نظمت كلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور وليد السروجي - نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وائل إبراهيم أحمد، القائم بأعمال عميد الكلية ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور مصطفى الطوخي، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورشة عمل لإعداد خطة استراتيجية «مصر 2023» في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية: «بداية لبناء الإنسان».

 دعم الشباب بمختلف المجالات

وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة لا تألو جهدًا في دعم الشباب بمختلف المجالات، مشددًا على أن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» التي دشنتها الدولة المصرية مؤخرًا تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمثل خطوة على الطريق الصحيح، لأنها تسهم في دعم الشباب وفتح آفاق متعددة لهم، مما يسهم في تعزيز إمكانياتهم وقدراتهم ليكونوا مؤهلين لسوق العمل إقليميًا ودوليًا.

خطوة نحو تعزيز الاقتصاد الوطني

ومن جهته، قال الدكتور وائل إبراهيم، عميد الكلية، إن مبادرة «بداية» المصرية هي إحدى البرامج التي أطلقتها الحكومة المصرية تحت رعاية مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تهدف إلى دعم الشباب ورواد الأعمال. وتمثل هذه المبادرة خطوة نحو تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص العمل.

الاستثمار في رأس المال البشري

وأشار عميد الكلية إلى أن المبادرة تهدف إلى الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التكنولوجيا و التعليم جامعة حلوان وزير التعليم العالي المبادرة الرئاسية دعم الشباب مبادرة بداية دعم الشباب

إقرأ أيضاً:

مبادرة الحزب الشيوعي خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح

صديق الزيلعي

أصدرت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني مبادرة جديدة تحت عنوان: مبادرة الحزب الشيوعي لوقف الحرب واسترداد الثورة. وهذا عنوان موفق لخطوة اعتقد انها نقلة كبيرة وهامة، سيكون لها ما بعدها، من حراك وتوافق. هذه مبادرة أري دعمها من كل القوي المدنية، والعمل على تطويرها، ليتحقق الهدف الأهم وهو وحدة نضال القوي المدنية. الذي كان كعب أخيل حراكنا لإيقاف الحرب. سأتعرض باختصار للمبادرة، معضدا ايجابياتها، ومحددا بعض النواقص، ثم اقتراح معالجات تدفعها الى الامام.
إيجابيات المبادرة هي:
• صدور المبادرة نفسها هي أكبر الإيجابيات. وجاءت اتساقا مع تاريخ الحزب الشيوعي وإرثه في العمل العام.
• تأكيد أهمية الوحدة حيث ورد نصا: " أكدت تجارب شعبنا دوما ان تحقق شرط وحدته كان سببا في نجاح ثورة ديسمبر المجيدة مثلما كان كذلك في أبريل 1985 وأكتوبر 1964 والاستقلال في يناير 1956"
• تحديد قاطع وواضح للهدف من المبادرة: " تهدف هذه المبادرة الى تكوين تجمع للأحزاب الوطنية والديمقراطية المؤمنة بالنضال السلمي الديمقراطي والمنظمات الجماهيرية والحركات المسلحة والنضال المشترك مع الجماهير دون التخلي عن النشاط المستقل، والتنسيق مع لجان المقاومة (الميثاق الثوري) وجبهة النقابات لوقف الحرب وهزيمة المخطط الأجنبي واسترداد الثورة وتحقيق أهدافها التي يتطلع لها شعبنا"
• ضرورة النقد: "الأمر الذي يتطلب ان تقدم القوي السياسية وسلطة الانتقال وكافة قوى الثورة بكل شجاعة وصدق نقدا يوازي حجم القصور والخطأ الذي قاد الي تسيد اللجنة الأمنية وقوات الدعم السريع للمشهد السياسي"
هذه أبرز الإيجابيات وليست كل الإيجابيات، التي سأرجع لها في مقالات قادمة.
أهم سلبيات المبادرة هي:
• لا توجد ألية تنفيذية محددة ومعروفة، ليتم التعاطي معها حول المبادرة، وتقوم بالمتابعة. وهنا أنبه لأنه لم تتم أي إشارة لان المبادرة قد أرسلت الي القوي السياسية الأساسية. وقد شهدنا أكثر من عشرة مبادرات، ولكن يتم اطلاقها في الفضاء العام. نحتاج ان نرسلها الي القوى الأخرى ونطلب التنسيق لعقد جلسات حوار حولها.
• طرحت تنسيقية تقدم موضوع المائدة المستديرة، واقترح ان يشارك الحزب الشيوعي بمبادرته في المائدة المستديرة، ليناقشها مع المبادرات الأخرى. ان يتم ذلك بشفافية وموضوعية واحترام متبادل.
• أرى ضرورة الوضوح حول قضية الكتل. فتحالف التغيير الجذري كتلة ولجان المقاومة كتلة والجبهة النقابية كتلة حتى لا نتوقف عند قضية لا تستحق ان تكون سببا لعرقلة العمل الجبهوي المشترك.
• كان الطرح يركز على الجبهة الجماهيرية القاعدية، ولا يزال نفس الخطاب يتكرر في المبادرة. علينا الوضوح بانه لا يمكن قيام تحالف بدون أحزاب. وليس أحزاب معممة، بل الأحزاب السودانية التي نعرفها ولها تاريخ، الاستثناء الوحيد هو حزب الاسلامويين المعروف، وأي أحزاب جديدة وهمية يركبوها من العدم.
• المأساة الإنسانية هي أعلى الأولويات ولم يتم التعرض لها بوضوح. إذا لم يتوفر للناس الحد الأدنى وهو حق الحياة ومعه الضرورات المعيشية يصبح الحديث عن تنظيم هؤلاء غير واقعي.
• تم اغفال الإعلان الصريح عن تكامل العمل السياسي في الداخل وفي الخارج (لدينا تجربة ثرة خلال معارضة حكم الاسلامويين)
• المبادرة لم تطرح بوضوح حجم وضخامة المهام التي تواجه شعبنا. هناك امثلة عديدة، ولكن أقدم واحدا منها، وهو الدعوة لحل الدعم السريع والمليشيات وتكوين الجيش المهني الواحد. وهذه مسائل لا تعالج بالشعارات بل بالتحليل الجاد والفهم الواقعي لكيفية معالجتها.
• الدعوة للنقد مهمة، ولكن توقيتها لا يأتي قبل التواثق على برنامج يجمع كل القوي. واقترح عندما يحين الوقت لقضية النقد ان يبدأ أي تنظيم بنقد تجربته أولا، ثم نمضي خطوة للأمام بنقد كامل الفترة الانتقالية، بهدف استخلاص الدروس.
• ابتلع اعلام القوي المدنية الطعم الذي قذفه اعلام الاسلامويين وسطنا وصرنا نردد المقاطع المجتزأة التي تشوه مواقف القوي المدنية. هذه المبادرة يجب ان تكون بداية لإيقاف التهجم على بعضنا البعض.
• لا يوجد حديث عن مفوضية الانتخابات.
• لا يوجد أي طرح حول قضية المشروع القومي الواحد.
كل هذه السلبيات لا تقلل من قيمة المبادرة وصدورها في توقيت حساس. وعلينا العمل جماعيا لدعم المبادرة وتطويرها ودمجها مع المبادرات الأخرى في سبيل الخروج ببرنامج يجمعنا معا في معركتنا القادمة. ونحتاج للمزيد من التداول بين بعضنا البعض.
الاقتراحات:
لدي اقتراح واحد، حاليا، هو ان يتعامل معها أعضاء الحزب وأصدقاء الحزب بجدية، تسحقها، وان يتواصل الحوار حولها، مع استخلاص النتائج لدفع العمل الجبهوي للأمام.

siddigelzailaee@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يشهد فعاليات وأنشطة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية
  • المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» ترسم البهجة على وجوه أهالي كفر الزيات بالغربية
  • مبادرة الحزب الشيوعي خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح
  • صحة دمياط: تقديم نحو 92 ألف خدمة علاجية ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان
  • لتأهيلهم لسوق العمل.. جامعة حلوان الأهلية تنظم محاكاة بنكية لطلاب كلية التجارة
  • وزير العمل يسلم 25 عقدا لذوي همم ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان
  • رئيس جامعة عين شمس: مبادرة بداية تهدف للاستثمار في رأس المال البشري
  • القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يتفقد معرض منتجات المتدربين بورش كلية التربية النوعية
  • جامعة أسيوط تنظم "ملتقى بداية" ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية لبناء الإنسان.. غداَ