كثافات مرورية بعدد من محاور القاهرة بسبب تراكمات مياه الأمطار
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
ظهرت كثافات مرورية بعدد من المناطق في القاهرة بسبب حوادث مرورية ناتجة عن وجود تراكمات مياه أمطار ومنها تصادم سيارتين بطريق المطار، وحادث مرورى بين سيارتين بالطريق الدائري في منطقة القطامية، وتصادم مرورى لسيارتين بطريق الأوتوستراد وتعطل أتوبيس بكوبرى المرغنى في منطقة مصر الجديدة، ولم ينتج عنهم اى مصابين، وانتقلت أوناش المرور وتم رفع الكثافات بالكامل من الطرق المذكورة.
تلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغات بوجود حوادث مرورية وأعطال بمناطق القطامية ومصر الجديدة ومحور الأوتوستراد وبمنطقة المطار، وعلى الفور انتقلت سيارات المرور إلى المكان وقامت الخدمات المرورية لرفع حطام الحوادث المرورية من المناطق، ويتم مراقبة حركة السيارات بواسطة كاميرات المراقبة المنتشرة بكافة المحاور.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: إدارة المرور حوادث مرورية غرفة النجدة اخبار عاجلة القاهرة
إقرأ أيضاً:
التسلح ومحاربة الإرهاب في الساحل الأفريقي.. محاور نقاش بمنتدى أنطاليا
ناقش منتدى أنطاليا الدبلوماسي، أمس الأحد، المشاكل والتحديات التي تمر بها منطقة الساحل بغرب أفريقيا وعلاقات حكوماتها مع منظمة إيكواس، والاتحاد الأفريقي، وكذا العلاقات بين تركيا وكونفدرالية تحالف دول الساحل، وسبل تطويرها لتشمل مجالات تنموية متعددة.
وتحت عنوان "منطقة الساحل ومستقبل الاندماج الإقليمي" خصصت جلسة على هامش المنتدى لتقديم المقترحات والتصورات التي يمكن أن تقدم حلولا للمشاكل الأمنية والسياسية لمجموعة تحالف دول الساحل.
وشارك في الجلسة وزراء خارجية مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وعدد من الدبلوماسيين الأفارقة والدوليين الذين يشاركون في المؤتمر من بلدان مختلفة.
وأتاحت الجلسة لقادة الدبلوماسية في منطقة الساحل الأفريقي التحدث أمام نظرائهم وشرح وجهات نظرهم إزاء العديد من الملفات التي تخص بلدانهم.
الوصول إلى السلاحوقال وزير خارجية مالي عبد الله ديوب إن تحالف دول الساحل الذي يجمع بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو منفتح ومستعد للتعاون مع جميع الدول، والعمل معها على الاندماج الإقليمي.
وانتقد ديوب الأمم المتحدة، وطالبها بالتوقف عن إحصاء القتلى في منطقة الساحل لأنها لم تفعل شيئا في ما يخص مكافحة الإرهاب حسب تعبيره.
وانتقد رئيس الدبلوماسية في مالي ما سماه محاولات بعض القوى الغربية فرض عقوبات تحظر وصول بلدانهم إلى المعدات العسكرية.
إعلانوقال "لهذا السبب توجهنا إلى تركيا والصين وروسيا، ومكنونا من الحصول على ما نحتاجه، ولم تكن أسلحتهم مجانا، بل تم شراؤها".
وأضاف ديوب أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأفريقي على بلدان دول الساحل ليست بناءة ولا تعتبر حلا نهائيا.
الشراكة مع تركيامن جانبه، قال وزير الخارجية والمغتربين في النيجر باكاري سانغاري إن الانسحاب من منظمة إيكواس كان بسبب خروجها عن الأهداف التي تأسست عليها وعدم تركيزها على مصالح الدول الأعضاء.
وأكد سانغاري أن تركيا تعتبر شريكا مهما بمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل بغرب أفريقيا، وباتت تحظى بحضور كبير بين بلدان التحالف.
وفي الجلسة ذاتها، تحدث وزير خارجية بوركينا فاسو كاراموكو تراوري عن التحديات التي تواجه بلاده، حيث قال إنها كانت تحت احتلال إرهابي في عام 2022 بنسبة 50%، لكنها مع حلول بداية 2025 استطاعت تحرير 71% من أرضها.
وقال تراوري إن تعاون بلاده مع تركيا لا يقتصر على المجال العسكري، بل يشمل جميع المجالات التنموية.
وقد انطلقت النسخة الرابعة من منتدى أنطاليا الدبلوماسي يوم الجمعة الماضي، واختتمت أمس الأحد في مدينة أنطاليا بتركيا.
ويعد المنتدى منصة دولية تعقد سنويا برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويهدف إلى تعزيز الحوار وحل الملفات الشائكة بين الدول.