الجزيرة:
2025-03-04@17:20:36 GMT

هاريس تغازل المسيحيين والعرب في ختام حملتها

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

هاريس تغازل المسيحيين والعرب في ختام حملتها

وجّهت المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة كامالا هاريس خطابها الختامي للمسيحيين في كنيسة تاريخية وللأميركيين العرب في ولاية ميشيغان الحاسمة، أمس الأحد، قبل ساعات من موعد الاقتراع الحاسم المقرر غدا الثلاثاء.

وتظهر استطلاعات الرأي احتدام السباق، إذ تتلقى هاريس (60 عاما) نائبة الرئيس جو بايدن دعما قويا من النساء، في حين يحظى الرئيس السابق دونالد ترامب (78 عاما) بالتأييد بين الناخبين من ذوي الأصول اللاتينية، لا سيما الرجال منهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بين ترامب وهاريس.. كيف تؤثر أميركا على اقتصاد إسرائيل؟list 2 of 2فايننشال تايمز: هل يقدم ترامب على ما هو أسوأ مما فعله في الانتخابات السابقة؟end of list

وكشف مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا أن نحو 76 مليون أميركي أدلوا بأصواتهم بالفعل، وهو ما يقترب من نصف إجمالي عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها في عام 2020 والبالغ 160 مليون صوت، وشهد ذلك العام أكبر نسبة مشاركة منذ أكثر من قرن.

وقالت هاريس للمسيحيين في كنيسة المؤسسية الكبرى "إيمانويل والمسيح" في ديترويت إنه بعد الاقتراع "سيكون لدينا القدرة على تقرير مصير أمتنا للأجيال القادمة، يجب أن نتحرك، الصلاة وحدها لا تكفي، والكلام وحده لا يكفي".

في ميشيغان

وفي وقت لاحق، خاطبت 200 ألف أميركي من أصل عربي خلال تجمع انتخابي في إيست لانسينغ بولاية ميشيغان، وبدأت خطابها بالإشارة إلى القتلى المدنيين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.

وقالت هاريس وسط تصفيق من الحضور "كان هذا العام صعبا، بالنظر إلى حجم الموت والدمار في غزة، وبالنظر إلى الخسائر البشرية والنزوح في لبنان، إنه أمر مدمر، وبصفتي رئيسا، سأبذل كل ما في وسعي لإنهاء الحرب في غزة".

وذكر مسؤولون كبار في حملة هاريس أنها تهدف في خطابها الختامي إلى الوصول إلى شريحة محدودة من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد، على عكس ترامب الذي لم يختلف خطابه كثيرا عن المعتاد الموجه إلى أنصاره المخلصين.

وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى تقارب شديد بين حظوظ ترامب وهاريس في الولايات السبع المتأرجحة، لا سيما ميشيغان وبنسلفانيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

عربدة ستندمون عليها.. هكذا تفاعل سوريون مع غارات إسرائيل على أراضيهم

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن استهداف موقع عسكري استخدم لتخزين وسائل قتالية للنظام السوري، مؤكدا أنه "يواصل مراقبة التطورات وسيعمل كل ما يلزم لحماية مواطنيه".

ورصد برنامج شبكات (2025/3/4) جانبا من تعليقات السوريين على هذه الغارات، ومنها ما كتبه سوري محذرا: "في كل ضربة على سوريا، تجعلون من الشعب السوري عدوا أكثر لكم مع مرور الزمن، سيكلفكم ذلك كثيرا".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4غارات إسرائيلية على موقع قرب طرطوس غربي سورياlist 2 of 4مغردون سوريون: لا نريد الحرب ولكننا لن نقبل الاستسلام لإسرائيلlist 3 of 4رغم إعلانه حل نفسه.. لماذا تستهدف واشنطن تنظيم حراس الدين بسوريا؟list 4 of 4خبيران عسكريان: لهذه الأسباب قصفت إسرائيل محيط طرطوسend of list

بينما غرد الذهبي: "بعد قصف إسرائيل لنقاط في طرطوس بالساحل، على الجميع أن يعي أن تل أبيب تشن حربا واضحة على سوريا، وتريد تعجيل الصدام لكي تستغل حالة عدم الجاهزية في الشام لتعلن انتصارا وهميا لا علاقة له بالواقع".

وبحدّة علق عبد الله: "من حرب غزة إلى العدوان على الضفة، ومن قصف لبنان إلى قصف سوريا والتوغل في أراضيها والتدخل في شؤونها الداخلية، عربدة إسرائيل لا تعرف حدودا، إسرائيل لا تجيد سوى القتل والتدمير والخراب وزعزعة استقرار دول الجوار".

وأضاف آدم مهددا: "إذا فتحت سوريا حدودها لكل من يريد قتالكم ستندمون، عليكم احترام خيار الشعب السوري وعدم دعم الأقليات ضد الحكومة وتحريضهم لتشكيل مليشيات، لن تنفعكم هذه الحركات".

وحسب وكالة سانا الرسمية، لم يتم تسجيل خسائر بشرية نتيجة هذه الغارات حتى الآن، في حين تستمر فرق الدفاع المدني في العمل بمواقع الاستهداف.

إعلان 4/3/2025

مقالات مشابهة

  • عربدة ستندمون عليها.. هكذا تفاعل سوريون مع غارات إسرائيل على أراضيهم
  • لوموند: دعوات لمقاطعة المنتجات الأميركية تجتاح شمال أوروبا
  • أحمد موسى: نتنياهو لا يريد السلام والعرب سيردون برسائل قوية غدًا
  • حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب حائط صد
  • حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب يشكلون حائط صد
  • بعد التهنئة برمضان.. ما أبرز الفتاوى اليهودية التي تشجع على قتل الفلسطينيين والعرب؟
  • بعد التهنئة برمضان.. ما أبرز الفتاوى اليهودية التي تشجيع على قتل الفلسطينيين والعرب؟
  • حرب فيتنام ونفط السعودية والهاتف.. محطات فارقة في أسبوع مارس الأول
  • هاريسون فورد ينسحب من تقديم حفل الأوسكار بسبب مرضه
  • دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين