ذياب بن محمد بن زايد يستقبل رئيسة سلوفينيا في واحة الكرامة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
استقبل سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، في واحة الكرامة، فخامة ناتاشا بيرك موسار رئيسة جمهورية سلوفينيا ضمن زيارتها الرسمية للدولة حالياً.
واستعرضت فخامة ناتاشا بيرك موسار، يرافقها سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، حرس الشرف الذي اصطف لتحيتها، ثم وضعت إكليلاً من الزهور أمام نصب الشهيد.
واستمعت فخامة الرئيسة السلوفينية إلى شرح عن واحة الكرامة ومرافقها التي ترمز إلى بطولات أبناء دولة الإمارات البواسل وتضحياتهم، والقيم الخالدة التي حفظوها في ذاكرة الوطن.
وأشاد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد بهذه المناسبة بمسيرة العلاقات التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة وسلوفينيا في المجالات كافة، بدعم وتوجيهات قيادتي البلدين لتحقيق المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين.
وأشار سموه إلى أن «واحة الكرامة» تجسّد في دلالاتها العميقة عرفان ووفاء قيادة دولة الإمارات لأبطالها الذين قدموا أرواحهم الغالية فداء للوطن وترابه الطاهر، إضافة إلى أنها رمز لشيم البطولة والشجاعة والبذل التي تتمسك بها الأجيال الإماراتية بفخر واعتزاز.
وفي ختام الجولة، سجَّلت فخامة رئيسة جمهورية سلوفينيا كلمةً في سجل الزوّار عبَّرت فيها عن تقديرها لشهداء دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ذیاب بن محمد بن زاید دولة الإمارات واحة الکرامة
إقرأ أيضاً:
فيديو | رئيسة سلوفينيا تزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زارت الدكتورة نتاشا بيرك موسار، رئيسة جمهورية سلوفينيا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، ترافقها نتاليا منصور، سفيرة جمهورية سلوفينيا لدى الدولة، والوفد المرافق.
واستهلت والوفد المرافق الجولة في الجامع، بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتجولو، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، المدير العام لمركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر الوالد المؤسس، والدور الكبير للمركز في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب.
واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة أهدى المسؤولون عن المركز، الضيفة هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات المركز، الذي يضيء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القرّاء في رحلة مصورة للتعرف إلى جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، بمجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور. (وام)