شراكة بين “أسبن” و”لونغونغ” لتأهيل الكوادر الطبية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
وقع جلين كيز، رئيس مجموعة أسبن الطبية ومحمد سالم، رئيس جامعة ولونغونغ في دبي مذكرة تفاهم بهدف تطوير حلول مبتكرة وعملية لتلبية احتياجات قطاع الرعاية الصحية، بما يحقق الفائدة للطلاب والمهنيين والمجتمع ككل ولتعزيز تعليم الرعاية الصحية والتدريب وتأهيل الكوادر الطبية في المنطقة.
وتقدم مجموعة أسبن الطبية في إطار هذا التعاون برامج تدريبية متخصصة في مجالات الرعاية الحرجة والاستجابة للطوارئ ومبادرات الصحة العامة.
ويهدف إطلاق مختبر المهارات السريرية ومختبر المحاكاة في جامعة ولونغونغ في دبي إلى تطوير مناهج التعليم من خلال اتاحة فرص التدريب العملي واكتساب المهارات السريرية والتفكير النقدي بشكل تطبيقي وتجريبي للطلاب.
وقال جلين كيز، رئيس مجموعة أسبن الطبية: “نحن فخورون بهذه الشراكة التي تهدف إلى توفير فرص لتعزيز مهارات الطلاب في قطاع الرعاية الصحية. هذا التعاون يأتي في إطار تطوير قدرات القوى العاملة في المنطقة وتعزيز جهوزيتها للتعامل مع حالات الطوارئ”.
من جانبه قال محمد سالم، رئيس جامعة ولونغونغ في دبي: “إن التعاون مع مجموعة أسبن الطبية يمثل خطوة مهمة في سبيل تعزيز التعليم المبتكر وتوفير فرص تدريبية قيّمة يستفيد منها طلابنا من خلال الاستفادة من خبرات طاقم عمل أسبن. ونتطلع للعمل معًا لتلبية احتياجات الرعاية الصحية في المنطقة من خلال التعليم والتوعية”.
وأشارت كلير وستبروك-كير، المديرة العامة لمجموعة أسبن الطبية في الإمارات، إلى أهمية هذه المبادرة قائلة: ” يمثل هذا التعاون مع جامعة ولونغونغ في دبي الخطوة الأولى في مساعينا لتطوير التعليم في مجال الرعاية الصحية وضمان جهوزية الكوادر الطبية. نحن على ثقة بأن هذا التعاون سيترك أثرًا إيجابيًا طويل الأمد، مستفيدين من خبرات المجموعة الطبية لتعزيز الوعي الصحي ودعم التعليم المتميز الذي تقدمه جامعة ولونغونغ في دبي”.
وسوف تقدم مجموعة أسبن الطبية سلسلة من المحاضرات كجزء من دعمها لأعضاء هيئة التدريس في قسم العلوم الصحية بجامعة ولونغونغ في دبي. تغطي هذه المحاضرات موضوعات متنوعة تشمل إدارة المستشفيات الميدانية والاستجابة للطوارئ في البيئات عالية المخاطر وأحدث الابتكارات في تقنيات الرعاية الصحية القابلة للنشر السريع.
وتوفر المجموعة خدمات استشارية لمساعدة الجامعة على تعزيز معايير الرعاية الصحية ورفع جهوزية القوى العاملة وفقًا لأفضل المعايير العالمية. كما سوف توفر فرص لتدريب لطلاب وخريجي كلية العلوم الصحية في مرافق الرعاية الصحية عن بعد التابعة لمجموعة أسبن الطبية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة الصحة والسكان، ويمثلها الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، باجتماع المجلس الإفريقي لسرطان الثدي المُقام على هامش المؤتمر الدولي للصحة بإفريقيا، بدولة رواندا، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب حول تطوير أنظمة الرعاية الصحية لسرطان الثدي بالقارة الإفريقية، فضلًا عن مضاعفة الجهود لتقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي في أفريقيا من خلال تبني السياسات الصحية الفعالة وتطوير البنية التحتية الطبية والتكنولوجية.
وجاءت الجلسة بحضور الدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة بدولة رواندا، والسيدة ثريا ملالي رئيسة المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، وعددٍ من القيادات البارزة بدولة رواندا، وكذلك لفيف من الخبراء والأطباء المنوطين بملف الأورام السرطانية من مختلف دول العالم، حيث يأتي هذا الجمع العريق دليلًا على إلتزام الدولة المصرية وجميع الجهات المنوطة بتعزيز نظم الرعاية الصحية بجميع أنحاء القارة، وتفعيل المبادرات التي تعطي الأولوية لصحة المرأة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية شهدت ترحيبًا كبيرًا من المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، لانضمامها للمجلس، بإعتبار أن مصر استطاعت أن تثبت جدارتها وتسجل نجاحها أمام العالم بمكافحة سرطان الثدي بإجراءات الكشف المبكر وتكثيف برامج التوعية، من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، حيث تم شرح التجربة المصرية والاستشهاد بنتائج المبادرة وآليات التطبيق في التغلب على الصعوبات التي تواجهها الدول الإفريقية للقضاء على سرطان الثدي، وكذلك شرح تجربتها في التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، تماشيًا مع الإرادة السياسية المصرية بدعم الدول الإفريقية.
واستكمل المتحدث الرسمي، أن هذه الجلسة لم تكن مجرد فرصة لتبادل أفضل الممارسات، بل أيضاً مصدرًا إلهام لصانعي السياسات والمانحين والشركاء للمضي قدماً في تقوية الجهود لخفض معدلات وفيات سرطان الثدي، حيث تم من خلال هذه الجلسة استعراض الأدوات اللازمة لتحويل هذه المناقشات إلى حلول عملية وفعالة، بهدف جعل رعاية سرطان الثدي أكثر وصولاً وفعالية في جميع أنحاء القارة.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وممثل مصر بالمجلس الإفريقي، إلى أبرز المحاور بالجلسة، حيث تم عرض الإستراتيجية المصرية الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، مشيرا الى ان إجمالي عدد السيدات المترددات على الفحص والتوعية وصل إلى 57.1 مليون سيدة منذ إطلاقها في يوليو 2019 وحتى نهاية فبراير 2025 واكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، عن طريق 23 معمل باثولوجى مؤهل و معتمد بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين.
وسلط "الغزالي" الضوء على نجاح "المبادرة الرئاسية لصحة المرأة" التي حققت نتائج تفوق مؤشرات الأداء العالمية، ونجحت في تحسين الرعاية الصحية، مع التوافق مع المبادرة العالمية لسرطان الثدي ورؤية مصر 2030.
وأكد أن المبادرة مثالاً يحتذى به حيث أثبتت فعالية دور الإرادة السياسية، والمشاركة المجتمعية، والتقييم الاقتصادي المستمر كعوامل رئيسية في تحقيق نتائج فعالة من حيث التكلفة، وقد أظهرت المبادرة نجاحاً في التغلب على كافة التحديات، ما يجعلها نموذجاً قابلاً للتطبيق في العديد من البلدان الأفريقية التي تشترك في نفس التحديات.