الجزيرة:
2024-12-22@09:56:37 GMT

هاريس تغازل المسيحيين والعرب في ختام حملتها

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

هاريس تغازل المسيحيين والعرب في ختام حملتها

وجّهت المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة كامالا هاريس خطابها الختامي للمسيحيين في كنيسة تاريخية وللأميركيين العرب في ولاية ميشيغان الحاسمة، أمس الأحد، قبل ساعات من موعد الاقتراع الحاسم المقرر غدا الثلاثاء.

وتظهر استطلاعات الرأي احتدام السباق، إذ تتلقى هاريس (60 عاما) نائبة الرئيس جو بايدن دعما قويا من النساء، في حين يحظى الرئيس السابق دونالد ترامب (78 عاما) بالتأييد بين الناخبين من ذوي الأصول اللاتينية، لا سيما الرجال منهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بين ترامب وهاريس.. كيف تؤثر أميركا على اقتصاد إسرائيل؟list 2 of 2فايننشال تايمز: هل يقدم ترامب على ما هو أسوأ مما فعله في الانتخابات السابقة؟end of list

وكشف مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا أن نحو 76 مليون أميركي أدلوا بأصواتهم بالفعل، وهو ما يقترب من نصف إجمالي عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها في عام 2020 والبالغ 160 مليون صوت، وشهد ذلك العام أكبر نسبة مشاركة منذ أكثر من قرن.

وقالت هاريس للمسيحيين في كنيسة المؤسسية الكبرى "إيمانويل والمسيح" في ديترويت إنه بعد الاقتراع "سيكون لدينا القدرة على تقرير مصير أمتنا للأجيال القادمة، يجب أن نتحرك، الصلاة وحدها لا تكفي، والكلام وحده لا يكفي".

في ميشيغان

وفي وقت لاحق، خاطبت 200 ألف أميركي من أصل عربي خلال تجمع انتخابي في إيست لانسينغ بولاية ميشيغان، وبدأت خطابها بالإشارة إلى القتلى المدنيين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.

وقالت هاريس وسط تصفيق من الحضور "كان هذا العام صعبا، بالنظر إلى حجم الموت والدمار في غزة، وبالنظر إلى الخسائر البشرية والنزوح في لبنان، إنه أمر مدمر، وبصفتي رئيسا، سأبذل كل ما في وسعي لإنهاء الحرب في غزة".

وذكر مسؤولون كبار في حملة هاريس أنها تهدف في خطابها الختامي إلى الوصول إلى شريحة محدودة من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد، على عكس ترامب الذي لم يختلف خطابه كثيرا عن المعتاد الموجه إلى أنصاره المخلصين.

وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى تقارب شديد بين حظوظ ترامب وهاريس في الولايات السبع المتأرجحة، لا سيما ميشيغان وبنسلفانيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا

فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».

السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».

لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.

يسرا زهران 

مقالات مشابهة

  • غلاسكو تبوح بأسرارها من نافذة المسافر
  • زيلينسكي يلتقي مدير المخابرات الأمريكية في كييف
  • العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
  • مسؤول إسرائيلي يؤكد وجود فجوات تؤخر الصفقة بغزة.. كشف مطلب السعودية للتطبيع
  • البصرة تفتح أبوابها لعودة المسيحيين والصابئة وتمنحهم أراضٍ
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب
  • لماذا تصعّد السلطة الفلسطينية حملتها في جنين؟
  • رغم مشكلات الإنفاق.. أوروبا تستبق ولاية ترامب بتكثيف جهود دعم أوكرانيا عسكريا
  • للأسف لن تتوقف حرب غزة
  • أوروبا في قلب العاصفة.. كيف ستتعامل مع عودة ترامب وسط حالة من الفوضى السياسية؟