أبين.. تشتعل بمظاهرات الغضب ضد غلاء المعيشة وتدهور الخدمات
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
شهدت مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، اليوم الاثنين، مظاهرات حاشدة استجابة لدعوة لجنة الاحتجاجات الشعبية لثورة “الجياع” في دلتا أبين للأسبوع الثالث على التوالي، احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ورفع المتظاهرون لافتات وشعارات تندد بغلاء الأسعار وتدهور الخدمات الأساسية، وتطالب بصرف المرتبات المتأخرة.
ودعت لجنة الاحتجاجات الشعبية مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة الاقتصادية والخدمية، مؤكدة أن التصعيد سيستمر حتى يتم تلبية مطالب المواطنين.
وتجدر الإشارة إلى أن زنجبار شهدت الأسبوع الماضي موجة من الاحتجاجات والمسيرات، إلى جانب عصيان مدني دعت إليه لجنة الاحتجاجات، وذلك في ظل انهيار متواصل لقيمة العملة المحلية وارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية، وسط غياب تام لجهود الحكومة والمجلس الرئاسي لمعالجة الوضع.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
حرائق مروّعة تلتهم مخيمات نازحين في أبين وتخلف إصابات وتشريداً جماعياً
يمن مونيتور/ أبين / خاص
شهدت محافظة أبين جنوبي اليمن، يوم الخميس، كارثة إنسانية جديدة بعد اندلاع حريقين كبيرين في مخيمات النازحين بمديرية خنفر، ما أسفر عن إصابة امرأة وتشريد عشرات الأسر، فضلاً عن تدمير ممتلكاتهم بالكامل.
اندلع الحريق الأول بشكل مفاجئ في ثلاث من “العشش” بمخيم النوبة بمدينة الكود، وامتدت النيران بسرعة لتلتهم ثماني عشش أخرى، مما تسبب في أضرار متفاوتة.
ولم يقتصر الدمار على المنازل فقط، بل طال المواد الغذائية والأثاث وفرش النوم وحتى المواشي، تاركاً العائلات النازحة – ومن بينهم أطفال ونساء – في العراء دون مأوى.
وقد أسفر الحريق عن إصابة امرأة إضافة إلى الخسائر المادية الفادحة.
حريق ثانٍ يزيد المأساة تعقيداً
في حادثة متزامنة، شبّ حريق آخر في مخيم عرشان للنازحين، أتى على ثلاث عشش بالكامل، مما زاد من عدد المشردين الذين فقدوا كل ما يملكون.
وتفاقمت المعاناة الإنسانية مع تزايد أعداد العائلات التي وجدت نفسها فجأة بلا سقف يحميها أو طعام يؤمن بقاءها.
تواجه الأسر المتضررة أوضاعاً إنسانية كارثية بعد فقدان مساكنها ومصادر رزقها، في حين تفتقر المنطقة إلى أبسط مقومات الإغاثة العاجلة.
وقد ناشد نازحون المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بالتحرك العاجل لتأمين المأوى والغذاء والدعم الطبي، خاصة للمصابين والمشردين الذين يعانون أصلاً من تبعات الحرب المستمرة في اليمن.