سقوط نحو 30 قتيلاً بضربة جوية في أثيوبيا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قتل 26 شخصا على الأقل في ضربة جوية استهدفت منطقة أمهرة الاثيوبية التي تشهد معارك، وفق ما أفاد مسؤول طبي وأحد السكان وكالة فرانس برس الاثنين.
والضربة التي وقعت الأحد هي الأعنف منذ اشتباكات اندلعت بين عناصر الجيش الإثيوبي وميليشيا "فانو" المحلية في بلدات ومدن في منطقة أمهرة على خلفية توتّرات استمرّت أشهرا.
وقال مسؤول في أحد مستشفيات مدينة فينوتي سلام إن "22 جثة نقلت للمستشفى، فيما قضى أربعة آخرون كانوا أصيبوا بجروح بالغة بعيد وصولهم".
وتابع المسؤول طالبا عدم كشف هويته "استقبلنا إلى الآن 55 جريحا، إصابات أكثر من 40 منهم خطرة".
وأكد أحد السكان أنه "ساعد في مواراة ثلاثين ضحية في وقت لاحق" من يوم الأحد.
وقال إن "عربة شحن متوسّطة الحجم دمّرت بالكامل في ضربة جوية وقد تناثرت الجثث من حولها".
وفرضت الحكومة الإثيوبية التي يرأسها أبيي أحمد في الرابع من أغسطس حال طوارئ في منطقة أمهرة، ولا يزال حظر التجوّل ساريا في مدن عدة على الرغم من تراجع حدّة أعمال العنف في أواخر الأسبوع الماضي.
وأثارت أعمال العنف المخاوف إزاء استقرار ثاني أكبر دولة إفريقية من حيث التعداد السكاني، وذلك بعد سبعة أشهر على التوصل إلى اتفاق سلام وضع حدا لنزاع وحشي استمر سنتين في منطقة تيغراي المجاورة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد ضربة جوية قتلى اثيوبيا
إقرأ أيضاً:
بيان من بلدية الخيام إلى السكان.. هذا ما جاء فيه
دعت بلدية الخيام أهالي البلدة إلى التريث قبل العودة، مشددة على ضرورة انتظار البيان الرسمي من السلطات المختصة، ولا سيما الجيش، المتوقع صدوره مساء السبت لتوضيح مدى أمان العودة.
وفي بيان لها، أكدت البلدية أن الجميع يترقب لحظة العودة إلى البلدة، لتشييع الشهداء، وتفقد المنازل، وإعادة الحياة إلى طبيعتها، لكنها حذّرت من التعامل مع عدو غادر قد يستغل هذه اللحظة لتنفيذ اعتداءات جديدة.
ودعا البيان الأهالي إلى عدم التسرع أو الانفعال، والالتزام بتوجيهات الجهات الرسمية، مؤكدًا أن العودة قريبة، لكن بحذر ومسؤولية حفاظًا على سلامة الجميع.