الجزيرة:
2024-11-05@03:43:33 GMT

هاريس تغازل المسيحيين والعرب في ختام حملتها

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

هاريس تغازل المسيحيين والعرب في ختام حملتها

وجّهت المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة كامالا هاريس خطابها الختامي للمسيحيين في كنيسة تاريخية وللأميركيين العرب في ولاية ميشيغان الحاسمة، أمس الأحد، قبل ساعات من موعد الاقتراع الحاسم المقرر غدا الثلاثاء.

وتظهر استطلاعات الرأي احتدام السباق، إذ تتلقى هاريس (60 عاما) نائبة الرئيس جو بايدن دعما قويا من النساء، في حين يحظى الرئيس السابق دونالد ترامب (78 عاما) بالتأييد بين الناخبين من ذوي الأصول اللاتينية، لا سيما الرجال منهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بين ترامب وهاريس.. كيف تؤثر أميركا على اقتصاد إسرائيل؟list 2 of 2فايننشال تايمز: هل يقدم ترامب على ما هو أسوأ مما فعله في الانتخابات السابقة؟end of list

وكشف مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا أن نحو 76 مليون أميركي أدلوا بأصواتهم بالفعل، وهو ما يقترب من نصف إجمالي عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها في عام 2020 والبالغ 160 مليون صوت، وشهد ذلك العام أكبر نسبة مشاركة منذ أكثر من قرن.

وقالت هاريس للمسيحيين في كنيسة المؤسسية الكبرى "إيمانويل والمسيح" في ديترويت إنه بعد الاقتراع "سيكون لدينا القدرة على تقرير مصير أمتنا للأجيال القادمة، يجب أن نتحرك، الصلاة وحدها لا تكفي، والكلام وحده لا يكفي".

في ميشيغان

وفي وقت لاحق، خاطبت 200 ألف أميركي من أصل عربي خلال تجمع انتخابي في إيست لانسينغ بولاية ميشيغان، وبدأت خطابها بالإشارة إلى القتلى المدنيين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.

وقالت هاريس وسط تصفيق من الحضور "كان هذا العام صعبا، بالنظر إلى حجم الموت والدمار في غزة، وبالنظر إلى الخسائر البشرية والنزوح في لبنان، إنه أمر مدمر، وبصفتي رئيسا، سأبذل كل ما في وسعي لإنهاء الحرب في غزة".

وذكر مسؤولون كبار في حملة هاريس أنها تهدف في خطابها الختامي إلى الوصول إلى شريحة محدودة من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد، على عكس ترامب الذي لم يختلف خطابه كثيرا عن المعتاد الموجه إلى أنصاره المخلصين.

وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى تقارب شديد بين حظوظ ترامب وهاريس في الولايات السبع المتأرجحة، لا سيما ميشيغان وبنسلفانيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

قبل ساعات من التصويت.. هاريس وترامب يقاتلان لكسب الولايات المتأرجحة

قبل ساعات من بدء التصويت الرسمي في الانتخابات الأميركية، يحاول المرشحان الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب الوصول إلى أكبر قدر ممكن من أصوات الناخبين المترددين.

وفي حين يراهن ترامب على ولاية تكساس التي تصوت للجمهوريين منذ سبعينيات القرن الماضي، فإن هاريس تراهن على بنسلفانيا التي كانت سببا في تفوق جو بايدن على ترامب في الانتخابات الماضية، كما يقول مراسلو الجزيرة الذين يتابعون حملتي المرشحين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2في ليلة الانتخابات.. هل يمكن التنبؤ برئيس أميركا القادم؟list 2 of 2أميركا وروسيا.. صداقة ثم عداوة وصلت أعلى مراحل التوتر والصراعend of list

ورغم تساوي هاريس وترامب في استطلاعات الرأي التي كان آخرها استطلاع أجراه موقع "ذا هيل" بالتعاون مع كلية "إيمرسون"، فإن كلا المرشحين لديه شريحة معينة من الناخبين يعتقد أنها قادرة على ترجيح كفته. وقد غمرا مواقع التواصل بمحاولات جذب الناخبين إليهما قبل ساعات من بدء التصويت.

ففي ولاية بنسلفانيا التي تمتلك 19 صوتا في المجمع الانتخابي، قالت مراسلة الجزيرة وجد وقفي إن هاريس تحدثت أمس الأحد عن أن العام الماضي كان صعبا على العرب والمسلمين بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، ووعدت ببذل كل ما في وسعها لوقف هذه الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة حال فوزها بالانتخابات.

التركيز على بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية

لكن وقفي أشارت أيضا إلى أن هاريس تركز على صوت المرأة والأقليات المسلمة واللاتينية والأفريقية بعدما لاحظت أن معظم أصوات الرجال البيض في هذه الولاية ستذهب لترامب.

أما في كارولاينا الشمالية التي تعتبر جمهورية بامتياز، فقد واصل ترامب حملته لليوم الثالث على التوالي بعدما أكدت كل المؤشرات أنه سوف يخسر الانتخابات لو خسر هذه الولاية.

كما ركز ترامب على بنسلفانيا وكذلك ميشيغان (ذات الأغلبية الغربية) التي يحاول تفتيت الصوت العربي فيها اعتمادا على الغضب من سلوك جو بايدن تجاه الحرب.

وكرر ترامب حديثه عن تخطيط الديمقراطيين لتزوير الانتخابات، وطالب بإعلان النتيجة بحلول الثامنة مساء يوم الانتخابات وهو ما أثار مخاوف لدى السلطات الأمنية، كما قال مراسل الجزيرة فادي منصور.

وبينما يحاول المرشحان جذب أصوات العرب والمسلمين في ميشيغان، فإن هذه الفئة تبدي عزوفا عن التصويت لهاريس، بسبب موقف إدارة جو بايدن من الحرب على غزة، كما قال مراسل الجزيرة أحمد هزيم.

وبسبب هذا العزوف، يقول هزيم إن هاريس ركزت على الأميركيين ذوي الأصول الأفريقية الذين يشكلون 21% من أصوات الولاية كبديل عن أصوات العرب التي حاولت أيضا جذبهم بحديثها عن نيتها وقف الحرب، بينما جند ترامب مجموعة من الجالية العربية للترويج له.

وتركز هاريس بالأساس على الأميركيين السود والنقابيين في ميشيغان، وخصوصا عمال شركات إنتاج ومصانع السيارات، لأنهم وقفوا بقوة مع بايدن في الانتخابات الماضية، وفق هزيم.

وفي ولاية ويسكونسن، يواصل المرشحان لمنصب نائب الرئيس عقد مهرجانات انتخابية تركز على الأصوات المترددة، وقد شارك الرئيس الأسبق باراك أوباما في فعالية أمس الأحد ودعا الناخبين لدعم هاريس.

ووفقا لمراسل الجزيرة مراد هاشم، فإن كلا المرشحين يركز على فئة المترددين والأقليات، خصوصا اللاتينيين والعرب والمسلمين من صغار السن الذين يصطفون بقوة إلى جانب قضية فلسطين.

وفي ولاية جورجيا، عقد سكرتير الولاية مؤتمرا صحفيا أكد فيه حرصه على الشفافية وإعلان النتائج بأسرع وقت ممكن، وهو أمر أثار جدلا خلال الانتخابات السابقة وصل إلى ساحات المحاكم بسبب تواصل ترامب عندما كان رئيسا مع سكرتير الولاية.

وقال مراسل الجزيرة أنس الصبار إن مناصرين لفلسطين تجمعوا في مناطق بالولاية، وأعلنوا رفض التصويت لكلا المرشحين.

أصوات قليلة ستحسم الفوز

أما ولاية تكساس، فإنها تعطي ترامب أفضلية بـ5 نقاط عن هاريس، كما قالت مراسلة الجزيرة ميساء الفطناسي، مشيرة إلى أن الولاية التي لم تصوت لمرشح ديمقراطي منذ سبعينيات القرن الماضي، ولا تزال ميالة لترامب بسبب سيطرة قضية المهاجرين بشكل كبير على اهتمام الناخبين.

وتعليقا على تطورات اللحظات الأخيرة، قالت محللة الانتخابات في قناة الجزيرة جين كارد إن ترامب "يستند إلى شجاعته التي أوصلته للبيت الأبيض سابقا، وستعيده له مجددا"، مشيرة إلى أن المرشح الجمهوري لا يهتم بما تقوله وسائل الإعلام عن طريقته أو خطابه، وإنما يهتم بقول وفعل ما يعرف أنه سيرضي الناخبين.

وأكدت كارد -وهي جمهورية- أن "هناك أمورا لا يحب البعض سماعها، لكن طريقة ترامب وحديثة يرضيان شريحة كبيرة من الناخبين حتى لو قالت وسائل الإعلام والتحليلات غير ذلك".

في المقابل، قال المحلل الديمقراطي سامح الهادي إن هاريس تحاول الحصول على بنسلفانيا تحديدا لحسم السباق، وإن حملتها "خصصت كل الموارد لحسم هذه الولاية وطرقت باب مليون منزل من أجل توضيح أهمية تصويتهم لها".

وعن موقفها من الحرب، ذكر الهادي أن إعلان هاريس عن نيتها وقف الحرب ليس جديدا، وأنها تحاول من خلاله تحريك الأصوات المترددة خلال اللحظات الأخيرة.

وبعيدا عن هذا وذاك، قالت المحللة ياسمين الجمل -وهي موظفة سابقة بوزارة الدفاع البنتاغون– إن هذه الانتخابات معقدة، وإن حجم الانقسام بشأن الكثير من المواضيع "كبير جدا"، معربة عن اعتقادها بأن نتيجة هذه الانتخابات "ستتحد وفق رأي عدد قليل من المواطنين في عدد قليل من الولايات المتأرجحة مثل بنسلفانيا".

مقالات مشابهة

  • هاريس دعمت الإبادة وترامب تفوح منه رائحة صفقة القرن الجديدة
  • ترامب أم هاريس؟ مستقبل غامض ينتظر أوكرانيا
  • قبل ساعات من التصويت.. هاريس وترامب يقاتلان لكسب الولايات المتأرجحة
  • هاريس تختتم حملتها في ميشيغان بتعهد على إنهاء حرب غزة
  • فئة ديموغرافية مهمة .. هاريس: نواصل العمل لكسب دعم الأمريكيين العرب خاصة في ميشيغان
  • ترامب يهدد بترحيل ملايين المهاجرين.. وهاريس تصفه بـ"غير المتزن"
  • شاهد..هاريس تفاجئ برنامجاً كوميدياً شهيراً
  • وعود بلا خطة.. هاريس وترامب يبذلان جهودا أخيرة لكسب العرب والمسلمين
  • هاريس على وشك خسارة ميشيغان والانتخابات بأكملها