وجه المبعوث الخاص للرئيس جو بايدن إلى اليمن، تيم ليندركينغ، نداءات عدة إلى المصريين في الأشهر الأخيرة، وقد فعل الشيء نفسه مع السعوديين وغيرهم من الشركاء العرب، وفي كل مرة تكون رسالته متشابهة إلى حد كبير.

وجاء في تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" إن ليندركينغ قال في مقابلة أجريت معه مؤخرا عن الحوثيين، وهي الجماعة المدعومة من إيران، والتي شنت خلال العام الماضي حملة ضد الولايات المتحدة و"إسرائيل" والسفن التي تعبر البحر الأحمر، دعنا للفلسطينيين في غزة: "لقد أخبرتهم جميعا أنهم بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد".



وذكر التقرير إن "ما يريده ليندركينغ هو أن شركاء واشنطن العرب بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمواجهة سردية بطولة الحوثي في الشرق الأوسط، حيث لم تؤدي جهود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لصد هجماتهم وتأمين طرق الشحن الحيوية إلى تراجع قادة الجماعة، كما شجعتهم شعبيتهم المتزايدة بين المسلمين الآخرين الذين بلغ غضبهم من أزمة غزة مبلغا كبيرا. ويقول المسؤولون والخبراء إن هناك جاذبية قوية في فكرة أن شبه الحكومة هذه تنتقم من الدولة اليهودية".

وأضاف أن "ليندركينغ يزعم أن الحوثيين لا يساعدون الفلسطينيين وأنهم فظيعون بالنسبة لليمن، البلد الفقير الذي عانى سكانه كثيرا وسط سنوات من الحرب، وأن القوى الإقليمية يمكن أن تساعد في فك الارتباط بين هذه الفكرة القائلة بأن ما يفعله الحوثيون شرعي بسبب حقيقة وجود صراع في غزة. فمن الأصعب علينا كثيرا كسر هذا الارتباط".


وأوضح أن "الهجمات المستمرة التي تشنها الجماعة في أحد أكثر ممرات الشحن أهمية في العالم ألحقت ضررا كبيرا باقتصادات العديد من البلدان وساهمت في التضخم في جميع أنحاء العالم، ولقد انخفضت حركة المرور التجارية عبر قناة السويس إلى البحر الأحمر - وهو مصدر رئيسي للعملة الأجنبية للحكومة المصرية - بشكل كبير في العام الماضي لدرجة أنها كلفت القاهرة ما لا يقل عن 2 مليار دولار من العائدات المفقودة، مما أدى إلى تفاقم ضغوط الأسعار على فقراء مصر".

كما أدت حملة الحوثيين إلى إبطاء تدفق المساعدات الإنسانية إلى اليمن، حيث تقدر البنك الدولي والمنظمات الدولية الأخرى أن الملايين من الناس يواجهون سوء التغذية الحاد، بحسب ما ذكر التقرير.

كل هذا، في نظر إدارة بايدن، يجب أن يوفر سببا كافيا لحلفاء أمريكا وشركائها العرب في الشرق الأوسط للانضمام إلى الولايات المتحدة - إن لم يكن عسكريا، فعلى الأقل بصوت عالٍ - في مواجهة الحوثيين. لكن المصريين والسعوديين والدول العربية الأخرى، في الغالب، يقاومون توسلات واشنطن.

وقال الباحث في معهد دول الخليج العربية في واشنطن حسين إبيش: "إنهم لا يرون أن رفع الرهانات الخطابية مع الحوثيين سيساعدهم. والمصريون على وجه الخصوص خائفون مما قد يفعله الحوثيون بعد ذلك". وأثار احتمال أن تحاول الجماعة تلغيم مضيق باب المندب، الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن.

وأضاف إبيش أن هذا من شأنه أن يخلف عواقب أعظم على الجنيه المصري، وقال عن الحكومة في القاهرة: "إنهم خائفون للغاية".

وقال الخبراء إن السعوديين والإماراتيين خاضوا حربا استمرت سنوات ضد الحوثيين وليس لديهم أي مصلحة في التورط في صراع جديد مع الجماعة. وفي بيئة حيث إيران قريبة جغرافيا، وتركت الولايات المتحدة بعض الدول العربية تشعر بأنها شريك غير موثوق به، وسع زعماء تلك البلدان بشكل متزايد من تواصلهم مع طهران ولا يرون سوى القليل من الفائدة في استفزاز وكلائها.

وجاء في التقرير أن "مصداقية الولايات المتحدة في المنطقة تراجعت بشكل أكبر مع دعم واشنطن الثابت لإسرائيل على مدار العام الماضي، حيث لقي عشرات الآلاف من الفلسطينيين حتفهم في غزة وتنتشر لقطات الأطفال الملطخين بالدماء يوميا على الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي".

وقال النائب الديمقراطي رو خانا، الذي عاد مؤخرا من رحلة إلى السعودية: "تشغل التلفزيون، وتجد الحرب. إنها مستمرة كل القنوات.. القصف والحرب والمعاناة".

ورغم عدم اعتراف أي دولة كبرى بحكومة الحوثيين في صنعاء، وإعادة إدارة بايدن إدراج المسلحين على "قائمة الإرهاب" العالمية، فقد استفادت الجماعة من عملية إعلامية متطورة لتضخيم حملتها في البحر الأحمر وإطلاق الصواريخ على "إسرائيل" لتصوير نفسها كمدافع عن القضية الفلسطينية، بحسب وصف التقرير.

ويحظى كل من زعيم الحوثيين والمتحدث باسمه بأكثر من مليون متابع على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) وفي غضون عام، أصدرت الجماعة مئات من مقاطع الفيديو والأغاني والتراتيل الدينية التي وصلت إلى الملايين في جميع أنحاء العالم، وفقا للمحللين في معهد أبحاث الشرق الأوسط.


وقال إبيش: "لقد أقنعوا الكثير من الناس بأن ما يفعلونه مفيد. أسأل الناس، كيف تعتقد أن هذا يفيد الفلسطينيين؟ أو حتى حماس؟، والإجابة التي يحصل عليها هي: "حسنا، أي شيء يدفع ضد الإبادة الجماعية".

وتنفي "إسرائيل" بشدة ارتكابها إبادة جماعية في غزة وتلقي باللوم على حماس في ارتفاع معدل الضحايا المدنيين في الحرب، قائلة إن "الجماعة المسلحة تستخدم المدنيين كدروع بشرية".

وفي خطاب متلفز ألقاه يوم الخميس، وصف زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي الصراع في الشرق الأوسط بأنه "حرب أميركية إسرائيلية غربية على أمتنا" والتي يخسرها الغرب بوضوح.

وقال أحد كبار الدبلوماسيين العرب، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته ليكون صريحا بشأن التفكير داخل حكومته وحكومات أخرى: "عليك أن تفهم مستوى التعقيد الذي خلقه هذا الوضع للحكومات [العربية] في التعامل مع شعوبها، مع المجتمعات داخل بلدانها".

وقال الدبلوماسي: "يعتقد الناس في المنطقة اليوم أكثر من أي وقت مضى أن الدولة الفلسطينية ضرورية للسلام الدائم في الشرق الأوسط بأكمله. قبل هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، الذي أشعل فتيل الحروب في غزة ولبنان، إذا سألت الناس، ما هي القضية الجيوسياسية الإقليمية الأولى التي تشغل بالكم، فستكون الإجابات التي تحصل عليها متباينة".

واضاف "اليوم، إذا كنت تريد التحدث عن أي قضية سياسية في المنطقة، وفي أي منزل، فإن [الفلسطينيين] سيكونون القضية رقم واحد".

من بين أكثر من 20 دولة تشارك في عملية حارس الرخاء التي تقودها الولايات المتحدة، وهو تحالف بحري أطلق في كانون الأول/ ديسمبر للدفاع عن ممر الشحن قبالة سواحل اليمن، هناك دولة عربية واحدة فقط تفعل ذلك علنا، وهي البحرين. يعتقد الخبراء الإقليميون أن دولا عربية أخرى تحتل أيضا مكانا بين أعضاء التحالف العشرة الذين أبقوا دعمهم صامتا.

على الرغم من إجراء ضربات متكررة على مواقع أسلحة الحوثيين، فقد اعترف المسؤولون الأمريكيون بأن الحملة لم تفعل الكثير لردع الحوثيين، الذين قالوا إنهم سيواصلون هجماتهم حتى تنهي إسرائيل حربها في غزة.

قال ليندركينغ: "إنهم يرون أنفسهم يركبون على قمة الشعبية". ولهذا السبب تعتقد واشنطن أن الرفض الواضح من الدول العربية قد يكون فعالا.

على مدى الأشهر الثلاثة عشر الماضية، شن الحوثيون حوالي 200 هجوم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، مما أسفر عن مقتل أربعة بحارة تجاريين على الأقل وإغراق سفينتين. في كانون الثاني/ يناير، توفي اثنان من أفراد قوات النخبة البحرية الأميركية أثناء محاولتهما الصعود إلى سفينة تحمل أسلحة إيرانية الصنع قال مسؤولون إنها كانت متجهة إلى اليمن.


وفي الأيام الأخيرة، بعد أن استخدمت الجماعة صواريخ ومسيّرات لاستهداف أربع سفن، تفاخر الحوثي، زعيم المسلحين، بأن الولايات المتحدة فشلت في جهودها لإشراك "دول أخرى، وخاصة التحالف السعودي الإماراتي، لخدمة المصالح الإسرائيلية". لكنه أعلن أن السعوديين يعرفون أن أي تدخل في اليمن سيكون "كارثيا بالنسبة لهم".

قال توماس جونو، أستاذ في جامعة أوتاوا وخبير في دعم إيران للحوثيين: "هل مهاجمة السفن، مما يتسبب في انخفاض الشحن بنسبة 90%، يقربنا من حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني؟ الجواب هو لا". لكنه أضاف أنه تم "التفوق تماما" على الولايات المتحدة في معركة السرديات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية اليمن الفلسطينيين الدول العربية فلسطين اليمن الاحتلال الدول العربية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط البحر الأحمر فی غزة

إقرأ أيضاً:

​بغداد أمام تحدٍ كبير: قرارات حاسمة أو عقوبات.. كيف ستتعامل الحكومة مع الضغوط الأمريكية

بغداد اليوم -  بغداد

يشهد العراق تطورات متسارعة في ملف تصدير نفط إقليم كردستان، وذلك في ظل ضغوط أمريكية متزايدة تدفع باتجاه إعادة تشغيل صادرات النفط من الإقليم عبر منافذ مستقلة عن الحكومة الاتحادية. هذه التحركات تأتي في سياق أوسع من التنافس السياسي والاقتصادي بين مختلف القوى الفاعلة في المنطقة، وسط تباين في المصالح بين بغداد وواشنطن من جهة، وأربيل وأنقرة من جهة أخرى.


لوبيات تعمل لمصالحها

وفي هذا الإطار، أشار مختصون إلى أن التدخل الأمريكي في هذا الملف يعكس تأثيرات عميقة للوبيات اقتصادية وسياسية تسعى لحماية مصالحها في العراق، وهو ما يضع حكومة بغداد أمام تحديات جديدة تتعلق بالسيادة الاقتصادية والتوازنات الإقليمية. ومع استمرار الخلافات بين أربيل وبغداد، وتعقيد العلاقات مع تركيا بسبب الأحكام القضائية المتعلقة بتصدير النفط، يظل مستقبل هذا الملف محاطًا بالغموض، في وقت يحتاج فيه العراق إلى استراتيجية متكاملة لإدارة موارده النفطية وضمان استقرار صادراته وفق معايير تراعي مصالحه الوطنية والدولية.


الملف السياسي وأهمية التوازن

أوضح المختص بالشأن الاقتصادي والسياسي نبيل جبار التميمي في تصريح لـ"بغداد اليوم" أن "ضغوط ترامب على العراق بشأن تصدير النفط من كردستان تعكس مدى تأثير اللوبي المرتبط بأطراف عراقية وشركات نفطية مقربة من دائرة القرار في البيت الأبيض"، مشيرًا إلى أن هذه التحركات قد تهدف إلى تحقيق عدة أهداف سياسية واقتصادية، من بينها إعادة الشركات النفطية الأمريكية للعمل في الإقليم. 

وفي السياق، أشار الخبير في العلاقات الدولية، علي السعدي، في حديث صحفي، إلى أن "الموقف الأمريكي من تصدير النفط من كردستان يعكس صراعًا أوسع بين مراكز النفوذ في المنطقة، حيث تحاول واشنطن فرض واقع جديد يخدم مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية في العراق"، مبينًا أن بغداد تواجه معضلة في الموازنة بين الضغط الأمريكي والمصالح الوطنية.


الأبعاد الاقتصادية وعراقيل تجارية

وأضاف التميمي أن "الشركات النفطية الأمريكية دفعت إدارة البيت الأبيض مؤخرًا للضغط على بغداد لتضمين مستحقاتها المتأخرة في موازنة العراق الاتحادية لعام 2025، وهي الآن تسعى لاستئناف أنشطتها في الحقول النفطية من خلال تدخل سياسي أمريكي ضاغط". وأشار إلى أن أزمة توقف صادرات النفط من كردستان لا تقتصر فقط على بغداد وأربيل، بل تلعب أنقرة دورًا رئيسيًا في تعطيل تدفق النفط عبر خط الأنابيب المؤدي إلى ميناء جيهان التركي، وذلك على خلفية قرار التحكيم الدولي الذي ألزم تركيا بدفع تعويضات للعراق. 

من جانبه، صرح الخبير الاقتصادي، محمد العزاوي، في وقت سابق لـ"بغداد اليوم" بأن "إعادة تصدير النفط الكردي وفق الشروط الأمريكية قد تضر بمصالح بغداد على المدى البعيد، إذ قد تجد الحكومة الاتحادية نفسها أمام مطالبات مماثلة من شركات أخرى ودول ترغب في تقاسم النفوذ في قطاع الطاقة العراقي".


الأبعاد الأمنية وتأثيرات محتملة

بيّن التميمي في حديثه لـ"بغداد اليوم" أن استمرار الضغط الأمريكي على بغداد لإعادة تصدير النفط الكردي قد يثير توترات داخلية بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، كما قد يؤدي إلى تصعيد في العلاقات العراقية-التركية إذا ما استمرت العراقيل التجارية والسياسية التي تفرضها أنقرة. 

أما المحلل الأمني، فؤاد الكرخي، فقد أوضح في تصريح صحفي، أن "إعادة تصدير النفط قد تؤدي إلى استقطاب داخلي بين الفصائل السياسية العراقية، حيث ترى بعض الأطراف أن الخضوع للضغوط الأمريكية قد يؤدي إلى فقدان بغداد سيادتها الاقتصادية على المدى الطويل".


الملف الدبلوماسي وموقف العراق دوليًا

أكد التميمي لـ"بغداد اليوم" أن "إعادة تصدير النفط من كردستان قد لا يكون في مصلحة العراق على المستوى الدولي، حيث أن حصة العراق في أوبك ستظل كما هي، مما قد يضطره إلى خفض إنتاجه في الحقول الجنوبية للحفاظ على توازن الصادرات ضمن حصته المحددة". وأشار إلى أن هذا التوازن ضروري لضمان استقرار العلاقات مع منظمة أوبك والحفاظ على مكانة العراق كمنتج رئيسي. 

وقال المحلل السياسي، كمال الربيعي، في حديث صحفي، إن "إصرار واشنطن على إعادة تصدير النفط الكردي يعكس محاولاتها للتأثير على سياسة الطاقة العراقية بشكل عام، مما قد يدفع بغداد إلى البحث عن تحالفات جديدة تضمن استقلال قرارها الاقتصادي، مثل تعميق العلاقات مع الصين وروسيا في مجال الطاقة".


خطوة ضرورية لمصلحة العراق

أوضح التميمي أن "الافتراض القائل بأن ضغوط ترامب تهدف إلى زيادة المعروض النفطي أو تعويض النقص الناتج عن العقوبات المفروضة على إيران قد لا يكون دقيقًا، نظرًا لالتزامات العراق في أوبك"، مما يشير إلى أن الضغوط الأمريكية قد تكون ذات أبعاد تجارية وسياسية أكثر من كونها استراتيجية نفطية عالمية. 

أما العزاوي فيرى أن "الحكومة العراقية قد تحتاج إلى تبني استراتيجية واضحة لمواجهة الضغوط الخارجية، من خلال تعزيز التنسيق مع أوبك والعمل على تنويع الشراكات الاقتصادية، لتجنب الاعتماد على طرف واحد في مجال تصدير النفط".


تحدٍ كبير وقرارات حاسمة

في ظل هذه التطورات، تبقى حكومة بغداد أمام تحدٍ كبير في تحقيق التوازن بين التزاماتها الدولية ومصالحها الوطنية، وسط تصاعد الضغوط السياسية والاقتصادية من أطراف خارجية متعددة، مما يتطلب رؤية استراتيجية واضحة لإدارة الملف النفطي بحكمة. ومع استمرار التوترات السياسية والاقتصادية، فإن اتخاذ قرارات حاسمة ومتوازنة سيشكل مفتاحًا لضمان استقرار العراق في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • أبرز الإقالات التي أجراها ترامب منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة
  • تركيا تساعد الولايات المتحدة على تجاوز الأزمة
  • ​بغداد أمام تحدٍ كبير: قرارات حاسمة أو عقوبات.. كيف ستتعامل الحكومة مع الضغوط الأمريكية؟
  • وقف المساعدات الأمريكية يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • رسوم ترامب تزيد الضغوط على الشركات الأميركية الصغيرة
  • ​بغداد أمام تحدٍ كبير: قرارات حاسمة أو عقوبات.. كيف ستتعامل الحكومة مع الضغوط الأمريكية
  • الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لمواجهة الحوثيين.. خنق طرق الأسلحة وتعزيز المؤسسات اليمنية
  • الولايات المتحدة ترفض المشاركة في رعاية مشروع قرار في الأمم المتحدة لدعم أوكرانيا قبل الذكرى السنوية للحرب
  • وزراء خارجية مجموعة العشرين يلتقون في جوهانسبرغ في غياب الولايات المتحدة
  • الخارجية الصينية: نعارض فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية أحادية الجانب