وكيل مجلس الدولة يحصل على الماجستير عن «دور التحول الرقمي في حماية العلامة التجارية»
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصل المستشار حمدي درويش وكيل مجلس الدولة، على درجة الماجستير في الملكية الفكرية وإدارة الإبداع من المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان، بتقدير امتياز، عن رسالة بعنوان «دور التحول الرقمي في تعزيز حماية العلامة التجارية».
تناولت الدراسة دور تقنيات التحول الرقمي في تعزيز حماية العلامة التجارية في مصر، من خلال بيان التعريف بالتحول الرقمي وموقف قانون حماية حقوق الملكية الفكرية منه وإيضاح النظام القانوني لحماية العلامات التجارية في مصر، وإبراز الجهود المحلية والدولية، بشأن تفعيل تقنيات التحول الرقمي في إدارة مكاتب الملكية الفكرية، واستعراض موقف المنظمة العالمية للملكية الفكرية من دعم التحول الرقمي في حماية العلامات التجارية.
وتستهدف الدراسة الوصول إلى معالجة تشريعية للتشريعات المنظمة لحماية العلامات التجارية في مصر، لتنظم الاستعانة بالتكنولوجيات الرقمية المتقدمة كالذكاء الاصطناعي في حماية العلامات التجارية بها، وصولاً إلى نتائج أكثر دقة في القرارات التي تصدر بشأن تسجيل العلامات التجارية، مع ضرورة أن تأتي تلك التشريعات متوافقة وملائمة للتطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي بما يضمن في النهاية الاستخدام الأمثل لتلك التقنيات في حماية العلامات التجارية والاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي.
وأوصى الباحث بضرورة وضع بروتوكول تعاون بين الجهاز المصري للملكية الفكرية، والمجلس الوطني للذكاء الاصطناعي المنشأ بموجب قرار رئيس الوزراء رقم 2889 لسنة 2019، للتنسيق والتعاون بشأن تحقيق أقصى استفادة ممكنة من تقنية الذكاء الاصطناعي في مجال فحص وتسجيل العلامات التجارية المطلوب تسجيلها.
تشكلت لجنة المناقشة والحكم من نادية محمد معوض أستاذ القانون التجاري ووكيل كلية الحقوق جامعة حلوان الأسبق رئيساً، ود. خليل فيكتور تادرس أستاذ القانون التجاري ووكيل كلية الحقوق جامعة القاهرة عضواً، وأ.د/ ماهر مصطفى محمود أستاذ القانون التجاري المتفرغ بكلية الحقوق جامعة حلوان مشرفاً وعضواً".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهاز المصري للملكية الفكرية التحول الرقمي المصري للملكية الفكرية المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى تسجيل العلامات التجارية حمایة العلامات التجاریة التحول الرقمی فی فی حمایة
إقرأ أيضاً:
البداية نحو التحول الرقمي... حمية أطلق الموقع الالكتروني للتنظيم المدني
أطلق وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، اليوم الموقع الالكتروني للمديرية العامة للتنظيم المدني، الذي يتيح للمواطنين التّعرف على مهام وصلاحيات دوائر التنظيم المدني ولإرشادهم الى كافة المستندات المطلوبة لمختلف أنواع المعاملات والقوانين المرعية الاجراء ضمن صلاحيات هذه الدوائر.
وتحدث الوزير حمية، وقال :"البدء برقمنة معاملات التنظيم المدني والتحضيرات لإعداد سجل خاص يتعلق بإعادة الإعمار، ذلك من أجل تسهيل مراجعة الطلبات والمعاملات والتراخيص على المواطنيين".
وأكد حمية "ان هذا الموضوع تمت متابعته مع المديرية العامة للتنظيم المدني والهدف من ذلك ان يكون المواطن على إطلاع مسبق من خلال موقع إلكتروني لكافة المستندات والشروط المطلوبة لإنجاز المعاملات لأي نوع كان من التراخيص التي تصدر عن المديرية العامة للتنظيم المدني، تسهيلا لامور المواطن".
وأشار حمية بجهود العاملين في المديرية العامة للتنظيم، وقال:" اليوم تعلن عن البوابة الالكترونية، وإكمال المرحلة الثانية التي تعود للتطبيق الالكتروني مع الحكومة المقبلة، وذلك وفقا للخطط التي عملنا عليها".
وقال حمية:"من اليوم الأول لوقف إطلاق النار، عملنا على إعداد مشروع يتعلق باعفاء المتضررين وبعد صدور القانون من مجلس الوزراء بتاريخ 7/12/2024" .
وأكد حمية وجوب "التحضير لإعداد سجل خاص من أجل ذلك، لتكون المديرية على جهوزية تامة، بعد اقرار هذا القانون في المجلس النيابي وكل ذلك من اجل تسهيل وتسريع المعاملات كافة .
والاعداد للموقع، كان بتوجيه من الوزير حمية الذي أثنى على "هذه الخطوة التي جاءت بفضل جهد فردي من موظفي المديرية العامة رغم ضآلة الامكانيات المادية في موازنة التنظيم المدني ، وهي تشكل البداية نحو التحول الرقمي في عمل الادارة".
ولفت الى اننا "نهدف في المرحلة المقبلة الى تمكين المواطنين من متابعة معاملاتهم عن بعد ، تعزيزا للشفافية وتسهيلا للاجراءات الادارية.
وأشار الى ان المديرية العامة للتنظيم المدني تتابع عملية إعادة اعمار الابنية المتهدمة من جراء العدوان الاسرائيلي، وقد بادرت الى فتح سجل خاص لهذا الغرض في جميع دوائر التنظيم المدني وزاوية خاصة لهذا السجل على الموقع الالكتروني الخاص بالمديرية العامة.
وشكر حمية موظفي المديرية العامة على جهودهم، وأوصاهم "أن تكون الرقمية خيارهم للمستقبل ، وأن يستمروا بالعمل نحو ادارة حضرية أكثر كفاءة وفعالية".