بسبب الست.. منى زكي تبكي بمهرجان البحرين
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كشفت الفنانة منى زكي كواليس تجربتها مع فيلم الست وتجسيدها لشخصية أم كلثوم فى تجربة جديدة لها، وايضا تحدثت عن الانتقادات التى تعرضت لها من الجمهور، وبكت منى خلال الجلسة النقاشية التي أقيمت حول المرأة في صناعة السينما، وذلك ضمن فاعليات مهرجان البحرين السينمائي.
منى زكى تتحدث عن تجربتها فى فيلم الستوقالت منى زكي: انتهيت من تصوير الفيلم منذ 10 أيام، ولكني مازلت حتى الآن مُتعلقة بالشخصية، لأنها أثرت فيا بشكل كبير، حيث تعلمت منها مبادئ كثيرة مثل القوة، والاستمرارية، والصبر، مؤكدة أن التجربة فريدة على المستوى الفنى والشخصي.
وأضافت مني زكي: المرأة لها دور كبير في صناعة السينما، حيث تسهم بشكل كبير في تقديم تجارب إنسانية فريدة تعكس القضايا المجتمعية، مُوضحة أن استمرار هذا الحضور الإبداعي سيؤدي إلى إحداث تغييرات إيجابية في المستقبل.
منى زكي تتعرض لـ الانتقادات من الجمهورودخلت منى زكي فى نوبة بكاء بسبب الانتقادات التي تعرضت لها من الجمهور، وقالت: اتعرضت للعديد من الانتقادات من قبل الجمهور، وعشت خلال تلك الفترة فى اكتئاب كبير، ولكني تلقيت مساندة كبيرة من زملائى فى الوسط الفنى، مما ساعدنى على تخطى هذه الأزمة بشكل أسرع، وأقدم خالص الشكر لكل فنان وفنانة حرصوا على التواجد بجانبى في ذلك الوقت.
تفاصيل فيلم الستوتناول فيلم الست السيرة الذاتية لكوكب الشرق أم كلثوم، ويأتي المشروع بتكلفة إنتاجية ضخمة، ويشارك بجانب منى في بطولته، محمد فراج، سيد رجب، أحمد خالد صالح، وتامر نبيل، مع عدد من ضيوف الشرف منهم كريم عبدالعزيز وأحمد حلمي وعمرو سعد ونيللي كريم وأمينة خليل، والعمل من تأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد.
آخر أعمال منى زكىوكان آخر أعمال منى زكى فيلم رحلة 404، وشاركها البطولة محمد ممدوح، محمد فراج، خالد الصاوي، شيرين رضا، محمد علاء، جيهان الشماشرجي، والفيلم من تأليف محمد رجاء وإخراج هاني خليفة وإنتاج محمد حفظي وشاهيناز العقاد.
قصة فيلم رحلة 404تدور أحداث فيلم رحلة 404 في إطار اجتماعي درامي تشويقي، ويتناول رحلة تخوضها منى زكي التي تقدم شخصية غادة من القاهرة إلى مكة، لأداء مناسك الحج مع والدها، حيث تقرر التوبة عن عملها بالماضي، ولكن قبل السفر بأسبوع تحدث مفاجأة تغير مجرى حياتها، وتصبح في حيرة من أمرها، إما أن تستكمل الرحلة وفي نيتها الخير أو تتجه إلى طريق آخر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مني زكي و ام كلثوم أحداث فيلم منى زكي آخر أعمال منى زكي فیلم الست منى زکی
إقرأ أيضاً:
بين الأناقة والجرأة.. روبي ترد على الانتقادات بإطلالة فضية جديدة|شاهد
تستمر الفنانة روبي في فرض حضورها على الساحة الفنية والموضة، حيث لا تقتصر إطلالاتها على الإبداع في الغناء فحسب، بل تمتد لتشمل خيارات الأزياء التي تثير الجدل أحيانًا، وتستقطب انتقادات إيجابية وسلبية على حد سواء في أحدث حفلاتها الغنائية، كانت روبي محور حديث الجمهور عندما اختارت تغيير إطلالتها، لتطل بفستان فضي لامع قصير.
انتقادات روبيبعد أن لقي فستانها البرتقالي في حفلة سابقة انتقادات من إحدى المتابعات التي اعتبرت أن لون الفستان كان "وحش" وغير مناسب.
روبيالانتقادات التي تلقتها روبي بشأن فستانها البرتقالي لم تمر مرور الكرام، فقد أشار العديد من المتابعين إلى أن لون الفستان كان جريئًا بشكل مبالغ فيه، كما اعتبره البعض بعيدًا عن الأذواق السائدة في تلك الفترة.
فستان روبيلكن، في المقابل، كان هناك العديد من محبي روبي الذين عبروا عن إعجابهم بإطلالتها، معتبرين أن الفستان يعكس شخصيتها الجريئة ويضيف لمسة مميزة على حفلها. ومع ذلك، لم تقتصر ردود الفعل على الإيجابية فقط، حيث كانت تعليقات المتابعة، التي وجهت الانتقاد إلى الفستان، لافتة للنظر، مما جعل روبي تعبر عن رأيها في الرد على تلك الانتقادات بطريقة تحمل جرعة من الثقة في نفسها، دون المساس بذوقها الشخصي.
إطلالة روبي فى حفلها الأخيرروبيعند ظهورها في الحفل الجديد، اختارت روبي فستانًا فضيًا لامعًا يعكس بريقًا وأناقة متميزة. لم يكن هذا الفستان مجرد تغيير في الشكل أو اللون، بل كان بمثابة رد غير مباشر على الانتقادات التي تلقتها من المتابعة. وقد ربطت الصحف والمنتقدون بين اختيارها للفستان الفضي وبين رغبتها في تقديم إطلالة متجددة وأنيقة تتماشى مع المعايير التقليدية للجمال، بينما لا تزال تحمل في طياتها لمستها الخاصة التي تجمع بين الجاذبية والتميز.
لم تقتصر الأناقة التي ظهرت بها روبي على اللون أو التصميم فقط، بل امتدت إلى طريقة تنسيق الفستان مع مكياجها وتسريحتها. حيث أظهرت روبي براعة في دمج التفاصيل البسيطة التي تبرز جمالها الطبيعي دون أن تطغى على الإطلالة العامة. فاختيار اللون الفضي كان خيارًا موفقًا يعكس إشراقها وأناقتها ويعطيها مظهرًا عصريًا يتناغم مع أجواء الحفل الغنائي، بينما تبقى الإطلالة التي ظهرت بها في الحفل البرتقالي محفوظة في ذاكرتنا كدليل على جرأتها وتفردها في اختياراتها.
وفي ردها على الانتقادات، أكدت روبي في تصريحاتها أنها دائمًا ما تسعى لاختيار ما يتناسب مع شخصيتها ويعبر عن ذوقها، بعيدًا عن أي ضغوط قد تملي عليها خيارات معينة. وأوضحت أنها تحترم آراء متابعيها، لكن الأهم بالنسبة لها هو أن تكون راضية عن اختياراتها في كل إطلالة تقدمها، دون تقييد أو تحفظ.
الواقع أن هذا النوع من الانتقادات لا يعد غريبًا في عالم الأزياء، حيث يظل الذوق الشخصي عاملاً محوريًا في اختيار الملابس التي تعكس الشخصية وتتماشى مع أسلوب الفنان أو الفنانة. ما يميز روبي في هذا السياق هو قدرتها على تقديم نفسها بأكثر من صورة، مما يجعلها فنانة متعددة الأبعاد لا تتوقف عند قالب واحد، بل تواكب التغيرات والاتجاهات بشكل متوازن.
وفي النهاية، يمكن القول إن إطلالات روبي، سواء كانت برتقالية أو فضية أو غيرها من الألوان، ليست مجرد ملابس تختارها لحفل غنائي، بل هي بمثابة رسالة فنية تعكس أسلوبها في الحياة والموسيقى والموضة.
ورغم اختلاف الآراء حول اختياراتها، تظل روبي واحدة من أبرز الأسماء في عالم الفن، وقدرتها على إدارة النقاش حول أزيائها دليل على تأثيرها الكبير في المشهد الفني والجماهيري.