ظهور مارلين مونرو بقطع الحلوى في بريطانيا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
نجح طاهي حلوى شهير بالمملكة المتحدة في إعداد صورة رائعة لنجمة الإغراء الشهيرة مارلين مونرو من فطائر السكر، بإجمالي 120 قطعة حلوى.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، استغرق ناثان ويبرن البالغ من العمر 34 عاماً، من كارديف، أكثر من 10 ساعات لتصميم اللوحة الفريدة المستوحاة من الممثلة الراحلة وحركة فن البوب.
وصنع الطاهي اللوحة المقتبسة من الصورة الأصلية لمونرو على شاشة حريرية كان الرسام آندي وارهول صممها في عام 1967.
واستطاع السيد ويبرن، المتخصص في تصميم صور المشاهير، بصنع هذه القطعة المصممة خصيصًا للاحتفال بفن تصميم الصور باستخدام الحلوى.
وصرح ويبرن أن مارلين على وجه الخصوص كانت تحديًا حقيقيًا، أنا أحترم بشدة الأعمال الفنية الأصلية التي ألهمت هذا العمل، لكنني أعتقد أنها تبدو رائعة للغاية عند إعادة إنشائها من Pop Tarts وتضفي حياة جديدة ومرحة على الفن."
ويشتهر السيد وايبورن، الذي ظهر كمتسابق في برنامج المواهب البريطاني Britain's Got Talent في عام 2011، أيضًا بإنشاء صورة للملك تشارلز من الخبز المحمص للاحتفال بتتويجه.
وشملت أعماله الفنية البارزة الأخرى صورة بورق الخس لرئيسة الوزراء السابقة ليز تروس وصورة للطاهية ليشا ديكسون المصنوعة باستخدام البسكويت.
توفيت مونرو عن عمر ناهز 36 عامًا في عام 1962 بعد بطولة في أفلام بما في ذلك "الرجال يفضلون الشقراوات"، و"البعض يفضلها ساخنة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مارلين مونرو المملكة المتحدة حسب صحيفة لوحات فنية منوعات الوفد
إقرأ أيضاً:
القصة الغامضة لليزا جيرارديني.. هل هي الموناليزا الحقيقية؟
تُعَدّ لوحة الموناليزا إحدى أعظم إبداعات ليوناردو دافينشي وأكثر الأعمال الفنية شهرة في العالم، لكن قلة من الناس يعرفون هوية المرأة التي صُوِّرت فيها. ويُعتقد أن الموناليزا تجسد ليزا جيرارديني، وهي امرأة نبيلة من فلورنسا عاشت في القرن السادس عشر.
وُلدت ليزا جيرارديني في عائلة ذات نفوذ فقدت بعضاً من هيبتها، وتزوجت في سن الخامسة عشرة من تاجر الحرير فرانشيسكو ديل جيوكوندو، الذي كان يبلغ آنذاك 29 عاماً، ومع ازدياد ثروة ديل جيوكوندو، أصبح شخصية مؤثرة في المشهد السياسي لفلورنسا، وفقاً لموقع موقع "إي آي تي".
ويُقال إن نجاحه مكّنه من طلب رسم بورتريه لزوجته من ليوناردو دافينشي حوالي عام 1503، عندما كانت تبلغ من العمر 24 عاماً.
ويُعتقد أن دافينشي بدأ العمل على اللوحة سريعاً، مصوراً ليزا جيرارديني بأسلوب عصري آنذاك، إلا أنه تأخر في إتمامها، ربما بسبب التزاماته الأخرى أو إصابة في ذراعه.
في النهاية، لم تشهد ليزا جيرارديني الصورة النهائية، حيث أخذها دافينشي معه إلى فرنسا قبل وفاته.
وبعد قرون، تكهن العديد حول ما إذا كانت ليزا جيرارديني هي في الواقع موضوع الموناليزا. وتختلف الروايات؛ البعض يعتقد أن اللوحة كانت تهدف فعلاً إلى تصوير جيرارديني، بينما يشير آخرون إلى نظريات تفيد بأنها قد تكون تمثل والدة دافينشي أو حتى نساء مجهولات، أو ربما عشيقة دافينشي.
ومع ذلك، تظل الموناليزا تحفة فنية غامضة، وعلى الرغم من كل التكهنات، يُنظر إلى ليزا جيرارديني على نطاق واسع كأحد المصادر المحتملة للإلهام.
موت ومال
بين عامي 1496 و1507، أنجبت ليزا جيرارديني ستة أطفال: بييرو، بيرا، كاميلا، ماريتا، أندريا، وجيوكوندو. وتوفي بييرا وجيوكوندو في طفولتهما، بينما عاشت كاميلا 19 عاماً فقط.
وعلى الرغم من هذه المآسي، استمتع جيرارديني وزوجها ديل جيوكوندو بالنجاح المتزايد لأعماله، التي شملت تجارة الحرير، السكر، الجلود، ومنتجات أخرى.
أسئلةوفقاً لمعظم الروايات، كانت حياة ليزا جيرارديني نموذجية لامرأة من الطبقة المتوسطة العليا في فلورنسا، حيث عاشت في راحة نسبية.
ومع ذلك، هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن حياتها ربما كانت أكثر قتامة مما ورد في التقارير، إذ يعتقد بعض المؤرخين أنها ربما تم دفعها قسراً للزواج من رجل كان متورطاً في تجارة العبيد.
وبحلول عام 1537، كانت صحة فرانشيسكو ديل جيوكوندو تتدهور، وأعد وصيته ليحفظ حق زوجته وأطفاله عند وفاته في عام 1538.
وبعد وفاة زوجها، مرضت ليزا جيرارديني أيضاً، ووفاتها غامضة إلى حد ما، حيث يحدد بعض المؤرخين تاريخ وفاتها في عام 1542 وآخرون في عام 1551.
وفي جميع الأحوال، حضر جنازتها حشد كبير، ومن المرجح أنها دفنت في "سانت أورسولا" في فلورنسا.
بعد وفاة ليوناردو دافنشي في أمبواز بفرنسا عام 1519، انتقلت اللوحة إلى الملك الفرنسي فرانسيس الأول، الذي ضمها إلى مجموعته الملكية حتى الثورة الفرنسية. ثم سقطت اللوحة في أيدي الثوار وعُرضت في متحف اللوفر في باريس عام 1797.
وعلى الرغم من أن الموناليزا قد أُزيلت من متحف اللوفر في فترات معينة، خاصة خلال فترات الحروب، إلا أنها ما زالت معروضة بشكل دائم هناك حتى اليوم، حيث يستمر الزوار في التأمل في ابتسامتها الغامضة والخلفية المجهولة التي تحتوي على تفاصيل معقدة مثل الجبال والمسارات وحتى جسر في الأفق.
في الدقيقة 70 | بيراميدز يصعب موقف الزمالك ويحرز الهدف الثالث