تقرير جديد: نصف المجندات في الجيش الدنماركي تعرضن للتحرش.. سيكون التجنيد إجباريا للنساء في 2027
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تسعى الدنمارك لفرض التجنيد الإجباري على مواطنيها من السيدات في غضون سنتين تقريبا، لكن التحرش والاعتداء الجنسي الذي تتعرض له المجندات يظهر الحاجة لاتخاذ سياسات جديدة داخل هذا الجيش، الأمر الذي عاد إلى دائرة الضوء، في تقرير جديد.
نصف المجندات في الجيش الدنماركي تعرضن لأنواع تجاوزت التحرش إلى الاعتداء والكلام البذيء فضلا عن استبعادهن من بعض المهام بسبب جنسهن، طبقا لآخر التقارير.
وليست هذه المرة ليست الأولى، إذ تقول جمعية المحاربات القدامى الدنماركية التي تأسست عام 2017 للدفاع عن النساء العسكريات وحمايتهن: إن هناك أكثر من مئتي تقرير قُدّمت حول التمييز والاعتداء الجنسي والسلوك المسيء منذ إنشاء الجمعية. وأضافت أن كل شهادة كانت أخطر من التي سبقتها، حسبما ورد على الموقع الإلكتروني لمعهد النوع الاجتماعي في الجغرافيا السياسية.
وأشارت الجمعية إلى أن العديد من السيدات اللواتي كنّ قد قررن الانضمام إلى الجيش، أصبحن يغادرنه بسبب ما يتعرضن له من مضايقات، ولأنهن ما زلن يُنظر إليهن باعتبارهن "الجنس الأضعف".
ويعتبر وجود السيدات في الجيش الدنماركي لافتا. ففي عام 2021، كان هناك طلب واحد تقدمه امرأة من بين كل أربعة طلبات للانضمام إلى الخدمة العسكرية، ويكافح الجيش من أجل إبقاء النساء في صفوفه.
قررت الحكومة الدنماركية أن الخدمة العسكرية الإلزامية ستكون مطلوبة من الرجال والنساء على قدم المساواة اعتبارًا من عام 2027، لكن النتائج الجديدة تظهر أن هناك حاجة إلى السعي لضمان بيئة آمنة للنساء في جيش بلادهن.
وقال ترويلز لوند بولسن وزير الدفاع: "إن لدينا مجلس استشاري يقدم الآن مقترحات سياسية تتعلق بالخطوات القادمة الواجب اتخاذها لتنظيم الجيش بطريقة مختلفة تكون أفضل من الطريقة الحالية، ولمنع التحرش".
Relatedبعد وفاته بعام.. 400 سيدة يدعين أنهن ضحايا اعتداء جنسي من رجل الأعمال المصري محمد الفايد بعد مزاعم عن وقوع جريمة اغتصاب.. طلاب يتظاهرون في باكستان والشرطة تواجههم بالغاز المسيل للدموع تهديدات بالاغتصاب.. تفاصيل مقلقة تعرضت لها جيميما غولدسميث أثناء حملتها لإطلاق سراح زوجها السابقأما إميل إير فريدريكسن - التي هي عضو في مجلس التجنيد - فإنها تُحمّل وزارة الدفاع المسؤولية عن ذلك بنسبة عالية، مؤكدة أن على الوزارة حماية هؤلاء النساء وضمان أن لا يحدث شيئ من ذلك على الإطلاق.
أما كارين فيليبا لارسن -رئيسة جمعية المحاربات القدامى- فعبرت عن أملها في أن يكون هذا الرقم كافيا للإشارة إلى حجم المجهود المبذول، لكي لا يتكرر المشهد ذاته بعد سنوات عدة، عندما يصبح انضمام السيدات إلى الجيش إلزاميا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: المرض ينهش جسد وحش هوليود المدان في قضايا الاغتصاب والتحرش إدانة الممثل أو يونغ سو بطل مسلسل "لعبة الحبار" بالتحرش الجنسي تفكيك وحدة عسكرية تابعة للقوات المسلحة البلجيكية بسبب حالات عنف وتحرش المساواة بين الجنسين حقوق المرأة جندر - جنس جندي- جنود تحرش العنف ضد المرأةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس فيضانات سيول الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس فيضانات سيول المساواة بين الجنسين حقوق المرأة جندي جنود تحرش العنف ضد المرأة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس فيضانات سيول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا الذكاء الاصطناعي ضحايا إسبانيا ألمانيا روسيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
شاهد.. رنا رئيس تنفجر في البكاء وتتحدث عن “التحرش والحسد والمرض”
حلت الفنانة المصرية رنا رئيس، ضيفةً على أحدث حلقات برنامج “حبر سري”، تقديم أسماء إبراهيم، حيث كشفت أسراراً عن حياتها، وتحدثت عن تعرضها للتحرش وإجراء عملية جراحية ومُعاناتها من الحسد.
وذكرت رنا، أنها تعرضت للتحرش خلال تصوير مشاهدها في فيلم “عصابة عظيمة”، حيث تقول: “خلال التصوير، لاحظت قيام أحد الأشخاص من المجاميع، يقوم بتصويري أنا وفرح الزاهد بالفساتين، وينظر إلينا بشكل مُريب، ويتصرف بطريقة غريبة وسيئة”.
ووصفت رنا، هذه الأفعال بالمرفوضة، لافتةً إلى أن زميلهم كريم عفيفي قد تدخل لحمايتهما ومسح الصور من هاتفه.
وتحدثت رنا، عن تفاصيل إجراء عملية في أنفها، مشيرةً إلى أنها لم تكن عملية تجميل بل كانت ضرورة لأسباب صحية.
وأوضحت رنا رئيس، أنها واجهت انتقادات لاذعة بمزاعم أجراء عملية تجميل في أنفها وتغيير شكلها، لكن منتقديها لم يكونوا يعلمون أنها تعرضت لظرف صحي، وهو الأمر الذي أثر على صحتها النفسية.
اجتهادوعن بدايتها الفنية، قالت رنا، إنها فضلت شق طريقها بمفردها دون مساعدة والدتها الموجودة في الوسط الفني، حيث خاضت اختبارات الأداء “أودشن”، وبدأت العمل مع فنانين ليس لديهم أي علاقة بوالدتها، وهو ما جعل تجربتها مبنية على اجتهادها الشخصي وليس على أي دعم عائلي.
وتحدثت عن شغفها بالفنانة مي عز الدين، موضحة أنها كانت مغرمة بشخصيتها وأعمالها منذ الصغر، بل وكانت تتخيل نفسها ترتدي فستان زفاف مي عز الدين في فيلم “عمر وسلمى”، متابعة: “كنت متأكدة أن هذا سيكون فستان فرحي، أنا بحبها جداً وبتمنى لها كل الخير”.
ولفتت رنا، أن حبها لمي عز الدين، دفعها لرسم نفس “تاتو” الخاص بها، خلال مرحلة الإعدادية.
وتحدثت الفنانة رنا رئيس، عن رؤيتها للحسد وتأثيره على حياتها، مؤكدة أنها ليست مهووسة به لكن تؤمن بوجوده، وأنه مذكور في القرآن الكريم.
وعن الحسد تقول: “كل مرة كنت أشارك حالة حلوة على السوشيال، كان بيحصل حاجة بعدها سيئة، وبدأت أحس إن لازم نفرمل نفسنا شوية”، كاشفةً عن تجربة شخصية جعلتها مقتنعة تماماً بوجود الحسد، وهي خطبتها السابقة.
وعن ارتباطها المستقبلي، توضح رنا أنها لن تعلن عنه إلا يوم زفافها، وأنها أكثر تحفظاً من قبل بشأن حياتها الخاصة، مضيفةً: “الحفاظ على الخصوصية أصبح أمراً ضرورياً لتجنب الضغوط والتأثيرات الخارجية، خاصة في ظل انتشار الحسد والعين”.
دخلت رنا رئيس، في نوبة بكاء على الهواء، خلال حديثها عن وفاة والدها وجدها.
وقالت رنا، إنها اضطرت للنزول والعمل بعد وفاتهما لارتباطها بعقود أعمال فنية، مشيرةً إلى أنه آخر مرة رأت والدها خلال تصويرها مسلسل رمضاني عام 2020، حيث توفي بعد وفاة جدها بـ 24 ساعة.
ولفتت رنا سماحة، إلى أنها تأثرت كثيراً بوفاة جدها، إذ كانت تعتبره صديقها المقرب، وتحكي إليه ما لم تكن تحكيه لأصدقائها المقربين.