محمد بن راشد ومنصور بن زايد يشهدان اتفاقية بين «وزارة الطاقة» و«سيمنس»
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
شهِد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، توقيع وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة سيمنس للصناعات اتفاقية المرحلة الأولى من مشروع خفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية عن طريق إعادة تأهيل المباني الحكومية الاتحادية الأكثر استهلاكاً للطاقة والمياه عبر آلية الادخار المشترك وأسلوب الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وقّع الاتفاقية سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وهلموت فون ستروف، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس في الإمارات والشرق الأوسط، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
إعادة تأهيل
وفقا للاتفاقية، تقوم شركة سيمنس بتمويل وإعادة تأهيل وتركيب واختبار وتشغيل جميع الأنظمة المعنية بخفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية، للوصول إلى نسبة خفض 27% من استهلاك الطاقة والمياه كحد أدنى مقارنة بمتوسط الاستهلاك للسنوات الثلاث الأخيرة، على أن تتولى الشركة مسؤولية ضمان تحقيق نسب الخفض المتفق عليها طوال فترة التعاقد.
وقال سهيل المزروعي:«تنسجم توجهاتنا المستقبلية في قطاعي الطاقة والبنية التحتية مع الرؤية والتوجيهات السديدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لذا نعمل جاهدين على تحقيق التوازن بين التنمية واستدامة البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، لتحقيق مستقبل مشرق لأبناء الإمارات».
كفاءة الاستهلاك
أكد الكزروعي دور هذا المشروع في تحقيق كفاءة استهلاك الطاقة والمياه وتقليل التكاليف التشغيلية للمباني بنسبة 20%، وتعزيز قدرة البنية التحتية الحكومية على التكيف مع متطلبات الاستدامة البيئية، وهو ما يتوافق مع مستهدفات البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050، ويعتبر مُمكِناً رئيساً لكل من استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 واستراتيجية الأمن المائي 2036، والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وأضاف: «من خلال شراكتنا مع القطاع الخاص، قادرون على مواصلة رحلة إنجازات قطاعي الطاقة والبنية التحتية والعمل المناخي. وهذا المشروع يدعم جهود الإمارات الرامية إلى تحقيق الاستدامة والحفاظ على الموارد، وتقليل الانبعاثات الكربونية والمساهمة في تحقيق أهداف الإمارات في التحول إلى الطاقة النظيفة، والاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة، وتحسين جودة الحياة».
وأكد دور مشروع خفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية في دفع مسار الاستدامة في دولة الإمارات، بما يتواءم مع مخرجات مؤتمر الأطراف «كوب 28»، كما أكد التزام الدولة بتطبيق ممارسات صديقة للبيئة تعزز من جودة الحياة وتوفر بيئة نظيفة للأجيال المقبلة، وتدعم مكانة الإمارات في مجال كفاءة الطاقة والمياه، والتنمية المستدامة، ومستهدفات العمل المناخي.
من جهته، قال هلموت فون ستروف: «تتعاون شركة سيمنس مع وزارة الطاقة والبنية التحتية في هذا المشروع لدعم مستهدفات دولة الإمارات نحو تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في قطاع المباني ودعم رحلة خفض الانبعاثات الكربونية في ذلك القطاع الحيوي، ونحن نؤمن بأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات للعمل على تحقيق أهدافنا المشتركة وسنقوم بتقديم أحدث التقنيات المتوفرة لدى شركة سيمنس لضمان تحقيق أهداف المشروع»
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات استهلاک الطاقة والمیاه الطاقة والبنیة التحتیة المبانی الحکومیة دولة الإمارات رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات محمد بن زايد.. محمد بن راشد يمنح أوسمة الفضاء لخمسة من أبناء الوطن تقديرا لدورهم في النهوض بقطاع الفضاء بالدولة
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، القائد الأعلى للقوات المسلحة، “حفظه الله”، وبمناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 53، منح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أوسمة الفضاء لخمسة من أبناء الوطن تقديراً لدورهم في النهوض بقطاع الفضاء في الدولة وتعزيز مكانتها كدولة رائدة في مجال استكشاف الفضاء عالمياً.
جاء ذلك ، خلال احتفال أقيم في قصر زعبيل اليوم، بحضور سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي.
كما حضر حفل التكريم، سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة.
وثمن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بهذه المناسبة، الدعم الذي يقدمه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للارتقاء بقطاع الفضاء في الدولة وتسخير الإمكانات المادية والعلمية لبناء كوادر وطنية مؤهلة لقيادة طموحات الدولة في مجال الفضاء نحو آفاق لا حدود لها.
وأضاف سموه: ” في هذه الأيام المباركة التي نحتفل فيها بعيد الاتحاد الـ 53، نستذكر بكل الإجلال جهود المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما الآباء المؤسسين، طيّب الله ثراهم جميعا، حيث أصبحنا بفضلهم في مصاف الدول الرائدة في استكشاف الفضاء، وها نحن اليوم نحقق المزيد من الإنجازات التي تضعنا على طريق التميز العلمي والتقني، محققين رؤاهم في النهوض بالدولة نحو آفاق أوسع من الابتكار والريادة”.
وقال سموه: “كل الشكر والتقدير لرواد الفضاء والعاملين في قطاع الفضاء، الذين بذلوا جهوداً كبيرة وجسّدوا بإرادتهم وعملهم الشاق حلم الإمارات في الفضاء.. إن تكريمكم اليوم هو تكريم لكل واحد منكم على إسهاماته المتميزة في هذا القطاع المهم. وكل إنجاز تحققونه هو خطوة نحو بناء مستقبل مشرق لأجيالنا القادمة، التي نثق بأنها ستحمل شعلة العلم والإبداع وتواصل مسيرة التميز”.
وقد منح صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسام الفضاء من الطبقة الأولى لمعالي سلطان سيف النيادي وزير الدولة لشؤون الشباب، تقديرا لمشاركته في أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، وباعتباره أول رائد فضاء عربي يخوض مهمة السير في الفضاء، بالإضافة إلى نجاحه في إجراء العديد من التجارب والأبحاث العلمية في مجال الفضاء.
كما منح سموه وسام الفضاء من الطبقة الأولى للمقدم هزاع علي المنصوري ضابط طيار في وزارة الدفاع، تقديرا لدوره كأول رائد فضاء إماراتي عربي يصل إلى محطة الفضاء الدولية، ومشاركته في 16 تجربة علمية فضائية بالتعاون مع شركاء دوليين.
ومنح سموه وسام الفضاء من الطبقة الثانية لسالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، تقديرا لمساهمته في تأسيس وإطلاق برنامج رواد الفضاء في الدولة، ولدوره المحوري والمباشر في تأهيل قدرات رواد الفضاء، وقيامه بالإشراف على مهمة طموح زايد (1).
ومنح سموه وسام الفضاء من الطبقة الثانية للدكتورة حنان سليمان السويدي الأستاذ المساعد في طب الأسرة بكلية الطب بجامعة محمد بن راشد للعلوم الطبية، وذلك تقديرا لعملها كأول طبيبة لرواد الفضاء، وتوليها مسؤولية التأكد من الحالة الصحية لرواد الفضاء خلال فترة العزل الصحي، ومتابعة حالتهم الصحية خلال مهمتهم في الفضاء، حيث اضطلعت بدور مباشر في تأهيل وتطوير قدرات رواد الفضاء.
كما منح صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسام الفضاء من الطبقة الثانية للمهندس عدنان محمد الرئيس مساعد المدير العام لقطاع الاستكشاف الفضائي في مركز محمد بن راشد للفضاء، وذلك لإسهامه في الإشراف وإدارة برنامج رواد الفضاء في الدولة، ولدوره المحوري في تأهيل وتطوير قدرات رواد الفضاء وإشرافه على مهمة طموح زايد (2).
من جانبهم أعرب المكرمون عن اعتزازهم وسعادتهم بتكريم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لهم بما يشكل حافزا لهم لمواصلة العطاء والسعي نحو تحقيق المزيد من التميز في المستقبل.
يذكر أنه وفقا للمرسوم بقانون اتحادي رقم (23) بشأن الأوسمة والميداليات، يمنح وسام الفضاء من الطبقة الأولى للرواد الذين تم إرسالهم في رحلات فضائية بهدف تعزيز العلوم والأبحاث العلمية، وبما يحقق تطلعات الدولة في الاستكشافات العلمية.. كما يمنح وسام الفضاء من الطبقة الثانية للعاملين في مجال الفضاء والذين كان لهم دور مباشر في تأهيل وتطوير رواد الفضاء، كما يمنح الوسام لمن قدم أبحاثا علمية في مجال الفضاء وكان لذلك دور مباشر في المساهمة بتطوير الاستكشافات العلمية وبحوث الفضاء في الدولة.
وفي ختام مراسم التكريم، التُقطت لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الصور التذكارية مع المكرمين.وام