أعرب  أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن سعادته بتواجده في القاهرة خلال منتدى الحضري العلمي، قائلاً “اليوم في القاهرة، هذه المدينة الكبيرة الحيوية ومركز جذب الابتكارات والإبداع، أشكر جهودكم في مصر، أنتم تمثلون المناطق الحضرية التي تسكنها أكثر من نصف البشرية، ما يعني أنكم في طليعة من يرسمون ملامح عالم أكثر شمولا وترابطا وقدرة على التكيف، وأنكم موجودون في قلب المكان الذي تحدث في التغيرات الدائمة”.

وقال “جوتيريش”، خلال كلمة مسجلة عبر المنتدى الحضري العالمي، إن الموضوع الذي اخترتموه للمنتدى يعتبر أصدق تعبير بأن كل الأمور تبدأ من بيت، فإحراز التقدم الحقيقي يبدأ على المستوى المحلي على الأرض، داخل المجتمعات المحلية وفي حياة الناس.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، أن قادة العالم اعتمدوا ميثاق المستقبل، وهو أداة جديدة هامة الغرض منها هو الدفع بعملنا الحيوي، والتعجيل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتصدي لأوجه عدم المساواة. 

وتابع أن ميثاق المستقبل يدعو إلى ضمان توفير السكن الملائم والآمن والميسور التكلفة للجميع، وإلى دعم البلدان النامية في تخطيط وتنفيذ مدن عادلة وآمنة وصحية وميسورة التكلفة ومستدامة وقادرة على التكيف. 

وأكد “نحن اليوم أحوج ما نكون إلى ذلك أكثر من أي وقت مضى، فالمدن تولد 70% انبعاثات غازات الاحتباس الحراري”.

وأشار إلى أن هذا المنتدى سيحظى خلال الأيام المقبلة بفرصة الخوض في ما تحمله التنمية الحضرية المستدامة من تعقيدات وما تتيحه من فرص، لذلك أدعوكم للسعي إلى استنباط الابتكارات وتلمس الأفكار الملهمة كي تحملوها معكم إلى مجتمعاتكم المحلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انطونيو جوتيريش القاهرة الابتكارات المناطق الحضرية الناس

إقرأ أيضاً:

أستاذ تخطيط: الدولة نجحت في وضع الصعيد على خريطة التنمية المستدامة

أوضح الدكتور صلاح هاشم، أستاذ التنمية والتخطيط، أن محافظات الصعيد عانت لعقود من الإهمال والتهميش، مما أدى إلى تدهور الخدمات الأساسية وارتفاع معدلات البطالة، فضلًا عن زيادة الهجرة الداخلية، إلا أن إطلاق مبادرة "حياة كريمة" كان بمثابة نقطة تحول هامة في جهود الدولة نحو تحقيق التوازن في معدلات التنمية بين محافظات الوجه البحري والصعيد، بهدف تحسين حياة المواطنين وتعزيز العدالة الاجتماعية.

وزيرة التنمية المحلية ومحافظ المنيا يناقشان برنامج التنمية المحلية في الصعيد مد باب المشاركة بالموسم الخامس للبرنامج القومي لتنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية

وأشار الدكتور هاشم، في تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن بداية الاهتمام الفعلي بالصعيد جاءت مع إطلاق برنامج "تكافل وكرامة" في عام 2015، حيث استفادت محافظات الصعيد بشكل كبير من البرنامج، وكانت النساء هن الأكثر استفادة بنسبة تجاوزت 80% على مستوى البلاد. وأضاف أن هذا البرنامج ساهم في تحسين الأحوال المعيشية للفئات الأكثر احتياجًا، كما تبعته مشروعات تطوير البنية التحتية داخل محافظات الصعيد، بما يشمل توصيل مياه الشرب النقية، ومد شبكات الصرف الصحي، وتغطية الترع، بالإضافة إلى إنشاء الكباري والجامعات.

 

وفي سياق متصل، أكد هاشم على أهمية المشروعات الاقتصادية التي أُطلقت في الصعيد، مشيرًا إلى تدشين المجمعات الصناعية التي أسهمت في توفير فرص عمل جديدة لأبناء الصعيد، بالإضافة إلى مشروع محطة بنبان للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان، التي تُعد واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم. كما تم إنشاء المدن الصناعية التي تعتمد بشكل كبير على العمالة المحلية، مما ساعد في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة في المنطقة.

 

واختتم حديثه بالإشادة بالجهود المتواصلة للدولة لتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات والبنية التحتية بالصعيد، بما يضعه على خريطة التنمية الشاملة ويحقق التوازن المنشود بين مختلف أنحاء الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • احتفالًا بعيد الاتحاد الـ53.. مصر والإمارات تؤكدان شراكتهما الإستراتيجية نحو التنمية المستدامة
  • الزراعة التعاقدية.. خطوة نحو التنمية المستدامة في القطاع الزراعي
  • أستاذ تخطيط: الدولة نجحت في وضع الصعيد على خريطة التنمية المستدامة
  • رئيس المحطات النووية : حريصون على مشاركة الشركات المحلية في مشروع الضبعة
  • برلماني: الشائعات تزيد الدولة المصرية صلابة وقوة في مسيرتها لتحقيق التنمية المستدامة
  • وزيرة التنمية المحلية تعلن عن 3 دورات تدريبية جديدة للعاملين بالمحليات
  • وزيرة التنمية المحلية: ندعم القيادات الشابة ونستفيد من أفكارهم في تطوير العمل بالمحليات
  • «التنمية المحلية»: دورات تدريبية لإعداد قادة المستقبل في مركز سقارة
  • مؤتمر دولي بـ«تجارة القاهرة» حول الابتكارات وتأثيرها على منظمات الأعمال
  • «الهيدروجين الأخضر».. وقود المستقبل يدفع مصر نحو التنمية المستدامة والطاقة النظيفة