركة، على أن تبدأ الأسهم التداول في 14 نوفمبر الجاري. وتذكر بلومبيرج أن شركة «لولو القابضة» بلغت قيمة سوقية تناهز 21.1 مليار درهم إماراتي.
عالميا تجارة التجزئة تحقق أرباحا جيدة ومرتفعة، فهي قطاع مربح في كل الأحوال والظروف، لذا نرجو أن تدرج الشركة في سوق المال لدينا، وتطرح جزءا من أسهمها للاكتتاب العام.
إذا كانت الشركات المملوكة للحكومة طرحت أسهمها للاكتتاب، فالأولى أن تقوم شركات البيع بالتجزئة بطرح أسهمها، حتى تخرج من دائرة اتهام الناس لها بالتركيز التجاري، وتدرج في نظام حوكمة سوق المال، والأمر جيد لها على المدى الطويل والمستقبلي، ويحفظ لها حقوقها ويعززها، فإن «لولو القابضة» تخطط لفتح 90 «هايبرماركت» جديدا في منطقة الخليج خلال السنوات الخمس القادمة. يرى الخبراء أنه من المتوقع أن تسجل صناعة التجزئة معدل نمو سنوي مركب يزيد عن 4.5٪ إلى العام 2029، وتعد أسواق آسيا والشرق الأوسط الأكثر نموا في سوق التجزئة، وقد عززت التجارة الإلكترونية قطاع البيع بالتجزئة بشكل كبير جدا، وأسهمت في نموه وتطوره القوي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أسهمها للاکتتاب
إقرأ أيضاً:
مواقع التجارة الآسيوية تمحي بريق "بلاك فرايداي" في ألمانيا
لم تعد حملات التسويق للتجزئة كما كانت في ألمانيا، حيث فقدت حملات الخصم مثل "بلاك فرايداي" بريقها بالنسبة للعديد من المستهلكين، بسبب بوابات التسوق الإلكترونية الآسيوية مثل "تيمو" و"شين".
وكشف مسح أجراه معهد "كانتار" لقياس مؤشرات الرأي أن أكثر من 40 بالمئة من الألمان لم يعدوا بحاجة إلى حملات الخصم لأن بوابات مثل "تيمو" و"شين" تقدم عروض على مدار السنة.
وشمل الاستطلاع ألفي شخص في سبتمبر الماضي.
وتوصل استطلاع آخر أجراه معهد الأبحاث التجارية في كولونيا "آي إف إتش" إلى نتيجة مماثلة.
وتبين من خلال هذا الاستطلاع أن من بين الأشخاص المهتمين بخصومات "بلاك فرايداي"، قال نحو 25 بالمئة إنهم يعتزمون الاستفادة من عروض الخصم بصورة أقل هذه المرة بسبب البوابات الآسيوية.
وقال المدير التنفيذي والخبير التجاري لدى معهد "آي إف إتش"، كاي هوديتس: "عندما تكون هناك منصات أخرى تقدم أسعارا منخفضة باستمرار على مدار العام، فإن أهمية أيام الخصومات الكبيرة مثل بلاك فرايداي تصبح أقل أهمية بالنسبة للمستهلكين.
فلماذا الانتظار حتى نهاية نوفمبر إذا كان بالإمكان التسوق بأسعار رخيصة من "تيمو" ومثيلاتها في أي وقت؟".
وأضاف أن ضغط الأسعار يتزايد بشكل ملحوظ، ما يجعل من الصعب على تجار التجزئة الآخرين مواكبة ذلك، مشيرا إلى أن هذا يمثل تحديا لصناعات مثل الأزياء والإكسسوارات والمفروشات على وجه الخصوص.
وفي "البلاك فرايداي"، الذي يصادف هذا العام يوم 29 نوفمبر، يعرض العديد من تجار التجزئة الكثير من المنتجات بأسعار مخفضة.
وفي السنوات الأخيرة أصبح من الثابت أنه يتم تقديم عروض خاصة في الأيام والأسابيع السابقة لـ"البلاك فرايداي".
ولا يزال هناك اهتمام كبير بحملات الخصم في ألمانيا، حيث يعتزم 46 بالمئة من المتسوقين عبر الإنترنت البحث عن صفقات، بتراجع قدره ثلاث نقاط مئوية فقط عما كان عليه في عام 2023، وذلك بحسب استطلاع خر أجراه معهد "آي إف إتش" بتكليف من الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة.
ووفقا للاستطلاع، يرغب الكثيرون في استغلال هذه الخصومات في شراء هدايا عيد الميلاد أو "الكريسماس".
وتعد أيام الخصومات المحيطة بـ"البلاك فرايداي" من أهم أيام العام بالنسبة لتجار التجزئة في ألمانيا.
ويتوقع الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة أن يصل إجمالي المبيعات إلى 5.9 مليارات يورو (6.14 مليارات دولار) هذا العام، وهو نفس مستوى العام الماضي تقريبا.