اشتباكات بين الجيش المصري وأهالي جميمة في مرسى مطروح (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أظهر مقطع مصور متداول على مواقع التواصل، عددا من أهالي منطقة جميمة بمحافظة مرسى مطروح، شمال غربي مصر، يشتبكون مع قوات من الجيش، ويسمع في المقطع المصور صوت إطلاق نار.
وتأتي الاشتباكات على خلفية ترحيل سكان المنطقة من أجل إقامة مشروع استثماري كبير بإشراف الجيش.
وبدأ الجيش المصري مطلع 2024 بإخلاء المنطقة من السكان بناء على قرار من وزارة الدفاع، على الرغم من تأكيد سكان المنطقة ملكية الأراضي والمساكن التي يقيمون بها منذ زمن طويل.
وبحسب قرار وزارة الدفاع آنذاك، فإن تم تخصيص 23 مليون متر مربع من جميمة لصالح القوات المسلحة، وضرورة إخلائها لإقامة مشروع "ساوث ميد إيجيبت" بإشراف الهيئة الهندسة للقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعة طلعت مصطفى القابضة.
للمرة الألف، يقوم عسكر مصر بدور البلطجي ويقوم بانتزاع أراضي من أصحابها لصالح مستثمرين بالرغم من وجود عقود مسجلة وموافقة سابقة، لكن مصر بلد بلا قانون. هذه المرة يتم تهجير أهالي #مطروح للاستيلاء على ٥٥٤٠فدان لصالح مشروع South Med Egypt بمشاركة الهيئة الهندسية والقاتل طلعت مصطفى.???? pic.twitter.com/bKJ4SsCWIg — المجلس الثوري المصري (@ERC_egy) January 6, 2024
والاشتباكات في جميمة ليست الأولى في المنطقة، إذ سبق أن حدثت خلال محاولات إخلاء السكان.
????إشتباكات بين أهالي قرى #جميمة وقوات الجيش المكلفة بإزالة منازلهم وإخلاء المنطقة pic.twitter.com/uF66el7Pso — Ali Bakry (@_AliBakry) April 3, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات مطروح مصر الجيش المصري ليبيا مصر الجيش المصري مطروح المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الشرطة تعتقل ناشطين يهودا اعتصموا داخل برج ترامب رفضا لترحيل محمود خليل (شاهد)
اعتقلت الشرطة الأمريكية الخميس مجموعة من الناشطين اليهود الذين كانوا يعتصمون داخل برج ترامب في نيويورك، وذلك خلال احتجاجهم للمطالبة بالإفراج عن الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي يدرس بجامعة كولومبيا ويواجه حالياً اعتقالاً من قبل السلطات الأمريكية.
ووفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"، تجمّع عدد كبير من المتظاهرين المنتمين لحركة "صوت اليهود من أجل السلام" أمام البرج، حيث طالبوا بالإفراج عن خليل، الذي نُقل مؤخراً إلى سجن في ولاية لويزيانا، بعيداً عن مقر إقامته في نيويورك.
HAPPENING NOW: Police arrested hundreds of protestors including Jewish elders, descendants of Holocaust survivors, and students, dragging them out of a sit-in at Trump Tower by their arms and legs.
Jews say: Free Mahmoud, Free Palestine! pic.twitter.com/hCvRAqvobg — Jewish Voice for Peace (@jvplive) March 13, 2025
NEW: Jewish Voice for Peace has taken over the lobby of Trump Tower to demand the release of Mahmoud Khalil and that the U.S. government stop arming Israel. pic.twitter.com/ZhQhBHsSJt — Power to the People ☭???? (@ProudSocialist) March 13, 2025
واقتحم ما يقارب 200 ناشط ومناصر من منظمة يهودية أمريكية مؤيدة للفلسطينيين مبنى "ترامب تاور" في مانهاتن، متهمين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقمع حرية التعبير.
ورفع المحتجون لافتات وشعارات مناهضة لترامب، بينما ارتدوا قمصاناً حمراء كُتب عليها "اليهود يقولون أوقفوا تسليح إسرائيل"، في إشارة إلى شعار ترامب الشهير "لنجعل أميركا عظيمة من جديد".
وجاءت هذه التحركات رداً على اعتقال خليل، الذي يُعد أحد أبرز وجوه الحركات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا، حيث أثار اعتقاله استنكاراً واسعاً بين المدافعين عن حرية التعبير في الولايات المتحدة.
من جهته، أدلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بتصريح الأربعاء الماضي، مؤكداً أن اعتقال خليل "لا علاقة له بحرية التعبير".
وفي سياق متصل، أعرب السناتور الديمقراطي كريس فان هولين عن استنكاره لاعتقال خليل، مشيراً في منشور على منصة "إكس" إلى أن "ما يفعله ترامب مع محمود خليل يتعارض مع مبدأ أساسي في ديمقراطيتنا والتعديل الأول للدستور".
What Donald Trump is doing to Mahmoud Khalil goes against a bedrock principle of our democracy and the First Amendment: we can disagree with what someone has to say, but we don't use government power to punish them for saying it.
This should alarm every American. pic.twitter.com/Paug6xsf2S — Senator Chris Van Hollen (@ChrisVanHollen) March 13, 2025
يذكر أن 14 عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب الأمريكي قدّموا خطاباً إلى وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، طالبوا فيه بالإفراج الفوري عن خليل، معربين عن قلقهم إزاء "انتهاك حقوقه الدستورية".
وكان الرئيس ترامب قد أعلن في منشور على منصة "تروث سوشيال" أن اعتقال خليل "هو الأول من بين اعتقالات كثيرة قادمة"، دون أن يقدم أي اتهامات رسمية ضد خليل أو يوضح المخالفات القانونية المزعومة.