“أفيفا” تستعرض حلول مبتكرة في معرض أديبك 2024
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال “نايف بو شعيا” نائب رئيس “أفيفا” في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، على هامش مشاركة الشركة في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) 2024، الذي تقام فعالياته في الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر 2024 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، إن أفيفا شركة عالمية متخصصة في انتاج الحلول والتطبيقات المتخصصة في قطاع الطاقة.
“أفيفا” هي شركة متخصصة في مجال البرمجيات الصناعية ودعم التحول الرقمي والاستدامة، وتتطلع الشركة إلى تيسير التحول الرقمي والاستدامة لعدد متزايد من الشركات العاملة بالقطاع الصناعي في الدولة. وتسعى الشركة إلى الاستفادة من الزخم المتنامي في الإمارات فيما يتعلق بتسريع استخدام التقنيات المتقدمة للوصول إلى حيادية المناخ وتدعم “أفيفا” الجهود والابتكارات التي تحسّن الأداء والكفاءة والاستدامة لعدة عقود.
تعدّ أفيفا شركة رائدة عالمياً في البرمجيات الهندسية والصناعية التي تدعم التحوّل الرقمي عبر كامل دورة حياة الأصول والعمليات التشغيلية في القطاعات التي تتطلب استثمارات رأسمالية ضخمة. وتوفّر حلول الشركة في مجال الهندسة والتخطيط والعمليات التشغيلية وأداء الأصول والرصد والتحكّم، نتائج أثبتت فعاليتها لأكثر من 20 ألف عميل حول العالم، فيما يحظى العملاء بدعم أكبر منظومة للبرمجيات الصناعية بما فيها 5,500 شريك و5,700 مطوّر معتمد. يقع مقر أفيفا في كامبريدج بالمملكة المتحدة ويعمل لديها أكثر من 6,500 موظف في 90 موقعاً في ما يزيد على 40 دولة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.وام