حينما يلتقي طلبة التوجيهي بعد ٣٧ عاما
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
حينما يلتقي #طلبة_التوجيهي بعد ٣٧ عاما
أ.د. #خليل_الرفوع
قبل أيام بتاريخ ١٢ / ٨ التقي طلبة التوجيهي دفعة عام ١٩٨٦ في يوم دراسي في #مدرسة_بصيرا الثانوية للبنين في محافظة الطفيلة بحضور مديري المدرسة، والأساتذة الذين درسوهم في تلك السنة كان يوما دراسيا مكتمل البهاء بدأ بقرع الجرس ثم الاصطفاف ثم رفع العلم وتليت آيات من الذكر والحديث النبوي وأعطى أستاذا اللغة العربية واللغة الإنجليزية حصتين من موضوعات المقررين في تلك السنة، وألقيت الكلمات والشعر ، فكان يوما حافلا بالوفاء للمدرسة وللأساتذة وللعلم والوطن.
أتشرف أنني أحد طلاب دفعة التوجيهي سنة ١٩٨٦ ،لقد كان لقاؤنا حلما قد تحقق واقعا أن نلتقي في رحاب مدرستنا بعد سبعة وثلاثين ربيعا وقد لبثنا فيها اثني عشر عاما بحلوها ومرها، ويكأننا نقول الآن لقد لبثنا يوما أو بعض يوم قد قطعناه طموحا وإرادة وصحبة وفتوة .نؤوب إليها بعد أن ضربنا في الأرض وقد ملأ برُها صدورنا ومحص الوجد قلوبنا، فوجدتنا أبناء وفاء وصدق، كلٌ منا قصيدة مكتملة الحب والحنين والبهاء. جئناها على قدر فلم ننس غَدَواتِنا ورَوْحاتِنا وكان هذا لزاما وأجلا مسمى .
ما كان حبنا لها على حرف بل هدينا إلى الطيب من القول والخلق والفضل .لنا في هذه المدرسة وهي سيدةُ الصباحات كلُ مؤتلف معتق بالبر والأمل .
وأذكرُ أيامَ الحِمى ثم أنثني
على كبدي من خشيةٍ أن تصدّعا
فليست عشيات الحمى برواجع
ولكن خلِ عينيك تدمعا
بكت عيني اليمنى فلما زجرتها
عن الجهل بعد الحلم أسبلتا معا
مدرسة بصيرا الثانوية للبنين سيدةَ الكلمات لنا فيها رسيسُ طفولة مبهجة ورجعُ صبابة مسفرة وإطلالةُ ذكرى مقمرة ،ولنا فيها كل الأحبة الذين يصعدون في زرقة السماء حتى تغشاهم الصبرُ رخاءً والفجرُ أمنةً . نقف على شرفة الذكرى وقد خلصنا نجيا لنقول لها لقد كنت فينا مستودع السر لا تخذلين فتية توشحوا الوفاء فآذناك وأنت إي وربي أُذن خير فما أنبتِ إلا صالحا وابنَ صالح ،فيك ذكرُنا وجِدنا وهَزْلنا فهل إلى مرد من سبيل أيتها الفاتنةُ حد الأمومة والحانيةُ حد الرضى نبسط إليك قلوبَنا وألسنتَنا كل البسط كي توغلي فيها شذى وندى ونسيم صَبا. فقد بلغ الوجدُ مداه والبوحُ منتهاه.فللجنة المنظمة كلمة شكر ممزوجة بخالص الحب فلقد كان يوم وفاء للأردن الذي زرعناه سنابل في أفئدتنا تنبت كل يوم وفاء متجددا.
مقالات ذات صلة الحُرّيّة لأحمد حسن الزُعبي / أحمد سليمان العمري 2023/08/13
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: طلبة التوجيهي
إقرأ أيضاً:
زيارة ميدانية إلى محطة معالجة مياه الصرف الصحي لتنمية مهارات طلبة "تقنية صور"
صور- الرؤية
زار 30 طالباً بالسنة الثالثة والرابعة من قسم التقنية الحيوية التطبيقية في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور، محطة مُعالجة مياه الصرف الصحي بصور، بإشراف الدكتور محمد ظفر أستاذ مساعد بالقسم، وفاطمة بنت سعيد المشايخية فنية مختبر بالقسم، وذلك في إطار حرص الجامعة على تنمية مهارات الطلبة وصقل خبراتهم العلمية والعلمية.
ورحب خالد بن عبدالعزيز المعمري مشرف المحطة، بالطلبة لدى وصولهم، حيث تم التعريف بمخطط المحطة وتقديم شرح لعمليات الوحدات المختلفة ووحدة التحكم الآلية، القائمة على نظام التحكم الإشرافي واستحصال البيانات لمحطة المعالجة.
كما زار الطلبة والمشرفون الوحدات المختلفة لمحطة المُعالجة، وتعرفوا على المعالجة المسبقة والمعالجة الأولية والثانوية لمياه الصرف الصحي، وتعرفوا أيضاً على عمليات ما بعد المعالجة مثل تجفيف الحمأة الزائدة وعملية الكلورة لمياه الصرف الصحي المُعالجة، قبل استخدامها في البستنة.
واشتملت الزيارة على التعرف على مختبر محطة مُعالجة مياه الصرف الصحي، وعلى الاختبارات المختلفة مثل المواد الصلبة العالقة المختلطة والطلب على الأكسجين والرقم الهيدروجيني والقلوية وكاتيونات الأمونيوم وثاني أكسيد النيتروجين والنترات والكبريتات وأيونات الفوسفات، التي يتم إجراؤها على فترات منتظمة.
وقال الدكتور محمد ظفر: "هذه الزيارة الميدانية قدمت معلومات متعمقة حول تشغيل معالجة مياه الصرف الصحي، وستساعد الطلبة في اتخاذ المبادرة كمواطنين وكطلبة دراسات عليا، نحو إدارة مياه الصرف الصحي المستدامة في سلطنة عمان".
وذكر الطالب باسل بن سليمان الزحلي: "الرحلة كانت مفيدة لفهم التطبيق العملي الميداني الحقيقي للدراسة في الفصول الدراسية، وبعد هذه الزيارة إلى محطة معالجة مياه الصرف الصحي، أصبح لدينا فهم أفضل لمعالجة مياه الصرف الصحي المتولدة في المنازل".