كارفور الأردن تعلن إغلاق أبوابها رسميا بسبب المقاطعة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلنت سلسلة متاجر "كارفور" إغلاق فروعها كافة في الأردن، اعتبارا من اليوم الاثنين، بعد المقاطعة الكبيرة منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بسبب دعم الشركة للاحتلال الإسرائيلي.
وقالت "كارفور الأردن" في صفحتها الرسمية عبر "فيسبوك": "اعتبارًا من 4 تشرين الثاني 2024، ستوقِف كارفور جميع عملياتها في الأردن ولن تستمر في العمل داخل المملكة.
وجاء القرار بعد أيام من إعلان وسائل إعلام أردنية أن "كارفور" في الأردن المملوكة لرجل الأعمال الإماراتي ماجد الفطيم، قررت تغيير اسمها في الأردن لمحاولة الالتفاف على حملات المقاطعة الشعبية الكبيرة منذ أكثر من عام.
و أدى تصاعد حملات المقاطعة الشعبية للشركات الداعمة للاحتلال في الأردن لا سيما ضد سلسلة متاجر “كارفور” الفرنسية، التي تملك حق استخدام اسمها التجاري مجموعة ماجد الفطيم الإماراتية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى إغلاق عدد من فروعها في مختلف أنحاء المملكة بشكل تدريجي، وإزالة اليافطات التي تحمل اسمها.
ووفقاً لتصريحات خاصة لـ”عربي21” من حركة مقاطعة "إسرائيل"(BDS)، فقد أكدت الحركة ورود معلومات موثوقة حول قرار بانسحاب الشركة من السوق الأردنية بشكل كامل، موضحة أن عقد استخدام العلامة التجارية لكارفور من قبل مجموعة الفطيم ينتهي مع نهاية عام 2025 وبسبب خسائرها الكبيرة فقد قررت المجموعة استثناء الأردن من عقد حق استخدام العلامة التجارية.
وبيّنت الحملة أن مجموعة الفطيم أصبحت تملك الحق في الاستثمار في الأردن تحت اسم جديد غير مرتبط بكارفور ومن المرجح أن يكون "هايبر ماكس"، أو "الفطيم مول".
ووصفت الحملة ما حصل بأنه انتصار للشعب الأردني في معركة المقاطعة حيث كانت المطالب من ثلاث نقاط وهي إنهاء العلاقة مع كارفور والاستغناء عن العلامة التجارية والامتناع عن بيع منتجات كارفور في المتاجر المحلية، ووفقا للأنباء الواردة فجميع هذه الأمور قد تمت بالفعل.
وأكد مصدر خاص في أحد المراكز التجارية الكبرى لـ”عربي21” أن إدارة "كارفور" طلبت بالفعل عدم تجديد التعاقد والإيجار مع المركز التجاري، وهي خطوة تتكرر في عدة فروع أخرى للشركة، ما يعكس مدى التأثير السلبي للخسائر المالية المتزايدة التي تكبدتها بسبب المقاطعة ويؤكد ما ذهبت إليه حركة المقاطعة.
وتصاعدت حملات المقاطعة الشعبية لتتحول إلى ثقافة عامة لدى المستهلك الأردني، مما عزز حضور المنتجات المحلية في السوق الأردنية. ووفقاً لاستطلاع رأي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، فإن نسبة المشاركين في نشاطات المقاطعة تجاوزت 90%، مما يعكس تضامناً واسعاً بين المواطنين مع حملة المقاطعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية كارفور الإماراتي الفطيم الاردن الإمارات الفطيم كارفور المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الأردن
إقرأ أيضاً:
الفطيم ايكيا تحتفي بالقيم المشتركة بين الإمارات والسويد
تحيي الفطيم ايكيا احتفالات يوم السويد الوطني، وتفخر بالتعاون مع السفارة السويدية في أبوظبي، لتسليط الضوء على القيم الراسخة والتراث العريق والثقافة الغنية، التي تندرج في صلب أسلوب الحياة السويدي، وتتناغم في الوقت ذاته مع القيم التي تميّز دولة الإمارات العربية المتحدة.
في معرض تعليقه على هذه المناسبة المميزة، قال فينود جايان، المدير الإداري لشركة الفطيم ايكيا في الإمارات ومصر وعُمان وقطر:«نفخر في الفطيم ايكيا بإرثنا السويدي العريق، هذه الثقافة التي تتميز بالبساطة والمساواة والنهج المتزن والمدروس حيال طريقة وأسلوب حياتنا وتأثيره في العالم من حولنا، هذه ليست مجرد قيم نتحدث عنها، بل مبادئ نعيشها يومياً، وتجسد دولة الإمارات هذه المبادئ من خلال التزامها بالتنوع والاستدامة والتقدّم، وباتت وطناً ثانياً لنا، يتجاوز الاحتفال بيوم السويد، باعتباره رسالة تكريم لجذورنا، بل هو احتفاء بالمسيرة التي قطعناها معاً، وبرحلتنا المشتركة نحو تحقيق النمو إلى جانب دولة الإمارات، والمساهمة في مجتمعها المتطور، والعمل على تسهيل الحياة اليومية للكثير من الناس الذين يعتبرون هذا البلد وطنهم».
منذ تأسيسها في دولة الإمارات عام 1991، حققت الفطيم ايكيا مكانة بارزة وباتت اسماً مألوفاً ومحبوباً في كل بيت، مقدّمة حلولاً منزلية تتميز بأسلوب التصميم الاسكندنافي الذي يتسم بالعملية والجودة والأسعار المناسبة، وحرصت ايكيا على مضاعفة جهودها وتوسيع نطاق مهمتها ورسالتها لتتجاوز حدود تأثيث المنازل، حيث تواصل في التزامها بتحقيق رؤيتها المتمثلة في تحسين الحياة اليومية للكثير من سكان الإمارات، محافظةً على هويتها السويدية الأصيلة، ومتجذّرة في الوقت نفسه في نسيج المجتمع المحلي بفاعلية ومسؤولية.
تتميز هوية ايكيا في طابعها السويدي، الذي يُعرّف بمزيج فريد من التصميم الديمقراطي والاستدامة والاحترام العميق للإنسان والكوكب، وتتجسد هذه المبادئ في ثماني قيم أساسية تُشكّل طريقة عمل ايكيا عالمياً ومحلياً: العمل الجماعي، والاهتمام بالإنسان والكوكب، والوعي بالتكلفة، والبساطة، والتجديد والتحسين، والاختلاف الهادف، والتفاهم والتعاون بمسؤولية، وأن تكون مثالاً يُحتذى به.
تتجسد هذه القيم في الطريقة التي تتفاعل بها العلامة التجارية مع عملائها، والأسلوب الذي تعتمده في تصميم منتجاتها، ومشاركتها المجتمعية، وتتناغم هذه المبادئ مع قيّم دولة الإمارات بشكل وثيق، في ظل التزام الدولة بالتسامح، والاستدامة، والترابط الاجتماعي، ومن خلال هذه المبادئ، نجحت الفطيم ايكيا في التكيّف مع الهوية الثقافية للإمارات، مع الحفاظ على جذورها السويدية الأصيلة، لتشكّل بذلك جسراً يربط بين مجتمعين يتشاركان القيم الإنسانية الأساسية.
فعلى امتداد السنوات، اندمجت الفطيم ايكيا بفاعلية في النسيج الاجتماعي والثقافي لدولة الإمارات، فمن إطلاق منتجات مستوحاة من الطابع العربي، إلى الحملات الرمضانية الشاملة، والمبادرات التي تركّز على المجتمع الإماراتي، واصلت العلامة التجارية تطورها لتعكس أسلوب حياة السكان المحليين وتقاليدهم، وقد أثبتت بذلك أن التصميم والقيم تتجاوز الحدود.
ولعل من أبرز إنجازات الفطيم ايكيا في المنطقة تركيزها على الاستدامة، حيث حرصت على إطلاق حملات رائدة، حملة Wait for the Drop التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي، إلى جانب طرح منتجات مصنوعة من مواد متجددة ومعاد تدويرها، بهدف إلهام الأفراد لاعتماد أسلوب حياة مستدام داخل كل منزل، وتتوافق هذه الجهود بشكلٍ مثالي مع التزام دولة الإمارات المستمر بالاستدامة، وأهدافها البيئية الطموحة طويلة الأجل.