وكيل أوقاف الغربية يزور محطة مياه المرشحة القديمة بالمحلة الكبرى
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شارك الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، اليوم الاثنين ٤ / ١١ / ٢٠٢٤م بصحبة عدد من السادة الأئمة والواعظات في زيارة محطة مياه المرشحة القديمة بالمحلة الكبرى ، التابعة للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالغربية.
بحضور الشيخ عبد العال خليف مدير إدارة المحلة ثان ، وفضيلة الدكتور محمود طايل مدير إدارة اوقاف المحلة أول ، والمهندس، محمود عاطف نصر رئيس قطاع التشغيل والصيانة بشركة مياه الشرب بالغربية ، والمهندس محمد أشرف بسيونى نائب رئيس القطاع التجارى .
كما شارك حسام فرحات مدير إدارة التوعية والمشاركة المجتمعية، والمهندس أحمد رمضان البقرى مدير عام فرع المحل الكبرى ، والمهندس أشرف رزق أبوزيد بقطاع التشغيل والصيانة ، والمهندس محمد أنيس عبد محمود بقطاع التشغيل والصيانة ، والمهندس شريف فوزى البدراوى ، مدير إدارة المياه بالمحلة ، والمهندس محمود إبراهيم الأشقر، مدير مياه مدينة المحلة.
وذلك لتوعية وتثقيف السادة الأئمة والواعظات بمراحل تنقية المياه ، وبيان الجهود المبذولة لتوفير مياه شرب آمنة وصحية لجميع المواطنين ، ولرفع الوعي العام للحفاظ على مياه النيل من التلوث ، ومن ثم تكون التوعية بأهمية الحفاظ على كل نقطة مياه وضرورة المحافظة عليها .
وذلك في إطار التعاون المستمر بين مديرية الأوقاف والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالغربية ، وفي إطار الدور التثقيفي والتوعوي لوزارة الأوقاف .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف الغربية مدیر إدارة
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
أثارت دراسة أمريكية حديثة، أجراها فريق من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند بقيادة الدكتور مارك جير، جدلاً واسعاً.
وربطت الدراسة بين إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بنسبة 526%.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Pediatrics، حللت بيانات 73,171 طفلاً وُلدوا في فلوريدا بين 1990 و2012، وراقبت تطورهم خلال أول عشر سنوات من حياتهم.
ووجدت أن الأطفال في المناطق التي تحتوي مياهها على الفلورايد بنسبة تزيد على 95% كانوا أكثر عرضة للتوحد بستة أضعاف مقارنة بأولئك في مناطق خالية من الفلورايد، مع زيادة 102% في الإعاقات الذهنية و24% في تأخر النمو.
قارنت الدراسة بين مجموعتين: الأولى ضمت 25,662 طفلاً من مناطق مياه مفلورة، سُجلت فيها 320 حالة توحد، والثانية شملت 2,509 أطفال من مناطق غير مفلورة، سُجل فيها 5 حالات فقط.
هذه الفجوة أثارت تساؤلات حول تأثير الفلورايد، الذي يُضاف إلى مياه الشرب في الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين للوقاية من تسوس الأسنان، حيث يستهلك حوالي ثلثي الأمريكيين مياهاً مفلورة.
النتائج لاقت تأييداً من شخصيات مثل وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن، الذي دعا إلى إعادة تقييم إضافة الفلورايد، مدعوماً بدراسات سابقة مثل مراجعة نشرت في JAMA Pediatrics، أشارت إلى أن زيادة 1 ملغم/لتر في تركيز الفلورايد في بول الأطفال ترتبط بانخفاض 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
لكن الدراسة واجهت انتقادات من الطبيبة فيث كولمان، التي أشارت إلى قيود منهجية، مثل غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، وتجاوز متوسط عمر تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 سنة) للعمر المعتاد (1-2 سنة).
تدافع مؤسسات مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) عن الفلورايد، مؤكدة دوره في تقليل تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%، وتوصي بتركيز 0.7 ملغم/لتر كحد آمن.
لكن دراسات أخرى، مثل تحليل تلوي لـ74 دراسة، ربطت مستويات مرتفعة (أكثر من 1.5 ملغم/لتر) بمشاكل عصبية. وتثير المقارنة الدولية الجدل، حيث تمتنع معظم دول أوروبا عن فلورة المياه، وتسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، التي تصل نسبة الإصابة فيها إلى 1 من كل 36 طفلاً بحسب إحصاءات 2023.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب