قدم أحمد عاشور، رئيس اللجنة المنظمة للقمة الأفريقية لشؤون تنظيم الدواء لعام 2024، الشكر لكافة الحضور في أفتتاح القمة الأفريقية في نسختها الرابعة، مؤكدًا بأننا نسعي لتوفير صحة سليمة لمجتمع الأفريقي من خلال الأستثمار والتطوير والبناء.

وجاء ذلك خلال كلمته الأفتتاحية في النسخة الرابعة من مؤتمر القمة الأفريقية لشؤون وتنظيم الدواء لعام 2024، بحضور لفيف من السفراء والوزراء وممثلي هيئات تصنيع الدواء في البلدان الأفريقية.


ورحب عاشور، بكافة السفراء ووزراء ومسؤولي دعم واتخاذ القرار وممثلي الهيئات البرلمانية والطبية والصيد بالدول الأفريقية، المشاركين في النسخة الرابعة من مؤتمر القمة الأفريقية لشؤون وتنظيم الدواء 2024.


وقال رئيس اللجنة المنظمة للقمة الأفريقية لشؤون تنظيم الدواء لعام 2024:" أتشرف بمشاركتي في هذه القمة الأفريقية، افري سمت المختصة بالشئون التنظيمية لقطاع الصحة، موجهًا الشكر للقائمين عليها بالتزامهم العميق، ورؤاهم  لمستقبل قارتنا كي تكون أكثر صحةً وراعيةً ونماء".


وأضاف أحمد عاشور، رئيس اللجنة المنظمة للقمة الأفريقية لشؤون تنظيم الدواء لعام 2024، طبقاً لللأبحاث والدراسات، سيصل تعداد القارة السمراء الى أكثر من اثنان مليار ونصف نسمة بحلول عام 2050، وذلك الأمر يزيد بتبعيته من الطلب على الخدمات الصحية والأدوية وخصوصاً كون ستين بالمئة  من هذا التعداد سيكون تحت سن الخامسة والعشرين.

وأستكمل كلمته ، موضحًا بأن مما لاشك فيه ان الاسثمار الصحي، يعد هو الاذكى والأهم في بناء الشعوب والدول وخاصةً الرعاية الصحية المستمرة على المدى الطويل من اجل مستقبل مشرق و غد أفضل، وعلى هذا اهتمت بعض الحكومات بقطاع الأدوية اهتماماً بالغاً مقدمة حوافز للشركات الدوائية، وعززت البنية التحتية الصحية للتشجيع على التصنيع كدولة المغرب وجنوب افريقيا ومصر، فهذه الدول تتمتع بقدرات هائلة على التصنيع المحلي مشتملة على منح وحوافز ضريبية واشتراكات مع شركات دوائية للتعزيز من الانتاج وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

واستطرد حديثه، قائلًا:" كوني افريقي اطمح لقارتي الأفضل دائما فلزاما لابد من توجيه الأهتمام السياسي نحو الصحة العامة كونها اساس الاستثمار و التطوير و البناء، و ها نحن اليوم نبدأ فاعليات الدورة الرابعة لمؤتمر القمة الافريقية، افري سمت مرحبا بجهود أكثر من أربعمائة متخصص و خبير في مجالي الدواء و الاجهزة الطبية، و بمشاركة واسعة من الهيئات الحكومية و صناع القرار، و ذلك علي مدار مدة الانعقاد لمناقشة السبل و تعزيز التعاون لتنظيم اللوائح و القوانين للادوية و الاجهزة الطبية و التي يترتب عنها تقدم و استقرار و تنمية لقارتنا جميعا".

واختتم حديثه، متوجهاً بخالص العرفان واسمى ايات الشكر إلي الوزراء وسفارء ودبلوماسيين وممثلي الهيئات البرلمانية والصحية والجاليات المشاركة، في هذه القمة وادعوهم لقص شريط افتتاح هذه القمة متمنياً التوفيق للجميع.

WhatsApp Image 2024-11-04 at 1.20.55 PM (2) WhatsApp Image 2024-11-04 at 6.12.18 PM (1) WhatsApp Image 2024-11-04 at 1.20.54 PM (2) WhatsApp Image 2024-11-04 at 1.20.54 PM (1) WhatsApp Image 2024-11-04 at 1.20.55 PM (1) WhatsApp Image 2024-11-04 at 6.12.14 PM WhatsApp Image 2024-11-04 at 6.12.17 PM (1) WhatsApp Image 2024-11-04 at 6.12.18 PM WhatsApp Image 2024-11-04 at 6.12.18 PM (1)

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد عاشور أفتتاح القمة الأفريقية مؤتمر القمة الأفريقية القارة السمراء الأفریقیة لشؤون القمة الأفریقیة

إقرأ أيضاً:

أحمد المسلماني: الحرب العالمية الأولى والثانية نتاج نظريات ثقافية سياسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأت منذ قليل في القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب أولى فعاليات اللقاء الفكري اليوم السبت، تحت عنوان "حالة المعرفة في عالم متغير"، والذي يحل الكاتب الصحفي أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ضيفا عليه؛ وتدير اللقاء الإعلامية ريهام الديب.

وفي تقديمها، قالت الإعلامية ريهام الديب إن معرض القاهرة الدولي للكتاب هو الفعالية الثقافية الأكثر أهمية في العالم العربي. لذلك لابد أن تتناول المتغيرات المتسارعة حولنا؛ وأن العنوان يعبر عما نعيشه الآن في عالم معقد ومتغير سياسيا وجغرافيا، ما يجعل هناك أهمية لصناعة الوعي بعيدا عن الأخبار الزائفة. 
ولفتت “الديب” إلى أن الوعي لدى الشعب المصري بدا في التظاهرة المؤيدة للقيادة المصرية الرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني أراضيه.

وفي حديثه، بدأ المسلماني بالقول إن عام 1492 شهد اكتشاف الأمريكتين كان متغير رئيسي في تأسيس العالم الذي نعيش فيه، وبالتزامن في العام نفسه خرج المسلمون من الأندلس، فبدأ تغيير آخر في العالم الإسلامي، كما شهدت الفترة نفسها اكتشاف آخر غير العالم وهو الوصول لطريق رأس الرجاء الصالح، الذي أدى إلى تضرر لمصالح مصر في ذلك الوقت، وفي 1648 انتهت حرب مذهبية في أوروبا بين الكاثوليك والبروتستانت هي حرب الثلاثين عاما، وكانت الأساس لفكرة الدولة الوطنية أو الدولة القومية المعاصرة. 
وأضاف المسلماني: في 1815 كان نابليون بونابرت ليكتسح أوروبا لولا أوقفه تحالف كبير، بعدها اجتمعت دول أوروبا لتوقع معاهدة فيينا، والتي تعتبر أطول معاهدة سلام قائمة باستثناء بعض الخروقات. 
وسرد المسلماني للحضور، بحكاية بسيطة، عن كيفية  تشكيل القوى الدولية المعاصرة في الغرب، مؤكدا أن الثقافة هي المحرك الرئيسي للتاريخ، وأن بدء الحرب العالمية الأولى والثانية والفاشية والنازية وغيرها هي نتاج نظريات ثقافية سياسية.

WhatsApp Image 2025-02-01 at 11.20.56 AM WhatsApp Image 2025-02-01 at 11.20.55 AM (1) WhatsApp Image 2025-02-01 at 11.20.54 AM WhatsApp Image 2025-02-01 at 11.20.55 AM

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يتفقد شوارع المنصورة وأعمال تطوير الاستاد
  • محافظ الدقهلية يعلن رفع 1880 طن مخلفات من مقلب عشوائي بطلخا والمنصورة
  • المسلماني خلال اللقاء الفكري: العلماء يصنعون انتصارات العالم ولا يجب الانسياق للخرافات
  • المسلماني: مصر لديها قوة ناعمة كبرى ويجب تقديمها للعالم
  • أحمد المسلماني: نحن في عالم "اللايقين"
  • المسلماني: صعود الصين من معالم النظام العالمي الجديد
  • المسلماني: التطرف ينتشر في أوروبا.. والمظاهر ولدت "المسيحية الثقافية"
  • أحمد المسلماني: الحرب العالمية الأولى والثانية نتاج نظريات ثقافية سياسية
  • طلاب جامعة بنها يشاركون فى وقفات رفح لرفض تهجير الفلسطينيين
  • 61 مليار دولار إيرادات تركيا من السياحة في 2024.. زيادة بـ8%