حزب مصر 2000: رفع التصنيف الائتمانى شهادة دولية على متانة الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، أن إعلان وكالة "ڤيتش" في تقريرها الأخير رفع تصنيف مصر الائتماني طويل الأجل الخاص بالعملة الأجنبية من -B إلى B مع نظرة مستقبلية مستقرة، يعد شهادة دولية علي متانة الأقتصاد المصرى حيث أن رفع تصنيف مصر الائتمانى، يأتى بعد أيام قليلة من تراجع الدين العام الخارجي لمصر بأكثر من 15 مليار دولار (تراجع الدين الخارجي لمصر بنحو 15.
وأضاف "غزال" أن رفع تصنيف مصر الائتماني له دلالات كثيرة، تتمثل في أن الموارد المصرية الخارجية تحسنت بفضل السياسات التي أتخذتها الحكومة المصرية في جذب الإستثمارات الأجنبية، وتدفقات المصريين المقيمين بالخارج.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن رفع وكالة "ڤيتش" للتصنيف الائتماني لمصر ينعكس علي تراجع معدلات التضخم وهو ما يأتي بحالة إيجابية على المواطن المصري بشكل مباشر وسريع بيد أن ما حققته الدولة المصرية من إنجازات إقتصادية في ظل إقليم مشتعل بالصراعات على بجانب عدم الإستقرار في البحر الأحمر يؤكد للجميع أن اقتصاد مصر تحمل ما لا يمكن تحمله إطلاقا ليس هذا فحسب بل حقق إنجازات قوية.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن رفع التصنيف الائتماني لمصر إلي يأت نتيجة الإجراءات المتبعة لتحسين كفاءة الإنفاق العام والتي تضمنت إصلاحات على المستوى التشريعي مثل صدور قانون المالية الموحد واللائحة التنفيذية والتى تضمنت مواد وأحكام لتحسين الإنفاق العام ومنها تطبيق الإطار الموازنة متوسط الأجل وتطبيق مفهوم موازنة البرامج والأداء وتطبيق مفهوم موازنة الحكومة العامة الذى يساعد فى تعزيز الشفافية فى أنظمة الهيئات الاقتصادية وتعزيز القدرة على أدائها المالى وحجم الاستثمارات وهو ما يساعد فى تحسين مؤشرات المالية العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ڤيتش وكالة ڤيتش تصنيف مصر الائتماني رفع تصنيف مصر الائتماني حزب مصر ٢٠٠٠ أن رفع
إقرأ أيضاً:
أسامة المصري نجيم .. جرائم تحت المجهر ومطالب دولية بالعدالة | تقرير
أثار اسم أسامة المصري نجيم، قائد أحد السجون التابعة للشرطة القضائية في طرابلس، ليبيا، جدلًا واسعًا في الأوساط الحقوقية الدولية. تُتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب تشمل القتل، التعذيب، الاغتصاب، والعنف الجنسي ضد السجناء، ما دفع المحكمة إلى إصدار مذكرة توقيف بحقه.
ووفقًا للجنائية الدولية، تتركز التهم على انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان داخل السجن الذي يديره. شملت هذه الانتهاكات أساليب تعذيب ممنهجة، اعتداءات جنسية، وحرمان السجناء من الرعاية الصحية الأساسية. وقد وصفت المنظمات الحقوقية الظروف داخل السجن بأنها "غير إنسانية ومروعة".
مطالب دوليةبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أبدت قلقها الشديد إزاء الجرائم المنسوبة لنجيم، داعية السلطات الليبية إلى القبض عليه أو تقديمه للمحاكمة وفق المعايير الدولية. وقالت البعثة إن هذه الخطوة ضرورية لضمان تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.
تعيين الدبلوماسية الغانية هانا سيروا تيتيه مبعوثة دولية إلى ليبياتعيين الغانية هانا سيروا تيتيه مبعوثة أممية جديدة في ليبيااستقرار ليبيا أمن قومي مصري| إخراج المرتزقة واستعادة مسار التنمية تتصدر مباحثات السيسي وحفترمصر تؤكد ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبياوفي بيان رسمي، شددت الأمم المتحدة على أن الإفلات من العقاب يشجع على تكرار مثل هذه الجرائم، وطالبت المجتمع الدولي بممارسة ضغط أكبر لضمان تسليم نجيم إلى المحكمة الجنائية الدولية.
دور إيطاليا في القضيةوفي تطور لافت، طالبت المحكمة الجنائية الدولية إيطاليا بتقديم إيضاحات حول إطلاق سراح نجيم بعد احتجازه على أراضيها لفترة قصيرة. ويُعتقد أن هذا الإفراج غير المبرر أتاح له الفرصة للعودة إلى ليبيا، مما أثار استياء المنظمات الدولية التي تسعى لمحاسبته.
تُشكل قضية أسامة المصري نجيم اختبارًا لمدى التزام المجتمع الدولي بمحاسبة مرتكبي الجرائم الفظيعة في ليبيا. ومع تزايد الضغوط الدولية، تبرز الحاجة إلى تعاون السلطات الليبية لتقديمه للعدالة، وضمان عدم تكرار هذه الجرائم في المستقبل.
ووفق المعلومات المنشورة أدار نجيم مركز اعتقال في معيتيفة بطرابلس ويشتبه بتورطه في عمليات تعذيب ممنهجة ضد موقوفين.
وهو أيضا مديرا لمؤسسة الاصلاح والتأهيل، المنشأة السجنية في طرابلس.
وقالت منظمة "ميديتيرانيا سيفينج هيومن" ، التي تعنى بإنقاذ المهاجرين في البحر، إن اعتقال المصري يأتي "بعد سنوات من الشكاوى والشهادات من الضحايا، التي قدمت إلى المحكمة الجنائية الدولية، والتي أجرت تحقيقا صعبا".
ميلوني تدافع عن ترحيل أسامة المصريودافعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني السبت، عن ترحيل آمر الشرطة القضائية في ليبيا المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وأكدت أنها ستطلب توضيحات من المحكمة.
وقالت ميلوني لوسائل إعلام إيطالية “يتعين على المحكمة أن توضح لماذا استغرقت شهورا لإصدار مذكرة الاعتقال هذه في وقت عبر “أسامة المصري” ثلاث دول أوروبية”.
وأضافت “سأطلب من المحكمة الدولية توضيحا”.
ولفتت رئيسة الحكومة الإيطالية الى أن أسامة المصري نجيم “أُطلق سراحه بناء على قرار من محكمة الاستئناف في روما، وليس من الحكومة”، لافتة إلى أن استخدام طائرة حكومية لإعادة المسؤول الليبي إلى طرابلس يعود إلى كونه يُعتبر خطيرا، ما أدى إلى استبعاد إعادته بطائرة ركاب.
وقال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي أمام مجلس الشيوخ الخميس إن الإجراء المعتاد لاعتقال شخص مطلوب بموجب مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية لم يتم اتباعه، ما دفع محكمة الاستئناف في روما، المتخصصة في مثل هذه الحالات، إلى الأمر بالإفراج عنه.
وأوضح بيانتيدوسي أن أسامة المصري نجيم “تم ترحيله إلى طرابلس لأسباب أمنية عاجلة بعدما أصدرتُ قرار الترحيل بسبب خطورة” الشخص.