تراجع صادرات السعودية من النفط الخام 9.6% خلال 2023
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تراجع إنتاج النفط الخام في المملكة العربية السعودية بنسبة 9.3% إلى 3.5 مليار برميل خلال عام 2023 مقارنة بالعام السابق.
كما تراجعت صادرات السعودية من الخام الأسود خلال العام الماضي بنحو 9.6% لتصل إلى 2.431 مليار برميل، بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء الصادرة يوم الاثنين 4 نوفمبر.
وبلغ إنتاج المملكة من البنزين خلال العام الماضي 224 مليون برميل يومياً، بانخفاض قدره 2.
وارتفع إجمالي الاستهلاك المحلي من مادة البنزين في عام 2023 بنسبة 1.8% ليصل إلى 186 مليون برميل. كما زاد استهلاك الكيروسين ووقود الطائرات إلى 35 مليون برميل بنسبة 32.8% مقارنة بعام 2022.
صادرات السعودية من زيت الوقود
وتراجع إجمالي صادرات السعودية من مادة زيت الوقود لعام 2023 بنسبة 10.3% مقارنة بعام 2022 حيث بلغت كمية الصادرات 67 مليون برميل، فيما شهدت كمية الواردات ارتفاعاً حيث بلغ إجمالي الواردات 88 مليون برميل بمعدل نمو بنحو 25.9%، وفقاً لبيانات نشرة إحصاءات البترول والغاز في المملكة العربية السعودية لعام 2023.
أما فيما يتعلق بمادة زيت الغاز/الديزل فقد شهدت انخفاضاً في كمية الصادرات، حيث بلغت كمية الصادرات 206 مليون برميل بتراجع قدره 5.7% مقارنة بعام 2022، بينما ارتفعت كمية الواردات 33 مليون برميل بمعدل ارتفاع بلغ 43.8%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية الصادرات الطائرات البترول النفط السعودية الغاز صادرات السعودية وقود الطائرات الوقود انتاج النفط صادرات السعودیة من مقارنة بعام 2022 ملیون برمیل
إقرأ أيضاً:
الأسر البريطانية أكثر تشاؤما بشأن الاقتصاد مقارنة بعام 2024
يبدو أن الأسر البريطانية أصبحت أكثر تشاؤما بشأن الاقتصاد، مقارنة بما كانت عليه عندما خرجت المملكة المتحدة من حالة الركود قبل عام، مما يمثل صفعة لآمال وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز في تحقيق النمو.
وأظهر مؤشر مؤسسة (جيه.إف.كيه) للتوقعات الاقتصادية أن توقعات المستهلكين للاقتصاد على مدى الأشهر الـ12 المقبلة بلغت (-31 ) هذا الشهر وهو أقل حوالي سبع نقاط مئوية عما كان عليه في فبراير العام الماضي في أعقاب ركود معتدل، حسب وكالة "بلومبرغ نيوز" الجمعة.
وبينما ارتفع المؤشر بشكل طفيف منذ يناير، إلا أنه ظل قريبا من أقل مستوى له منذ عامين.
وتضيف تلك النتائج إلى الأدلة التي تشير إلى أن ميزانية وزيرة الخزانة لرفع الضرائب لها تأثير دائم على المستهلكين، الذي يحرك إنفاقهم الاقتصاد البريطاني.
يشار إلى أن ريفز تعهدت بتعزيز النمو من خلال الاستثمار في مشروعات البنية التحتية وتقليص اللوائح. لكن مع تراجع حزب العمال في استطلاعات الرأي، فإنها تتعرض لضغوط متزايدة لتقديم نتائج قصيرة الأجل لتعزيز الاقتصاد الذي ينمو بالكاد منذ تولي الحزب السلطة في يوليو.