الخارجية الصينية: على دول العالم الوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ واحترام مبدأ “صين واحدة”
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بكين-سانا
جددت وزارة الخارجية الصينية دعوتها دول العالم إلى احترام مبدأ “صين واحدة” والوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ باحترام سيادة الصين ووحدة أراضيها.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماو نينغ في سياق ردها اليوم على سؤال حول علاقة بعض الدول مع جزيرة تايوان الصينية: إن 183 دولة في العالم تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين على أساس مبدأ صين واحدة الذي يمثل اتجاهاً تاريخياً لا يمكن إيقافه، مؤكدة أن لجوء بعض الدول لإقامة العلاقات مع تايوان يتعارض مع مصالح هذه الدول وشعوبها، وينتهك قرار الأمم المتحدة رقم 2758 ويمثل تعدياً على سيادة الصين.
ودعت نينغ هذه الدول إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي والوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ، واتخاذ قرارات تخدم مصالحها طويلة الأمد، مؤكدة ترحيب الصين بالراغبين بالاعتراف بالحقائق التاريخية واحترام سيادة الصين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ونظيره الروسي يتوافقان على أهمية دعم سوريا واحترام سيادتها
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا ونظيره الروسي سيرجي لافروف، تناول أوجه التعاون الثنائي السياسية والاقتصادية والاستثمارية التي تربط البلدين، والتطورات المستمرة في الشرق الاوسط
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين ناقشا مختلف أوجه التعاون الثنائي السياسية والاقتصادية والاستثمارية التي تربط البلدين، وتحديدًا المشروعات التنموية المشتركة التي يتم تنفيذها، حيث قام الوزيران بمتابعة آخر مستجدات المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومحطة الطاقة النووية بالضبعة، وأكدا أهمية تكثيف التشاور السياسي على المستوى الوزاري، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية والرئيس الروسي على هامش قمة البريكس التي عقدت بمدينة كازان.
ومن جهة أخرى، استعرض الوزيران أبرز المستجدات في المشهد السوري، حيث اتفقا على أهمية دعم الدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وتعزيز التنسيق بين الأطراف الفاعلة من أجل دعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية، بصورة تعلي مصالح عموم الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته، وبما يسمح بتبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية تفضي إلى إعادة الاستقرار إلى سوريا، بما يحفظ أمن ومستقبل ومقدرات الشعب السوري.
كما تباحث الجانبان حول آخر التطورات الجارية في غزة، حيث استعرض السيد وزير الخارجية الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار بما يسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.