وثق فيديو متداول، لحظة تعرض معلمة يمنية للإهانة والطرد من سكن الإيجار في العاصمة صنعاء، بعد عجزها عن دفع الإيجارات نظرًا لقطع مليشيات الحوثي رواتب المعلمين منذ أكثر من سبع سنوات على التوالي.

وتظهر المعلمة في الفيديو الذي طالعه "المشهد اليمني"، والمعلمة تصرخ باكية في وجه عناصر من مليشيات الحوثي حضروا لإخراجها من المنزل المستأجر بالقوة: "اعدمونا باقي إلا تقتلونا، هذا جزاءنا لإن احنا ندرس عيالكم ببلاش.

. أنا سبع سنوات أدرّس ببلاش".

ويعيش معظم الموظفين وخصوصا المعلمين في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، أوضاعًا معيشية مأساوية، في ظل رفض الجماعة صرف مرتباتهم منذ قرابة ثماني سنوات.

https://twitter.com/Twitter/status/1691050759310241792

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

المدينة التي لا ترحم: ارتفاع الإيجارات يدفع البغداديين نحو المجهول

30 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: يشهد سوق العقارات في العاصمة العراقية بغداد ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الإيجارات، مما دفع الكثير من السكان للانتقال إلى الأطراف أو محافظات أخرى.

وهذا التوجه يعكس حالة اقتصادية ضاغطة تتركز في بغداد، ويُظهر عدم توازن بين الطلب والعرض على الوحدات السكنية.

وتشهد بغداد ارتفاعات مختلفة حسب المناطق؛ فالإيجارات في مناطق مثل الكرادة تتراوح بين 800 و1500 دولار، بينما تصل في مناطق أخرى كحي اليرموك إلى 3 آلاف دولار شهريًا، مما يجعل بغداد متفردة من حيث ارتفاع الإيجارات مقارنة ببقية المحافظات، التي تُعتبر أقل بكثير وتتناسب مع الإمكانات المتوسطة.

يعود هذا الارتفاع إلى عدة أسباب رئيسية؛ أولها الكثافة السكانية العالية في بغداد، حيث يقدر عدد السكان بأكثر من 9 ملايين نسمة، ما يفاقم من الطلب على الوحدات السكنية. كما أن هناك نقصًا حادًا في الوحدات السكنية، يُقدر بأكثر من مليوني ونصف وحدة سكنية لسد الحاجة الحالية.

أضف إلى ذلك ظاهرة غسيل الأموال التي دخلت سوق العقارات، ما أدى إلى ارتفاع غير طبيعي في أسعار الشراء والإيجار، خاصة في المناطق الراقية التي تستقطب اهتمام الأحزاب السياسية والمستثمرين الذين يسعون لتبييض الأموال.

و رغم محاولات الحكومة لحل الأزمة عبر بناء مدن سكنية جديدة وإطلاق مشاريع سكنية منخفضة التكلفة، فإن التأثير الفعلي لتلك المشاريع على أرض الواقع ما زال محدودًا. التوجه نحو بناء جيلين من المدن السكنية يهدف إلى توفير وحدات سكنية جديدة، لكن هذه الخطط تصطدم بعقبات مثل نقص الأراضي المخصصة للبناء السكني، والاعتماد على الأراضي الزراعية، وارتفاع تكلفة الأراضي السكنية المتوفرة.

التحديات التي تواجه قطاع الإسكان في بغداد تتجاوز مجرد نقص الوحدات السكنية؛ فهي تتعلق كذلك بالفساد السياسي والاستغلال غير المنظم للعقارات من قبل أصحاب النفوذ. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد آليات تنظيمية واضحة تحدد سقفًا للإيجارات أو تقنن عمليات البيع والشراء، مما يزيد من التفاوت في الأسعار بين المناطق ويجعل السوق عرضة لجشع المالكين الذين يرفعون الأسعار سنويًا دون رادع قانوني.

وتعتبر حقوق السكن مكفولة في الدستور العراقي، ولكن التطبيق الفعلي لهذه الحقوق شبه غائب، مما يزيد من معاناة المواطنين ويؤدي إلى آثار اجتماعية سلبية كارتفاع حالات الطلاق والانتحار نتيجة الضغط الاقتصادي الناجم عن ارتفاع الإيجارات.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الحوثي يتحسس رأسه بعد تمكن إسرائيل من تصفية «نصر الله»
  • سخرية واسعة تطال القيادي الحوثي محمد علي الحوثي بعد نشره فيديو زائف عن قصف إيراني
  • لسبب لم يخطر على البال.. مراهقة تطعن شقيقتها الصغرى حتى الموت
  • مدرب فريق مشروع المنزل الذكي ببطولة المبدعين المفتوحة للروبوت يكشف التفاصيل.. فيديو
  • مليشيات الحوثي تختطف 282 مدنيًا من 9 مديريات
  • مليشيات الحوثي تختطف أكثر من 280 يمنيا في ذمار بسبب احتفالهم بثورة 26 سبتمبر المجيدة
  • أيام سوداء يعيشها الحوثي.. دعوة عاجلة للشرعية وفرصة ثمينة قبل أن تتحول صنعاء إلى ركام وتصبح البلاد تحت احتلالات متعددة
  • الحسيني يكشف عن صفقة بين ‘‘الحوثي ونتنياهو’’ ويحذر زعيم المليشيات: أنت معلوم ومكشوف ومحدد وقريبًا يطير رأسك (فيديو)
  • هروب مفاجئ: قادة الحوثي يفرون من صنعاء خوفاً من الضربات
  • المدينة التي لا ترحم: ارتفاع الإيجارات يدفع البغداديين نحو المجهول