صالة ستال للفنون تستضيف معرض الفنون حرف بين الحروف
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
العُمانية/ افتُتح بصالة ستال للفنون بمسقط اليوم معرض الفنون التشكيلية "حرف بين الحروف" للخطاط والفنان التشكيلي محمد بن مهدي اللواتي، تحت رعاية معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن.
يتضمن المعرض الذي يستمر حتى الـ 28 من نوفمبر الجاري 55 عملًا فنيًّا، ما بين تكوينات حروفية ولوحات خطية تحتوي على آيات قرآنية وأحاديث شريفة وحِكَم من الشعر العربي الأصيل، بالإضافة إلى حروفيات تجريدية، وتشكّل الأعمال الفنية رحلة إبحار في جماليات الحرف العربي.
وفي هذا السياق يقول الفنان محمد مهدي: "يأتي هذا المعرض ليكون المعرض الفردي الثاني لي، فالمعرض الأول كان عام 2002 في الجمعية العُمانية للفنون التشكيلية / آنذاك/، وهذا المعرض هو خلاصة تجربتي في الخط العربي والحروفيات التي بدأتُ بها منذ عقد من الزمن، خلال هذه المدة تدربت كثيرًا على مختلف أنواع من الخطوط العربية الأصيلة والحديثة واقتربت من أنواع وأنماط جديدة في الخط العربي، وخضت تجربة الفن التجريدي عن طريق حضور حلقات فنية مختلفة سواء داخل سلطنة عُمان أو خارجها للتعلم والاستفادة من التجارب والمدارس الفنية المختلفة".
وأضاف: جاءت أعمال المعرض منفذة في قماش مشدود على الخشب وأخرى على الورق، ومن ناحية الألوان فهي ألوان وأحبار الأكريليك بأنواعها المختلفة.
الجدير بالذكر أن المعرض الفني يجمع بين القيم الجمالية للخط العربي والعناصر التشكيلية المعاصرة المتماشية مع المتغيرات الثقافية والفنية، وهو انعكاس لتيار الحروفية العربية، الذي يعتمد على استكشاف جماليات الحرف العربي، واستخدامه كعنصر تجريدي وتجريبي في الفن التشكيلي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
معرض توثيقي وفني في قلب حمص بذكرى انطلاقة الثورة السورية
حمص-سانا
نظمت محافظة حمص اليوم معرضاً للرسوم والخط العربي، تخليداً لذكرى الثورة السورية والأحداث التي مرت بها، من آلام ودمار ومعتقلات وشهداء وتهجير وصولاً لمرحلة الانتصار، وذلك في شارع العراب وسط مدينة حمص.
وأكد المسؤول في مكتب التنمية المجتمعية بمديرية الشؤون السياسية في المحافظة حسين المحمد في تصريح لمراسل سانا، أن فعاليات ذكرى الثورة بدأت بالاحتفال في ساحة الساعة الجديدة، وتستمر اليوم بمعرض يضم صوراً عن مراحل الثورة السلمية والمناطق المشاركة فيها، وصوراً لمعتقلين سابقين وشهداء وأشخاص فاعلين و مؤثرين بالثورة، لتعريف الجيل الناشئ وتوعيته بالتضحيات التي قدمها الشعب السوري، ولتكون حافزاً للمساهمة في بناء المجتمع والنهوض به.
وأضاف المحمد: إن المعرض يتضمن صوراً لشخصيات ثورية وشرحاً عن حياتها والتضحيات التي قدمتها، ولوحات خط عربي مزينة بعبارات ثورية، مشيراً إلى أن اختتام فعاليات ذكرى الثورة سيكون غداً من خلال معرض صور لإعلاميي الثورة، وأهم الأعمال التي قاموا بها.
من جهتها أشارت رئيسة أمناء مؤسسة نقش للأعمال المجتمعية المشاركة في تنظيم المعرض نورا أتاسي، إلى أن المعرض يضم 50 لوحة جدارية وفاء للشهداء ولإيصال صوت المعتقلين وأمهات الشهداء للعالم أجمع، وخاصة لجيل الأطفال الذين سيكون لهم دور كبير في مستقبل سوريا، وفاء لهذا الشعب الذي عانى كثيرًا وقدم الغالي والنفيس حتى انتصرت الثورة.
وتحدث أحمد الحمديش أحد المشاركين في رسم الخط العرب، أنه كتب عبارات ثورية بأنواع الخط العربي ليقدمها للزائرين، في حين لفتت المشاركة أمل الراعي إلى أنها رسمت معالم المحافظات السورية في لوحة واحدة معبرة، لتؤكد للعالم أن الشعب السوري واحد رغم كل الظروف.