تحسبا لأعمال عنف.. تركيب سياج فولاذي حول البيت الأبيض والكابيتول (صور + فيديو)
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
#سواليف
أقامت السلطات الأمنية الأمريكية سياجا أمنيا جديدا حول #البيت_الأبيض في #واشنطن، في الوقت الذي تستعد فيه عاصمة البلاد لاضطرابات محتملة في يوم #الانتخابات وبعده.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن الخدمة السرية أقامت سياجا معدنيا يبلغ ارتفاعه ثمانية أقدام حول #البيت_الأبيض ومبنى #الكابيتول ومجمع وزارة الخزانة ومقر إقامة نائبة الرئيس، والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس في المرصد البحري الأمريكي.
A new "gnarly" spiked fence goes up in the White House compound [EEOB] before election day.
????EEOB: https://t.co/fPdP4zxJN5
????Full vid from @PenguinSix: https://t.co/9aKWQtxcmy pic.twitter.com/NzVfPdqyPr
وقالت الخدمة السرية في بيان للصحيفة: “الخدمة السرية تعمل بشكل وثيق مع الشركاء الفيدراليين والمحليين في واشنطن العاصمة ومقاطعة بالم بيتش بولاية فلوريدا لضمان مستويات عالية من السلامة والأمن يوم الانتخابات. هذه التحسينات ليست استجابة لأي قضية محددة ولكنها جزء من استعدادات واسعة النطاق للسلامة العامة لانتخابات يوم الثلاثاء”.
وأفادت الصحيفة بأن الخدمة السرية تقوم أيضا بتركيب #سياج_أمني خارج مركز المؤتمرات في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، حيث سيقيم المرشح الجمهوري دونالد ترامب حفل ليلة الانتخابات بالقرب من مقر إقامته في مار إيه لاغو.
وأعلنت إدارة شرطة العاصمة عن إغلاق الطرق وفرض قيود على مواقف السيارات في واشنطن بسبب حفل مراقبة ليلة الانتخابات لهاريس في جامعتها الأم، جامعة هوارد.
وتظهر مقاطع الفيديو والصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي أيضا أن بعض الشركات في عاصمة البلاد قد تم إغلاقها قبل يوم الانتخابات.
وتأتي هذه الإجراءات بعد ما يقرب من أربع سنوات من رفض ترامب قبول نتائج انتخابات 2020 مما أدى إلى قيام حشد من أنصاره باقتحام مبنى الكابيتول في محاولة عنيفة لوقف التصديق على فوز الرئيس جو بايدن.
وقالت رئيسة شرطة العاصمة، باميلا سميث، الأسبوع الماضي، إن الإدارة لم تحدد أي تهديدات موثوقة بالعنف، وإنه “ليست هناك حاجة لأي إنذار”، مشيرة إلى أن قسم الشرطة بأكمله سيكون في حالة تعبئة كاملة خلال يوم الانتخابات على الأقل.
وذكرت أن جميع الضباط المؤهلين البالغ عددهم 3300 سيعملون في نوبات مدتها 12 ساعة “لضمان وجود عدد كاف من الضباط في الشارع وفي كل ركن من أركان المنطقة”، مؤكدة أنه “كما هو الحال دائما، تدعم إدارة شرطة العاصمة الأفراد الذين يمارسون بشكل سلمي حقوقهم المنصوص عليها في التعديل الأول، لكننا لن نتسامح مع أي عنف من أي نوع. لن نتسامح مع أي أعمال شغب. لن نتسامح مع تدمير الممتلكات. لن نتسامح مع أي سلوك غير قانوني. سيتم القبض على الجناة ومحاسبتهم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البيت الأبيض واشنطن الانتخابات البيت الأبيض الكابيتول سياج أمني الخدمة السریة لن نتسامح مع
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير
أوضح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعاه لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير المقبل.
البيت الأبيض: ترامب مستعد للوصول إلى المحكمة العليا لإلغاء حق المواطنة بالولادة ترامب يدعو نتنياهو لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير المقبلوبحسب روسيا اليوم، من شأن ذلك أن يجعل نتنياهو أول زعيم أجنبي يزور واشنطن في الولاية الثانية لترامب.
وتأتي هذه الزيارة بينما تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل وحركة حماس من أجل مواصلة وقف إطلاق النار الذي أوقف حربا مدمرة استمرت 15 شهرا في غزة.
وذكرت الأمم المتحدة، الثلاثاء أنه بموجب وقف إطلاق النار عبر ما يربو على 375 ألف فلسطيني إلى شمالي قطاع غزة منذ أن سمحت إسرائيل بعودتهم صباح الاثنين، ويمثل هذا أكثر من ثلث المليون شخص الذين فروا في الأيام الأولى للحرب.
وألقى العديد من الفلسطينيين الذين يقطعون مسيرة شاقة على طول طريق ساحلي أو يعبرون على متن مركبات بعد عمليات تفتيش أمني، النظرة الأولى على شمالي قطاع غزة المدمر في ظل وقف هش لإطلاق النار دخل الآن أسبوعه الثاني، وكانوا عازمين إذا تعرضت منازلهم لأضرار أو للدمار، على إقامة ملاجئ مؤقتة أو النوم في العراء.
وبموجب وقف إطلاق النار، من المقرر أن ينطلق الإفراج المقبل عن الرهائن المحتجزين في غزة وكذلك السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل يوم الخميس، على أن يعقبه تبادل آخر يوم السبت المقبل.
وفي الأيام الأولى من فترة ولايته الثانية، جدد ترامب دعمه لنتنياهو ووافق على تسليم قنابل وزن 2000 رطل لإسرائيل كانت قد حجزها بايدن بسبب القلق من احتمال استخدامها في المناطق المأهولة في قطاع غزة المحاصر.
وبالإضافة إلى رفع العقوبات التي فرضها بايدن على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، أثار ترامب غضبا عندما اقترح "تنظيف" قطاع غزة المدمر إلى حد كبير وإعادة توطين الفلسطينيين في دول عربية أخرى.