حسن نصرالله يُحمل ٌقناة تلفزيونية مسؤولية سفك الدماء في منطقة الكحالة ويُطالب القضاء بالتدخل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – حمّل الأمين العام لحزب الله اللبناني، قناة تلفزيونية لبنانية مسؤولية إطلاق النار الذي شهدته منطقة الكحالة بين الأهالي ومرافقي شاحنة أسلحة تابعة لحزب الله الأسبوع الماضي، واصفا إياها بـ"الخبيثة".
وقال نصر الله في كلمة له بمناسبة ما يُسمى بـ"ذكرى انتصار حرب تموز" قائلا: "لولا ما قامت به هذه القناة المعروفة الخبيثة لما حصل الذي حصل عند كوع الكحالة".
وتابع الأمين العام لحزب الله اللبناني قائلا: "الذي يتحمل بالدرجة الأولى مسؤولية سفك الدماء والمخاطر والتداعيات المحتملة التي كان يمكن أن تواجه البلد ككل هو ما قامت به هذه المؤسسة الإعلامية".
وأردف نصر الله قائلا: "الأمر لا يتعلق بنقل الأخبار والتعبير عن وجهة نظر. على كل حال، القضاء يجب أن يُعالج هذا الموضوع، هناك تحريض على الاعتداء، تحريض على القتل، سننتظر على كل حال نتائج القضاء".
وكانت حادثة انقلاب شاحنة تحمل أسلحة لحزب الله في منطقة الكحالة أسفرت عن تبادل لإطلاق النار بين أهالي المنطقة ومرافقة الشاحنة ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
لبنانحزب اللهحسن نصراللهنشر الثلاثاء، 15 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حزب الله حسن نصرالله لحزب الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو وكاتس: الضاحية الجنوبية لن تكون ملاذا لحزب الله
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس، إن الضاحية الجنوبية، "لن تكون ملاذا آمنا لحزب الله"، محملين الحكومة اللبنانية "مسؤولية منع التهديدات الصادرة من أراضيها" على حد زعمهما.
وأضافا عقب القصف مستودع في الضاحية الاثنين: "لن نسمح لحزب الله بتعزيز قوته العسكرية أو بتهديد أمنها في أي مكان داخل الأراضي اللبنانية".
وكانت قوات الاحتلال، قصفت مستودعا في الضاحية الجنوبية ببيروت يوم أمس، بواسطة 3 صواريخ، ما أدى إلى دمار كبير في الحي الذي يقع فيها واشتعال النيران.
وأصدر جيش الاحتلال، أوامر إخلاء لسكان المنطقة، في حي بمحيط بلدة الحدث في الضاحية الجنوبية، قبل تنفيذ غارة بإحدى المقاتلات، وحدوث انفجار كبير تصاعدت منه أعمدة دخان.
ونشر جيش الاحتلال، خريطة بالأقمار الصناعية، حدد فيها، مبنى بعينه، وقال إنه سيتم قصفه.
ومنذ وقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكب الاحتلال 2765 خرقا له، ما خلّف 194 شهيدا و486 جريحا على الأقل.
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شن الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4000 شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.