“حماس” تؤكد أن قرار العدو الصهيوني بإلغاء اتفاقية (الأونروا) استخفاف بالمجتمع الدولي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يمانيون../ أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، أن قرار سلطات العدو الصهيوني، إلغاء الاتفاقية التي تُنظم عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في أراضينا المحتلة هو استخفاف بالمجتمع الدولي.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، شددت الحركة في بيان صحفي، على أن القرار الصهيوني المخالف لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي هو ، ازدراء للمنظومة الأممية، وتأكيدٌ جديد بأنه كيانٌ مارق ومتمرد على الشرعية الدولية والقيم الإنسانية .
واعتبرت الحركة، القرار الصهيوني ، محاولة صهيونية لطمس الشاهد الدولي والأممي على قضية اللاجئين الفلسطينيين، على طريق سعيهم لشطب قضية اللاجئين وعودتهم إلى ديارهم التي هجّرتهم العصابات الصهيونية الإرهابية منها قبل ما يزيد على سبعة عقودٍ من الزمان.
وطالبت المجتمع الدولي، بالوقوف بشكلٍ حازم أمام هذا القرار الصهيوني المتمرد على الشرعية الدولية، وبتعزيز دور الأونروا وحمايتها في ظل الإبادة والجرائم التي يرتكبها العدو الغاشم ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع ، والحاجة المُلحة إلى الخدمات الإغاثية والإنسانية التي تقدمها الوكالة الأممية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: تفاخر الاحتلال الإسرائيلي بتدمير مدينة جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم /الاثنين/ أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا وانتقالها إلى مرحلة تدمير بيت لاهيا وبيت حانون، كما هو حاصل حاليا، وارتكابها أبشع أشكال ومظاهرالإبادة الجماعية من مجازر قتل جماعية وتدمير للمستشفيات واستخدام سياسة التجويع سلاحا في العدوان".
وأضافت أن حكومة الاحتلال "تطالب على الملأ بإخلاء ما تبقّى من المواطنين الذين ذاقوا كل صنوف المعاناة على مدار 15 شهرا من الإبادة والجوع والحرمان، لتزج بهم في دوامة النزوح اللامتناهية في دائرة محكمة من الموت أو التهجير القسري، خاصة في ظل فصل الشتاء والبرد القارس الذي أودى حتى الآن بحياة 6 أطفال غزيين".
وتابعت "الخارجية" أنه بات واضحا أن الحكومة الإسرائيلية تتعمد اختلاق أجندات متلاحقة وتوثقها كملهاة لإخفاء مخططاتها وتكريس احتلالها لقطاع غزة وتغيير معالمه، إن لم يكن تحويله إلى أرض محروقة غير قابلة للحياة البشرية".